الميثاق نت: -
شيع الوطن وقواته المسلحة والأمن اليوم في موكب جنائزي مهيب تقدمه الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى جثمان الشهيد العميد الركن حسن عبدالله محمد الملصي الذي استشهد في المواقع المتقدمة في نجران.
واستشهد البطل الملصي بعد أن أذاق الأعداء وبال طغيانهم وعدوانهم الغاشم على اليمن وقاتل ببسالة وشجاعة منقطعة النظير مجسداً الروح القتالية العالية للمقاتل اليمني في الدفاع عن سيادة الوطن والتصدي ببسالة للعدوان البربري الغاشم ومرتزقته المأجورين.
وخلال مراسيم التشييع الرسمية التي شارك فيها القائم بأعمال وزير الدفاع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن حسين ناجي خيران ونائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن زكريا يحيى الشامي وعدد من قادة القوى والمناطق ومدراء الدوائر والقادة العسكريين والأمنيين وأعضاء مجلس النواب والشورى الشخصيات السياسية والاجتماعية وزملاء وأقارب الشهيد وجمع غفير من المواطنين عبر المشيعون عن أدانتهم للحصار الجائر والأعمال العدوانية البشعة التي يقودها النظام السعودي وحلفاؤه مستهدفة اليمن الأرض والإنسان والتاريخ والتراث الحضاري والثقافي لليمن وصولاً لأبسط مقومات الحياة المعيشية للشعب اليمني .. معتبرين هذه الحرب العدوانية الظالمة بحق اليمنيين وصمة عار في جبين النظام السعودي ستظل تلاحقه إلى الأبد.
وأكد المشيعون أن النظام السعودي وحلفاءه مهما استمروا في عدوانهم الغاشم وفي حشد مرتزقتهم ومهما واصلوا حصارهم الجائر واستهدافهم التدميري الهستيري للقاعدة المادية وللأحياء السكنية والمواطنين الآمنين في منازلهم وأحيائهم السكنية فلن تزيد شعبنا إلا قوة وإصرارا وصلابة على مواجهة العدوان ومرتزقتهم بشتى الأساليب والطرق.
وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أشاد المشيعون بالمناقب والادوار البطولية والسجايا القيادية للشهيد البطل الذي كان مثالاً مشرفاً للقائد العسكري المحب لوطنه والمقاتل الصلب والمدافع القوي عن قراره الوطني وسيادته الوطنية وحرية وكرامة شعبه.
وجرت مراسيم التشييع الرسمية للشهيد الملصي في ساحة مجمع الدفاع بالعرضي بعد الصلاة عليه في جامع العرضي حيث حمل الجثمان الذي لف بالعلم الجمهوري وسار الموكب الجنائزي الحزين تتقدمه كوكبة رمزية من ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن وحرس الشرف الذين ساروا خلف الجثمان حاملين صور الشهيد والأوسمة التي حصل عليها في موقف مهيب يجسد معاني الإجلال والمهابة والإكبار للشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن وسيادته وللذود عن كرامة وعزة الشعب اليمني.
وقد وري جثمان الشهيد الثرى إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بقرية ربد مديرية سنحان محافظه صنعاء وسط حشد كبير من المشيعين.
تغمد الله الشهيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. "إنا لله وإنا إليه راجعون".