الأربعاء, 22-يونيو-2016
الميثاق نت - برعاية الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، عقدت الهيئتان البرلمانية والشوروية في المؤتمر الشعبي العام أمسية رمضانية، مساء أمس، بحضور الأستاذ صادق أمين أبو رأس- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، والشيخ يحيى علي الراعي- رئيس مجلس النواب.. الأمين العام المساعد للمؤتمر، والدكتور نجيب العجي- رئيس هيئة الرقابة التنظيمية، وعدد من أعضاء اللجنة العامة ورؤساء الدوائر بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام . <br />
الميثاق نت: -
برعاية الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، عقدت الهيئتان البرلمانية والشوروية في المؤتمر الشعبي العام أمسية رمضانية، مساء أمس، بحضور الأستاذ صادق أمين أبو رأس- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، والشيخ يحيى علي الراعي- رئيس مجلس النواب.. الأمين العام المساعد للمؤتمر، والدكتور نجيب العجي- رئيس هيئة الرقابة التنظيمية، وعدد من أعضاء اللجنة العامة ورؤساء الدوائر بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام .
وفي الأمسية القى الأستاذ صادق أمين أبوراس- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، كلمة نقل في مستهلها تحيات الزعيم القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام للأخوة للمشاركين في الأمسية من اعضاء الهيئتين البرلمانية والشوروية.
وأشاد الأستاذ صادق أمين ابو راس بصمود كافة ابناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفاءهم وكل الشرفاء، رغم ما يمر به الوطن في كل مدينة وقرية من ظروف صعبة بسبب استمرار العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر، وأضاف: لقد تعرضت اليمن إلى عدوان حاقد وغاشم لم يحدث له في التاريخ مثيل حيث ضربت المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات والطرق والجسور والمجمعات الحكومية ودور العبادة وقتل أطفالنا ونسائنا بدون أي سبب يذكر إلا الحقد الدفين على هذا الشعب العظيم.
ونفى الأستاذ صادق أمين أبو راس وجود أي علاقة لليمن مع إيران، وتساءل: ما الذي بيننا نحن والسعودية حتى يكنون لنا كل هذه الكراهية.. ونحن من حملنا معهم راية الاسلام حتى اقاصي الصين؟!.
وقال أبوراس- مخاطباً الحاضرين: لقد حملتم أيها المؤتمريون على عاتقكم مسئولية تحقيق الوحدة اليمنية والحفاظ على مكاسبها، وخلال 33 عاماً قمتم بما ينبغي على أي دولة أن تقوم به فأنشئتم المشاريع وشيدتم الطرقات ووفرتم البنى التحتية ووصلتم إلى تحقيق الأشياء الكبيرة رغم وجود بعض السلبيات فمن لا يعمل لا يخطئ، وهاهو الله سبحانه وتعالى أراد أن يحملكم مسئولية أخرى في الخروج باليمن مما يعانيه.

وأكد نائب رئيس المؤتمر أن المؤتمر الشعبي العام يسعى إلى وقف الحرب ووقف الحصار البري والبحري والجوي وإنهاء معاناة الشعب اليمني رجاله ونساءه، وقال: المؤتمر الشعبي العام لم يعد في السلطة ولسنا هواة مناصب فقد جربناها، ولكننا الآن نسعى إلى انقاذ اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره, وهي أمانة في عنق كل مؤتمري.

وقال أبو راس: حرصنا على الوحدة اليمنية كحرصنا على أنفسنا وما يرتب له سواء من اطراف داخلية أو خارجية لإعادة اليمن لما قبل العام 1990م أمر خطير، وأضاف: الوطني هو الذي ينبذ الطائفية والمناطقية والفئوية والقروية والشللية وهو الذي ينبذ كل من يقول هذا شمالي وهذا جنوبي فكلنا يمنيون ويجب أن نرتقي بتفكيرنا وسلوكنا وخطابنا.

وعن العلاقة مع جماعة انصار الله، قال ابوراس: العلاقة بين المؤتمر وأنصار الله جيدة وستحقق تقدما أكثر في الأيام القادمة، مشيراً إلى التحديات الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء العدوان الغاشم الذي أدى إلى توقف كل الانشطة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية وتوقف معظم أجهزة الدولة عن أداء مهامها جراء استهدافها وتدميرها من قبل العدوان.. داعياً كل المؤتمريين للعمل لرفد وتفعيل هذه الأجهزة للقيام بواجبها والتعاون مع سلطة الأمر الواقع.

وبشأن مفاوضات السلام المنعقدة في الكويت، قال ابو راس: وفدنا في الكويت لا يتحاور مع ما يسمى وفد الشرعية.. فنحن نتفاوض مع مجلس دول التعاون الخليجي ومن ورائهم المجتمع الدولي، أما الاخرين فهم مجرد أدوات وشاهد ما شفش حاجة.

وأضاف ابوراس: كنا الوفد الوطني قد توصلنا إلى تفاهمات واتفاقات بشأن موضوع الأسرى ولكن الفريق الاخر تنصل من تلك الاتفاقات كونه لا يملك أي معلومات على الارض سوى ما يسمعه من وسائل الاعلام، وقال: من المقرر ان يقدم المبعوث الدولي اليوم تقريراً إلى مجلس الأمن الدولي لما تم خلال الشهرين الماضيين من مشاورات وتقديم خارطة طريق تمهيداً لعرضها على الطرفين.

ودعا ابوراس قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام للعمل على لم الصفوف والمصالحة بين كل اليمنيين ومد أيديهم بالسلام إلى كل التيارات والأحزاب السياسية، وقال: نحن وهم أخوة, والبلد يتسع لجميع ابناءه ولن يستطيع أحد أن يحكم البلد بمفرده سواء كان في الداخل أو الخارج.. وعلينا أن نستفتي الشعب الذي هو مصدر كل السلطات.

موجهاً الدعوة إلى كل اليمنيين خارج الوطن سواء كانوا من المؤتمر أو خارجه إلى العودة لوطنهم، وقال: قلوبنا مفتوحة لكم وبلادكم ترحب بكم.. أما من تلطخت اياديهم بدماء اليمنيين وأساءوا لليمن فقد كانت مراهناتهم وخياراتهم خاطئة والنظر في أمرهم متروك للنظام والقانون.

هذا وقد القى الدكتور عبدالرحمن معزب- كلمة الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، كما ألقى المناضل السفير علي السلال كلمة الهيئة الشوروية للمؤتمر- نتناولهما لاحقاً في خبر منفصل.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46421.htm