الأربعاء, 21-سبتمبر-2016
الميثاق نت -     عارف الشرجبي -
تؤكد الايام تباعا ان الفار هادي ومن التف حولة من رعاع وخدم وماسحي احذية ال سعود تؤكد انهم على درجة عالية من الغباء والوهن العقلي الذي أصابهم للحد الذي نشاهدم اليوم كمن يحفر قبره بيده اويسير الى حتفه منتشيا دون وعي لما ينتظرة.. الدنبوع وشلته المنقادة له ولحجاب امراء ال سعود قاموا يوم امس باصدار قرار نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء الى مدينة عدن دون النظر الى مخاطر ومحاذير بل وعدم امكانية تنفيذ مثل هذا القرار الغبي الذي ينم عن حالة الهستيرية والهذيان الذي وصل اليها الفار ومن معه بعد ان خسروا كل شي داخل الوطن وباتوا مشردين في شوارع الرياض وتركيا وابو ظبي وغيرها من العواصم الحليفة .اجزم بان الفار وشلته المارقة يعيشون حالة من اللاوعي او المرض النفسي المزمن والاء لما فكرو مجرد التفكير باتخاذ مثل ذلك القرار الغبي الغير قابل للتنفيذ على ارض الواقع مهما حاول هادي واسياده في مملكة العهر السعودي وحليفتهما امريكا وذلك للعديد من العوامل والموانع القانونية والفنية والاجرائية التي لايمكن القفز عليها الا في حالة اتخاذ قرار الانفصال ليصبح البنك المركزي في عدن وكانه يبدا مشواره المالي والنقدي من الصفر لدولة مستقلة وذات سيادة ..هادي يؤكد انه لايجيد شي من فنون الادارة حتى ولو كانت ادارة زريبة ابقار واسطبل خيول عجاف فما بالكم بتحمله قيادة دفه الحكم لبلد بحجم اليمن وتاريخها العريق والا لما اقدم على هكذا فضيحة مدوية بكل قحة وجرائة وبجرة قلم دون عمل حسابة للتداعيات الاقتصادية والسياسية وحتى الدبلوماسية الكارثية التي ستتعرض لها اليمن جراء تنفيذ قرار كهذا .يعلم العالم ان البنك المركزي لاي دولة يشكل حجرة الزاوية ومركز السيطرة لكل مايتعلق بالدولة وتعاملاتها الداخلية والخارجية في الماضي والحاضر والمستقبل وبالتالي من المتعذر نقله الى خارج العاصمة وكانه مجرد مبنى او خزينة يتم ملاها بالنقود دون ان يكون هناك قاعدة بيانات ووثائق ومستندات وبصائر مواطنين وسبائك ذهبية وصكوك بنكية وبكل ما تمثله من التزامات لليمن بمالها وعليها منذ عدة عقود وحتى الان .لقد ضن الفار هادي انه بمجرد اصدرا قرار نقل البنك بان كل شي سيصبح على مايرام وان الملايين ستنهال علىه وعلى نجله جلال واحمدعبيد بن جغر ليسحبو منها كيف ما يريدوا ولم يعملوا حسابهم عدم امكانية نقل مؤسسة سيادية بحجم البنك المركزي بكل ما يحتويه من وثائق والتزامات للبنوك المحلية والدولية وللقطاع الخاص ولامودعين والمتعاملين مع اليمن داخليا وخارجيا والا لما اقدموا على خطوة عبثية كهذه في مخالفة صريحة للدستور والقانون رقم 24 لعام 2000 الخاص بانشاء البنك المركزي ناهيكم عن التبعات الاقتصادية الكارثية على اقتصادنا الوطني كالبنوك المودعة الدائنة والملتزمة خارجيا وداخليا بمبالغ كبيرة لاتوجد لها وثائق او اصول او ميانات الاء في البنك المركزي في صنعاء وبالتالي يستحيل قيام البنوك المحلية باجراء اي نوع من التعامل مع ما اسماه البنك المركزي في عدن بالاضافة الى الالتزامات الخارجية والتعاقدات الدولية التي ارتبطت بها بلادنا مع مختلف دول العالم..بكل اسف اقول عار علينا كيمنيين ان يكون شخص بهذه العقليه السطحية الغبية تنسب الى هذه الارض الطيبة او اننا ذات يوم قد قبلنا به حاكما لمدة عامان وتغافلنا عنه حين ضل مغتصبا للسلطة حين انتهت مدته متعشمين انه سيكون خيارا مقبولا رغم فداحة ما ارتكبة بحق اليمن ابتداءا بقرارات اخونة الدولة وادراج اليمن تحت البند السابع او هيكلة الجيش وتدميرها واخونتها وكل ما لحق باليمن من تشوهات في مسيرتها الوطنية والقومية والعالمية باعتبار اليمن اصل ىالعرب وموطن الجنس البشري الاول. ..واخيرا هل هناك ضوء اخضر من قبل جارة السوء الرياض اومن امريكيا او من دول خليجية للفار هادي باتمام عملية الانفصال خاصة وقد بداها بطرد الشماليين من عدن فور هروبه ثم قيامة قبل ذلك بفتح كلية الشرطة والحربية في عدن وفتح المعهد العالي للقضاء خلافا للدستور ثم بنقل وتهريب الطائرات الرئاسية الى عدن وتهريب المليارات لولا فطنة بن همام ورفضه في حينه نقل مليارين دولار الى عدن ناهيكم عن منهجية هادي في تدمير الجيش تحت مسمى الهيكلة الزائفة .انه( الفار) الذي يريد اختراق جدار اليمن الموحد ولكنه لن يفلح ويبجني الخيبة والعقاب هو ومن معه .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-47268.htm