الميثاق نت - نائب رئيس الدائرة السياسية لـ«الميثاق»:لابد من إعادة تقييم سياسة المؤتمر الخارجية وتجاوز الأخطاء
< شدد الدكتور مجيب الآنسي -نائب رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر- على ضرورة إعادة تقييم أداء المؤتمر الشعبي العام بشكل عام والسياسة الخارجية للمؤتمر بشكل خاص ومعرفة الأخطاء. وقال في لقاء مع صحيفة «الميثاق»: إن على المؤتمر فتح قنوات تواصل جديدة تتواكب مع المتغيرات الإقليمية والدولية وبما يعزز ويخدم سياسة ومصلحة المؤتمر واليمن. وأضاف: إن هناك أحزاباً عربية وإسلامية وأجنبية عدة أبدت تضامنها مع الشعب اليمني ورفضها لما يتعرض له من عدوان وحصار ظالم، ودانت ما يرتكبه العدوان السعودي من مجازر بحق الشعب اليمني.
مشيراً الى أن فروع المؤتمر في الخارج وفي إطار مواجهة العدوان نظمت العديد من الأنشطة والفعاليات قامت من خلالها بفضح جرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني.. إلى ما جاء في اللقاء..
♢ كيف تقيمون المشهد السياسي في ظل العدوان والحصار والجهود التي تبذلها قيادة المؤتمر من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة سواء من خلال تقديم التنازلات أو عبر الحوار.. وكذلك جهودها التي تبذلها لوقف العدوان ورفع الحصار؟
- أولاً اسمحوا لي أن أتقدم ومن خلال صحيفة «الميثاق» بالتهنئة لقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بفخامة الزعيم علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه رئيس المؤتمر الشعبي العام وكافة الأطر والتكوينات التنظيمية وأعضاء وأنصار المؤتمر بالذكرى الـ34 لتأسيس تنظيمنا الرائد..
التنظيم الوطني الذي ولد من رحم الأرض اليمنية ليحقق آمال وتطلعات جماهير شعبنا اليمني العظيم.
أما المشهد السياسي فهو معقد إذا نظرنا إليه من أكثر من زاوية في ظل العدوان الغاشم والجائر والحصار المفروض على اليمن براً، بحراً، جواً.
العدوان السعودي الذي استهدف الحجر والشجر والبشر حتى الأموات استهدفهم بقصفه للمقابر.
المشهد أيضاً يبدو قاتماً عندما نرى جثث الاطفال والنساء واستهداف المشافي والمدارس.. بتواطؤ دولي وصمت مخزٍ للمجتمع الدولي الذي يقف صامتاً على ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني منذ عام ونصف..
♢ ما تقييمكم لعلاقة المؤتمر بالأحزاب والتنظيمات السياسية العربية والإسلامية والأجنبية طوال 34 عاماً؟
- يتمتع المؤتمر الشعبي العام بعلاقات متميزة وقوية مع عدد من الأحزاب الشقيقة والصديقة، فمنذ الوهلة الأولى لتأسيس المؤتمر حرص على علاقات ثنائية مع الأحزاب العربية والأجنبية.. تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق في المحافل الاقليمية والدولية حيال القضايا المشتركة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والمؤتمر الشعبي العام يعد من الأحزاب المؤسسة لعدد من الفعاليات والتجمعات على الساحة العربية فهو من المؤسسين للمؤتمر القومي العربي وكذلك مؤتمر الأحزاب العربية والأحزاب الاسلامية، وللمؤتمر حضور قوي وإيجابي على المستوى الاقليمي والدولي.
♢ لماذا لا تبدي الأحزاب والتنظيمات السياسية العربية والإسلامية والأجنبية تضامناً مع ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار جائر ومع المؤتمر كتنظيم وطني ظل في الحكم لعقود ويناصر كل قضايا الأمة؟
- هناك العديد من الأحزاب العربية والاجنبية التي أبدت تضامنها مع المؤتمر الشعبي العام وادانتها لما تتعرض له اليمن من عدوان غاشم معلنين تضامنهم ودعمهم لليمن أرضاً وانساناً، حيث التقينا بالعديد من الأحزاب الشقيقة والصديقة في دمشق في ملتقى التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة ومواجهة المد التكفيري الإرهابي، وقد أكدوا تضامنهم مع اليمن وادانتهم للعدوان السعودي الغاشم عليها.
مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته التاريخية بالضغط على النظام السعودي لوقف العدوان على اليمن والعمل على حل الأزمة اليمنية سياسياً.
♢ ما الدور الذي تقوم به فروع المؤتمر في الدول العربية والإسلامية والأجنبية.. وكيف تقيمون نشاطها في ظل العدوان والحصار..؟
- للمؤتمر الشعبي العام عدد من الفروع الخارجية في دول شقيقة وصديقة، هذه الفروع يتم اعتمادها وتأسيسها على أسس ومعايير وتختلف من دولة الى أخرى وبحسب عدد وكثافة اليمنيين الموجودين فيها.
أُنشئت الفروع الخارجية في نوفمبر من العام 1990م وذلك حرصاً من قيادة المؤتمر على متابعة اعضائه وأنصاره في الخارج وأن يكون قريب منهم خاصة وأنهم عرضة للتجاذبات السياسية في بعض هذه البلدان.
ويحرص المؤتمر على وضعهم في صورة كل ما يستجد من مواقف وقرارات صادرة عن المؤتمر العام وتقوم الفروع الخارجية باستيعاب الجاليات اليمنية في الخارج سواءً أكانوا مغتربين أو طلاباً دارسين وتعزز ربطهم بالوطن وحثهم بالدرجة الأولى على التحصيل العلمي كونهم سفراء علم.
وتقوم الفروع الخارجية بالعديد من المهام والأنشطة وبما يحقق الأهداف التي أُنشئت من أجلها.. ولعلكم تابعتم الفعاليات التي أقيمت في عدد من الدول الشقيقة والصديقة سواءً أكانت ندوات أو معارض أو وقفات ومسيرات جماهيرية تفضح العدوان السعودي وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق الشعب اليمني وتوضح الحقائق للرأي العام في هذه الدول الشقيقة والصديقة خاصة في ظل التعتيم الإعلامي على الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب اليمني..
♢ ما رؤيتكم لتطوير العمل السياسي للمؤتمر مع الخارج وتجاوز أخطاء الماضي؟
- لابد من وقفة جادة لإعادة تقييم أداء المؤتمر الشعبي بشكل عام وسياسة المؤتمر الخارجية بشكل خاص ومعرفة الاخطاء السابقة والعمل على تجاوزها وضرورة فتح قنوات تواصل جديدة خاصة في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية المشهودة وبما يعزز ويخدم سياسة ومصلحة الموتمر واليمن.
♢ كلمة أخيرة؟
- في الختام أتقدم بتحية اجلال واكبار لرجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع وأنصع الملاحم.. سائلين العلي القدير لهم الثبات والنصر.
كما نحيي جماهير شعبنا العظيم التي تقاطرت إلى ميدان السبعين- السبت- وشكلت تسونامي بشرياً وبعثت رسالة وافية للمجتمع الدولي ولدول العدوان، تأييداً للاتفاق السياسي وللمجلس السياسي الأعلى ولإجراءات مجلس النواب بمنح الثقة للمجلس، متمنين لهم التوفيق في مهامهم.
كما نؤكد حرص المؤتمر الشعبي وقيادته الممثلة بفخامة الأخ الزعيم علي عبدالله صالح- حفظه الله- على السلام الذي نطلبه وننشده وليس الاستسلام..
نائب رئيس الدائرة السياسية لـ«الميثاق»:
لابد من إعادة تقييم سياسة المؤتمر الخارجية وتجاوز الأخطاء < شدد الدكتور مجيب الآنسي -نائب رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر- على ضرورة إعادة تقييم أداء المؤتمر الشعبي العام بشكل عام والسياسة الخارجية للمؤتمر بشكل خاص ومعرفة الأخطاء. وقال في لقاء مع صحيفة «الميثاق»: إن على المؤتمر فتح قنوات تواصل جديدة تتواكب مع المتغيرات الإقليمية والدولية وبما يعزز ويخدم سياسة ومصلحة المؤتمر واليمن. وأضاف: إن هناك أحزاباً عربية وإسلامية وأجنبية عدة أبدت تضامنها مع الشعب اليمني ورفضها لما يتعرض له من عدوان وحصار ظالم، ودانت ما يرتكبه العدوان السعودي من مجازر بحق الشعب اليمني.
مشيراً الى أن فروع المؤتمر في الخارج وفي إطار مواجهة العدوان نظمت العديد من الأنشطة والفعاليات قامت من خلالها بفضح جرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني.. إلى ما جاء في اللقاء..
♢ كيف تقيمون المشهد السياسي في ظل العدوان والحصار والجهود التي تبذلها قيادة المؤتمر من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة سواء من خلال تقديم التنازلات أو عبر الحوار.. وكذلك جهودها التي تبذلها لوقف العدوان ورفع الحصار؟
- أولاً اسمحوا لي أن أتقدم ومن خلال صحيفة «الميثاق» بالتهنئة لقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بفخامة الزعيم علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه رئيس المؤتمر الشعبي العام وكافة الأطر والتكوينات التنظيمية وأعضاء وأنصار المؤتمر بالذكرى الـ34 لتأسيس تنظيمنا الرائد..
التنظيم الوطني الذي ولد من رحم الأرض اليمنية ليحقق آمال وتطلعات جماهير شعبنا اليمني العظيم.
أما المشهد السياسي فهو معقد إذا نظرنا إليه من أكثر من زاوية في ظل العدوان الغاشم والجائر والحصار المفروض على اليمن براً، بحراً، جواً.
العدوان السعودي الذي استهدف الحجر والشجر والبشر حتى الأموات استهدفهم بقصفه للمقابر.
المشهد أيضاً يبدو قاتماً عندما نرى جثث الاطفال والنساء واستهداف المشافي والمدارس.. بتواطؤ دولي وصمت مخزٍ للمجتمع الدولي الذي يقف صامتاً على ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني منذ عام ونصف..
♢ ما تقييمكم لعلاقة المؤتمر بالأحزاب والتنظيمات السياسية العربية والإسلامية والأجنبية طوال 34 عاماً؟
- يتمتع المؤتمر الشعبي العام بعلاقات متميزة وقوية مع عدد من الأحزاب الشقيقة والصديقة، فمنذ الوهلة الأولى لتأسيس المؤتمر حرص على علاقات ثنائية مع الأحزاب العربية والأجنبية.. تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق في المحافل الاقليمية والدولية حيال القضايا المشتركة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والمؤتمر الشعبي العام يعد من الأحزاب المؤسسة لعدد من الفعاليات والتجمعات على الساحة العربية فهو من المؤسسين للمؤتمر القومي العربي وكذلك مؤتمر الأحزاب العربية والأحزاب الاسلامية، وللمؤتمر حضور قوي وإيجابي على المستوى الاقليمي والدولي.
♢ لماذا لا تبدي الأحزاب والتنظيمات السياسية العربية والإسلامية والأجنبية تضامناً مع ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار جائر ومع المؤتمر كتنظيم وطني ظل في الحكم لعقود ويناصر كل قضايا الأمة؟
- هناك العديد من الأحزاب العربية والاجنبية التي أبدت تضامنها مع المؤتمر الشعبي العام وادانتها لما تتعرض له اليمن من عدوان غاشم معلنين تضامنهم ودعمهم لليمن أرضاً وانساناً، حيث التقينا بالعديد من الأحزاب الشقيقة والصديقة في دمشق في ملتقى التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة ومواجهة المد التكفيري الإرهابي، وقد أكدوا تضامنهم مع اليمن وادانتهم للعدوان السعودي الغاشم عليها.
مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته التاريخية بالضغط على النظام السعودي لوقف العدوان على اليمن والعمل على حل الأزمة اليمنية سياسياً.
♢ ما الدور الذي تقوم به فروع المؤتمر في الدول العربية والإسلامية والأجنبية.. وكيف تقيمون نشاطها في ظل العدوان والحصار..؟
- للمؤتمر الشعبي العام عدد من الفروع الخارجية في دول شقيقة وصديقة، هذه الفروع يتم اعتمادها وتأسيسها على أسس ومعايير وتختلف من دولة الى أخرى وبحسب عدد وكثافة اليمنيين الموجودين فيها.
أُنشئت الفروع الخارجية في نوفمبر من العام 1990م وذلك حرصاً من قيادة المؤتمر على متابعة اعضائه وأنصاره في الخارج وأن يكون قريب منهم خاصة وأنهم عرضة للتجاذبات السياسية في بعض هذه البلدان.
ويحرص المؤتمر على وضعهم في صورة كل ما يستجد من مواقف وقرارات صادرة عن المؤتمر العام وتقوم الفروع الخارجية باستيعاب الجاليات اليمنية في الخارج سواءً أكانوا مغتربين أو طلاباً دارسين وتعزز ربطهم بالوطن وحثهم بالدرجة الأولى على التحصيل العلمي كونهم سفراء علم.
وتقوم الفروع الخارجية بالعديد من المهام والأنشطة وبما يحقق الأهداف التي أُنشئت من أجلها.. ولعلكم تابعتم الفعاليات التي أقيمت في عدد من الدول الشقيقة والصديقة سواءً أكانت ندوات أو معارض أو وقفات ومسيرات جماهيرية تفضح العدوان السعودي وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق الشعب اليمني وتوضح الحقائق للرأي العام في هذه الدول الشقيقة والصديقة خاصة في ظل التعتيم الإعلامي على الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب اليمني..
♢ ما رؤيتكم لتطوير العمل السياسي للمؤتمر مع الخارج وتجاوز أخطاء الماضي؟
- لابد من وقفة جادة لإعادة تقييم أداء المؤتمر الشعبي بشكل عام وسياسة المؤتمر الخارجية بشكل خاص ومعرفة الاخطاء السابقة والعمل على تجاوزها وضرورة فتح قنوات تواصل جديدة خاصة في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية المشهودة وبما يعزز ويخدم سياسة ومصلحة الموتمر واليمن.
♢ كلمة أخيرة؟
- في الختام أتقدم بتحية اجلال واكبار لرجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع وأنصع الملاحم.. سائلين العلي القدير لهم الثبات والنصر.
كما نحيي جماهير شعبنا العظيم التي تقاطرت إلى ميدان السبعين- السبت- وشكلت تسونامي بشرياً وبعثت رسالة وافية للمجتمع الدولي ولدول العدوان، تأييداً للاتفاق السياسي وللمجلس السياسي الأعلى ولإجراءات مجلس النواب بمنح الثقة للمجلس، متمنين لهم التوفيق في مهامهم.
كما نؤكد حرص المؤتمر الشعبي وقيادته الممثلة بفخامة الأخ الزعيم علي عبدالله صالح- حفظه الله- على السلام الذي نطلبه وننشده وليس الاستسلام..
|