الميثاق نت - أكدت الأستاذة فائقة السيد باعلوي- الأمين العام المساعد للمؤتمر- أن الاتفاق الوطني الذي تم التوقيع عليه بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم برعاية من رجل السلام الأول الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر- قرار وطني صِرف ، يختص بتسيير الأوضاع الداخلية وشؤون البلاد وتأمين المواطن وحياته ومصالحه، وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة الحصار والعدوان.. مشيرة الى أن تحالف العدوان ومرتزقته يعملون على تضييع الوقت وتعطيل المشاورات، التي يخوض فيها الوفد الوطني منذُ فترة ويعمل جاهداً ومخلصاً من أجل حل سياسي للأزمة وإيجاد مخارج ونقاط مشتركة يتم من خلالها إنهاء العدوان والحصار والحرب الداخلية التي يمولها ويديرها العدوان، والتوجه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع المكونات السياسية، والتي يجب الاتفاق بشأنها في أقرب وأسرع وقت ممكن وذلك من خلال مشاورات الكويت..
وأوضحت الاستاذة فائقة السيد في تصريح أدلت به لصحيفة »الميثاق«: يبدو حتى الآن أن أجندة الآخرين تختلف عن أجندة ومصالح الشعب اليمني وثوابته، بدليل انهم لم يستجيبوا لتلك المساعي والجهود التي يبذلها الوفد الوطني، وليس ذلك فحسب بل إنهم يقومون باستخدام كل وسائلهم بهدف التأثير حتى على الرؤى والأفكار والمقترحات التي يقدمها إسماعيل ولد الشيخ ممثل الأمين العام للأمم المتحدة.
ونبهت الذين يتعاملون مع الوطن وثوابته وتاريخه وحق أبنائه في استشراف مستقبل يسوده الأمن والسلام والتعايش والنهوض، على أنه شركة وملكية خاصة، قد تجاوزتهم الأحداث ومسيرة المؤتمر الشعبي بقيادة مؤسسه ورئيسه الزعيم والربان الماهر علي عبدالله صالح.
منوّهةً الى أن أمثال هؤلاء الأشخاص لم يستفيدوا من الأحداث والتجارب ولم يستوعبوا حقيقة واحدة وهي أن المؤتمر كتنظيم سياسي وطني رائد تشكل وتأسس على قيم وثوابت ومبادىء وطنية، لايقبل القسمة على اثنين وسيظل المؤتمر التنظيم المعبر عن تطلعات الجماهير العريضة، والحاضن لجميع أبناء شعبنا اليمني العظيم ويقف في المقدمة حتى دحر وهزيمة العدوان ورفع الحصار الظالم وإعادة إعمار البلاد وتثبيت الأمن وتعزيز قيم التعايش بين ابناء الوطن الواحد.
|