الإثنين, 08-أغسطس-2016
الميثاق نت -  عبدالله محمد الارياني -

زارني إلى بيتي أحد الاصدقاء وعند دخوله لاحظ صور الزعيم تملأ المكان فسألني لماذا ترفعون صور عفاش وماذا عمل لهذا الوطن ؟
فأجبته قائلاً:يا صديقي أن يرفع الشعب اليمني بكل اطيافهُ صور الزعيم علي عبدالله صالح فهذا لأنه زعيم قدم للوطن والشعب اليمني وعلى مدى 33 عاماً الكثير والكثير من المنجزات الملموسة وغير الملموسة وعلى رأس هذه المنجزات كانت ومازالت الوحدةُ اليمنية المباركة من أهمها..
الزعيم و على مدى 33 عاماً وهو يُسطر تاريخ اليمن الحديث.. 33 عاماً من الخدمة المتواصلة حتى يجعل من اليمن بلداً موحداً متحضراً ديمقراطياً في ظل الامكانات المتاحة.. 33عاماً وهو يعمل على ردم الهوة السلالية والمناطقية والمذهبية بين أبناء الوطن الواحد.. 33 عاماً من البناء والتنمية.. 33 عاماً من العلاقات المحلية والاقليمية والدولية اتسمت بالمرونة.. 33 عاماً من السيادة والاستقلال.. 33 عاماً من العلاقات التفاعلية بين القائد والشعب.. 33 عاماً من العلاقة الأبوية بين الأب الزعيم وأبنائه.
33 عاماً بنى فيها وطناً كان بالكاد يُذكر عند كل من سعوا ويسعون لطمسه من جغرافية العالم ويسعون لابتلاعه، فكان ذاك الزعيم الحميري لهم بالمرصاد.
فما كان من التاريخ إلا أن يفتح لهذا الزعيم صفحاته، وماكان لهذا الشعب الا أن يفتح لهُ قلبه ويحبهُ ويخلدهُ ويرفع صورهُ إكراماً لهذا الزعيم وما قدمهُ للوطن.
الزعيم خدم اليمن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتنموياً.. خدم اليمن وأهلهُ دون تململ أو استكانة أو وهن.. خدم اليمن ومازال يخدمهُ على كافة الاصعدة.
الزعيم بذل جُل عُمرهُ ومازال يبذل ماتبقى منهُ لخدمة وطن وشعب لطالما افتخر بانتمائهُ لهُ.. خلاصة القول يا صديقي.. علي عبدالله صالح عفاش هو زعيم شعب لشعب زعيم.الآن ياصديقي وبعد كل ما ذكرتهُ لك من حقائق وأدلة حتمت عليّ أنا وغيري من أبناء اليمن بأن نرفع صور الزعيم وفرضت علينا محبتهُ.
أخبرني ماذا قدم وماذا صنع لليمن مَنْ أتوا من بعده ورحلوا؟
ماذا بذلوا لليمن ليستحقوا أن تُرفع صورهم على جدران اليمن وفضائيتها الرسمية؟
ماهي الإنجازت التي قدموها كي يكون لهم شرف ذكرهم في الأوساط اليمنية؟
فكان جوابهُ لي خجولاً واكتفى بهز رأسه يميناً وشمالاً بما معناه لا شيء.
فقلت لهُ إذاً ردد معي: دُمت لنا زعيمنا سنداً لنا وحزاماً لأمننا.. دُمت ودام اليمن شامخاً.. دُمت ودام شعب اليمن عزيزاً بك.. ولا نامت أعين الجبناء.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-يوليو-2024 الساعة: 05:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46814.htm