حزام الدغبشي -
بعد مشاهدتي مناظر من الإعلام الحربي لاقتحام أبطال الجيش واللجان الشعبية مواقع عسكرية داخل العمق السعودي وتدمير آليات وعرض المقاتلين السعوديين صرعى وآخرون يفرون من المواقع المطلة على مدينة نجران وهم بالاسلحة الشخصية والصواريخ المحمولة رغم تحليق الطيران المكثف.
أعتقد أن هذا رد بسيط على المجازر اليومية التي يرتكبها العدو الجار بسلاح الجو في حق اليمنيين ..
وانتهت المشاهد بعد أن استكمل الأبطال تصفية كل المواقع والسيطرة عليها وأصبحوا في قمة الجبال المطلة على نجران المدينة والتي أصبحت تحت السيطرة النارية للمقاتلين..
والشئ المضحك الذي يؤكد هشاشة هذا الجيش الفرار أن المواقع التي كانوا فيها والمطلة على المدينة معظمها كهوف محصنة مع وجود أسلحة نوعية وحديثة من دبابات ومدرعات وأسلحة متوسطة وخفيفة وكميات كبيرة من الذخائر داخل هذه الكهوف صارت غنائم للمقاتلين اليمنيين.
ويلاحظ أيضا أنه تقدم لكل موقع عدد لايزيد عن خمسة أفراد.. فهنيئا للشعب صلابة وشجاعة رجاله الأشاوس فهم فخر كل يمني غيور على وطنه...
مدير المكتب القانوني بمجلس النواب