الأربعاء, 22-يونيو-2016
الميثاق نت - أكد اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية الوطنية بحضور المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحاف دعمه ومساندته للوفد الوطني في مشاورات الكويت ومواقفه التي تؤكد امتلاكه رؤية سياسية ناضجة تكفل الوصول إلى تحقيق السلام العادل بإعلاء مبدأ التوافق والشراكة.<br />
وأوضح البيان الختامي الصادر عن اللقاء الذي عقد اليوم بصنعاء تحت شعار " معا لتعزيز الجبهة الداخلية واستمرارا في مواجهة العدوان"، أن الوفد الوطني يعي الأهداف الحقيقية لمحاولات تعطيل المفاوضات في الكويت التي تمارسها دول العدوان ومرتزقته بصورة مباشرة عبر تجاوز مرجعيات العملية السياسية الإنتقالية ومبدأ التوافق واستمرار الغارات والقصف الجوي والتحشيد العسكري والزحوفات في مختلف الجبهات واستمرار الحصار وإنهاك الإقتصاد وعرقلة حركة اليمنيين وبصورة مباشرة.<br />
<br />
<br />
<br />
الميثاق نت: -
أكد اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية الوطنية بحضور المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحاف دعمه ومساندته للوفد الوطني في مشاورات الكويت ومواقفه التي تؤكد امتلاكه رؤية سياسية ناضجة تكفل الوصول إلى تحقيق السلام العادل بإعلاء مبدأ التوافق والشراكة.
وأوضح البيان الختامي الصادر عن اللقاء الذي عقد اليوم بصنعاء تحت شعار " معا لتعزيز الجبهة الداخلية واستمرارا في مواجهة العدوان"، أن الوفد الوطني يعي الأهداف الحقيقية لمحاولات تعطيل المفاوضات في الكويت التي تمارسها دول العدوان ومرتزقته بصورة مباشرة عبر تجاوز مرجعيات العملية السياسية الإنتقالية ومبدأ التوافق واستمرار الغارات والقصف الجوي والتحشيد العسكري والزحوفات في مختلف الجبهات واستمرار الحصار وإنهاك الإقتصاد وعرقلة حركة اليمنيين وبصورة مباشرة .
وأشار اللقاء إلى أن تحالف العدوان يقوم بذلك عبر شراء الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها بحق اليمنيين ومصادرة تلك الموافق الخافتة التي تعلن من قبل بعض المؤسسات الدولية والتي تتحول لوسيلة ابتزاز تتكسب من ورائها بعض مال النفط الملوث على حساب ما يتعرض له اليمن من عدوان مستمر سافر وجبان .
ولفت المشاركون في اللقاء إلى إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن التي تقدم بها يوم أمس إلى مجلس الأمن والتي بدا واضحا عدم اعتمادها على النقاشات التي جرت على الطاولة استنادا إلى مرجعيات العملية السياسية الإنتقالية المتوافق عليها وعدم انسجامها مع حقيقة الواقع على الأرض وبدت مبنية على قناعة معدة سلفا تتبنى وجهة نظر محددة وتوجها معينا.
وأكد البيان أن إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن غابت عن بعض القضايا الأساسية للحل الذي يفترض أن تنتجه مشاورات الكويت وفي مقدمتها التوافق على مؤسسة الرئاسة تعنى بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع لجنة عسكرية وأمنية عليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية المتوافق عليها من جميع الأطراف .
وحذر اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية الوطنية من المساعي العدائية التي تبذلها دول العدوان لإملاء الحلول السياسية من خلال المحاولة لفرض خارطة طريق أممية ومن ثم السعي لإستصدار قرار أممي جديد بها بعيدا عن التوافق .
وقال البيان " إن ذلك في حال حصل فلن يكون مصيره سوى الفشل ولن يكون سوى سببا جديدا لتوسيع العدوان والعنف ونزيف الدم اليمني وهو ما سيدفع القوى السياسية والوطنية لدراسة خيارات سياسية مختلفة منها المضي في تنفيذ ما تم التوافق عليه قبل بدء العدوان وكذا اتخاذ خطوات ستكون أشد إيلاما للعدوان ومرتزقتهم تنتصر لدماء الشهداء وتحافظ على إنجازاتهم وتلبي ضغوطات الشارع اليمني الملتحم بجبهات العزة والصمود والرافض لأي مساس بحريته واستقلاله وكرامته ووحدته وأمنه واستقراره ".
كما أكد اللقاء أن اليمن اليوم أقوى بكثير مما يتخيله أعداؤه وأن أي توجه للحسم العسكري لن يكون في مصلحة العدو على الإطلاق .
وحيا اللقاء استبسال وثبات رجال اليمن الأشاوس في الجيش واللجان الشعبية في الذود عن حياض الوطن في كل الجبهات.. مؤكدا أن الأحزاب والقوى السياسية الوطنية المجتمعية تقف اليوم إلى جانب الأبطال صفا واحدا لدحر العدوان وطرد الإحتلال وتحرير آخر شبر في اليمن.
وثمن البيان عاليا صمود الشعب اليمني وتضحياته العظيمة التي لم يبخل بها في سبيل إنتزاع سيادته وقراره المستقل .
من جانبه حيا عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام حسين حازب، صمود الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان الغاشم .
وأكد دعم المؤتمر الشعبي للثوابت والمرجعيات السياسية المتوافق عليها والتي قدمها الوفد الوطني في مشاورات الكويت بما في ذلك مخرجات الحوار الوطني .. لافتا إلى ضرورة العمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار والدخول في عملية سياسية شاملة.
وأشار حازب إلى إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن يوم أمس أمام مجلس الأمن وتطرقه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وعدم تناوله لمؤسسة الرئاسة التي تعتبر المحور الرئيسي في المشاورات الجارية في الكويت.
وكان رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد أشار إلى أن اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية الوطنية يأتي في هذه المرحلة الحساسة والمنعطف الخطير الذي يلحظ فيه عرقلة متعمدة لسير المفاوضات في الكويت ومحاولة تجييرها لصالح قوى العدوان ومرتزقتهم وفرض أجندتهم التي حاولوا ولا زالوا فرضها بقوة البطش والسلاح.
وبين أن ما ساعد دول العدوان على ذلك، السكوت الدولي المطبق الذي ساهم بشكل كبير في زيادة الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني من خلال شرعنة العدوان والعمل بكل الوسائل على تشجيعه وإزالة أي عوائق في طريق هذا العدوان للإستمرار في جرائمه.
وقال " لقد لوحظ منذ بداية المفاوضات وإعلان وقف الأعمال القتالية عدم وجود أي تغير في نهج وسلوك العدوان، فالأعمال العسكرية بكافة أشكالها لا زالت في أوجها مسنودة بالغارات التي لم تتوقف لحظة واحدة رغم الوعود بوقفها من قبل رعاة المفاوضات الذين لم يحركوا ساكنا ".
وأضاف " كما يلحظ حجم الحشود والتعزيزات العسكرية التي تتقاطر على مدار الساعة إلى جبهات القتال آتية من منافذ السعودية بما يبرهن استعداد العدوان لعمل عسكري كبير غير آبه بكل ما يجري على طاولة المفاوضات وكل ما تم تقديمه من تفاهمات وتنازلات من القوى الوطنية التي حرصت وما تزال على الوصول إلى حلول ترفع المعاناة عن الشعب اليمني ".
وتابع " إننا في هذا اللقاء نؤكد مع كل القوى الوطنية أننا سنكون بمستوى التحدي وأننا لا زلنا على موقفنا وحرصنا بإنجاح المفاوضات ونشيد بالدور المشرف الذي يقوم به وفدنا الوطني في الكويت ونشد على أيديهم بالمضي في خيار التسوية السياسية العادلة التي تضمن لشعبنا كرامته وحريته واستقلاله ".
وأشار رئيس المجلس السياسي لأنصار الله إلى أن موقف المجتمع الدولي والأمم المتحدة لا زال يتردد بين الغموض والإنحياز ولا يبعث على الإطمئنان .. وقال " للأسف تجربة الشعب اليمني مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجربة مخيبة للآمال وعلى نفس المنوال المعروف عنها في تعاملها مع كل الأزمات والصراعات خاصة في العالم العربي والإسلامي ".
وأضاف " بدلا من أن تعمل كما تنص وثائقها التأسيسية على تحقيق السلم والأمن الدوليين وبدلا من أن تعمل على وقف العدوان على اليمن وفقا لمبادئ العدل والقانون الدولي، كانوا جزءً من العدوان ومظلة للحرب الهمجية التي تشن على شعبنا ".
وقال " من حقنا أن نخشى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومن حقنا أن نحذر من انحيازه لأطراف العدوان، ومن حقنا أن نرتاب في سلوك الأمم المتحدة ونحن نراها هي قبل أسابيع ترضخ للضغوط السعودية لسحب اسمها ومعها دول تحالف العدوان من قائمة العار الخاصة باستهداف الأطفال وتمنحهم صك براءة من دماء آلاف الأطفال اليمنيين ".
وأكد الصماد أن الحل السياسي اليوم مرهون بإرادة المجتمع الدولي الذي تتحكم فيه قوى كبرى وفي مقدمتها أمريكا التي هي صاحبة القرار، فيما السعودية غطاء لذلك ومرتزقتها لا يملكون قرار وثبت ذلك خلال فترة المفاوضات وعجزهم حتى في ملف الأسرى .
وأكد أن أي محاولات لفرض أي تسوية سياسية مجحفة تتنافى وتتجاوز مرجعيات التوافق والشراكة وتحاول فرض أجندة طرف محلي أو إقليمي أو دولي بعيدا عن التوافق ستواجه بالرفض القاطع من كل القوى السياسية التي تمثل إرادة الشعب اليمني الصابر والمقاوم للهيمنة والإذلال والإمتهان .
ولفت إلى أن أي تصعيد عسكري قادم تلحظ بوادره من خلال الحشود والأعمال العسكرية الحالية لن تتوقف تداعياته على مناطق الصراع التي يحشد إليها العدوان، بل سيكون من حق الشعب اليمني ممثلا بجيشه ولجان الشعبية وأجهزته الأمنية الدفاع بكل الوسائل المشروعة في أي مكان وزمان وستكون كل القوى السياسية بقواعدها وجماهيرها عونا للجيش واللجان الشعبية من خلال تعزيز دورهم ووضعهم الميداني والنفير العام بالرجال والعتاد والاستعداد لأي خيارات قد يفرضها العدوان على الشعب اليمني .
وذكر الصماد أنه سيتم العمل إلى جانب القوى الوطنية للوصول إلى تعزيز آليات لعمل مشترك في كل المجالات بما يضمن مواجهة أي تصعيد عسكري قادم ومواجهة أي احتمالات لإفشال المفاوضات أو فرض تسويات مجحفة وذلك من خلال العمل المشترك والمدروس لترتيب وضع البلد الذي لم يعد يحتمل المراهنة على دور المجتمع الدولي الذي كان آخرها تباكيهم على الوضع الإقتصادي المتردي، وكأنهم ملجمون عن التفوه بأي كلمة تدين الحصار الجائر الذي كان سببا في كل معاناة الشعب اليمني .





وأشاد بالصمود الأسطوري للشعب اليمني وفي المقدمة الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية .. مشددا على ضرورة مواصلة الصمود والحذر واليقظة والجهوزية لمواجهة أي احتمالات قادمة قد يفرضها تعنت دول العدوان وتغاضي المجتمع الدولي .

بدوره أكد رئيس تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري رفض التكتل لأي حلول معدة سلفا يراد فرضها بعيدا عن التوافق السياسي وبقرار أممي تحت أي مسمى ما لم تكن بناءً على حل توافقي شامل .



وجدد التأكيد على دعم الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان للوفد الوطني في الكويت .. منددا بالدور السلبي والمنحاز للمبعوث الأممي إلى اليمن والذي تحول من ميسر إلى معسر للأزمة اليمنية .



وطالب الحجري بمحاكمة قتلة الأطفال والنساء وأبناء الشعب اليمني سواء من النظام السعودي أو عصابة الفار هادي .



وشدد على ضرورة استمرار وحدة الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان .. مؤكدا دعم تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان لجبهة صمود وثبات القوى والأحزاب والمكونات التي تزداد تماسكا يوما بعد يوما كلما زاد العدوان .



وقال " إن الشعب اليمني سيظل متذكرا لمآسي العدوان والحرب التي تشنها دول تحالف العدوان السعودي ويتطلع إلى اليوم الذي يحاكم فيه مجرمو هذه الحرب وقتلة الأطفال والنساء ومرتزقتهم في الداخل التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من أبناء الشعب اليمني".







فيما أشادت كلمات أحزاب اللقاء المشترك التي ألقاها أمين عام حزب الحق حسن زيد وأحزاب التحالف الوطني التي ألقاها عضو التحالف ناصر النصيري وكلمة الحراك الجنوبي ألقها خالد باراس وكلمة المرأة التي ألقتها حسيبة شنيف، بدور الوفد الوطني في مشاورات الكويت وما يبذله من جهود في سبيل التوصل إلى حلول توافقية تسهم في إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني.







وأكدت الكلمات على التمسك بالوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ودحر الغزاة والمحتلين من المحافظات الجنوبية .







ونوهت الكلمات بالصمود الأسطوري للشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والتصدي للعملاء والمرتزقة .. داعيين إلى ضرورة الاصطفاف وتعزيز التلاحم بين أبناء الشعب اليمني والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية .







وطالب المتحدثون بمحاكمة الفار هادي ومرتزقته والذين تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء من أبناء الشعب اليمني من الأطفال والنساء .. منوهين بتضحيات المرأة وصمودها في مواجهة العدوان من خلال دفع الرجال إلى ساحات الشرف والبطولة وتطهير الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين .



تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46425.htm