الإثنين, 15-أغسطس-2016
الميثاق نت -  د. علي حسن الخولاني -
تسع صفعات تلقتها الرياض ومرتزقتها في الفترة الأخيرة على يد السياسي الوطني اليمني، وهي كالآتي:
الصفعة الأولى: بعد مراهنة الرياض ومرتزقتها على تفكيك الجبهة الداخلية بين المؤتمر وأنصار الله، ومحاولتها الدخول في مفاوضات ثُنائية بينها وبين أنصار الله وعزل المؤتمر الشعبي العام، بغية إثارة الفتنة بين الطرفين، أتى الاتفاق السياسي بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم من أجل تكوين مجلس سياسي أعلى يقود البلاد ويمثلها خارجياً، وبهذا الاتفاق تم التخلي عن الإعلان الدستوري ولجنته الثورية.
الصفعة الثانية: صفعة دبلوماسية تجلت في عدم قدرة السعودية على تمرير سياساتها في مفاوضات الكويت عبر مرتزقتها وعملائها المتمثلين في وفد الرياض، وذلك من خلال عدم توقيع الوفد الوطني على ما قدمه ولد الشيخ من مشروع اتفاق يخدم السعودية وأذنابها، بل إن المفاوضات ذاتها أصبحت بين وفد صنعاء وسفراء الدول المؤثرة في السياسة الدولية.
الصفعة الثالثة: الرياض ومرتزقتها كانت ترى أن الإعلان عن تشكيل مجلس سياسي أعلى ما هو إلا مناورة من قيادتي المؤتمر وأنصار الله وأنهما لن يقدما على تشكيل المجلس، فأتت الصفعة التي تم فيها تشكيل المجلس السياسي الأعلى من شخصيات وطنية همهم اليمن أولاً وأخيراً.
الصفعة الرابعة: قيام المجلس السياسي الأعلى بدعوة مجلس النواب للانعقاد، فقامت الرياض ومرتزقتها بالترويج أن أعضاء المجلس لن يجتمعوا، فأتت الصفعة من خلال انعقاد مجلس النواب يوم 13 / 8 / 2016م بالرغم من أن الرياض منعت العديد من أعضاء مجلس النواب من الرجوع لليمن وذلك من خلال تهديد الخطوط الجوية اليمنية بضربها في حال سيرت رحلات الى مطار صنعاء الدولي.
الصفعة الخامسة: في اجتماع مجلس النواب حضر أعضاء من حزب الإصلاح وهذه تعد صفعة عنيفة للرياض ومرتزقتها، فالشعب اليمني أصبح يداً واحدة ضد العدوان السعودي الذي يستهدف حياتهم ومقدراتهم.
الصفعة السادسة: حضور أعضاء مجلس النواب عن يافع وعدن وشبوة والضالع يعد صفعة ضد السياسات السعودية والخليجية التي تريد تقسيم اليمن وتجزئته.
الصفعة السابعة: إعطاء الثقة للمجلس السياسي الأعلى لإدارة البلاد ومواجهة العدوان.
الصفعة الثامنة: صفعة دبلوماسية تمثلت بوقوف ممثل روسيا الاتحادية في مجلس الأمن ضد إحاطة إسماعيل ولد الشيخ المبعوث الأممي إلى اليمن، الذي يهدف من خلالها استصدار قرار إدانة من المجتمع الدولي على تشكيل المجلس السياسي الأعلى، بل وقيام روسيا الاتحادية بانتقاد عنيف للسعودية لسعيها فرض حلول أحادية الجانب على الشعب اليمني وعلى المجتمع الدولي.
الصفعة التاسعة: الدول التي كانت تؤيد العدوان السعودي على اليمن تراجعت في تأييدها، بل إن الدول المشاركة في العدوان لم تعد مشاركة إلا بالاسم.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46897.htm