الميثاق نت: -
أشاد المناضل اللواء عبدالله أبو غانم بالمواقف الوطنية التي يجسدها اليوم الثوار ممن لايزالون على قيد الحياة والذين يذودون عن الثورة اليمنية التي انطلقت يوم الـ»26 سبتمبر عام 1962م والـ14 من اكتوبر 1963م« ويبذلون دماءهم رخيصة في سبيل انتصار الثورة اليمنية وتحقيق اهدافها الستة.. وقال: ونحن نحتفل اليوم بعيد ثورة 26 سبتمبر نجدد التأكيد للشهداء أننا على دربهم سائرون ولن نتخلى عن القيم النبيلة التي تعلمناها معاً في ميادين البطولة والشرف دفاعاً عن الوطن وضد الحكم الامامي والاحتلال البريطاني الغاصب.
واكد ابو غانم- عضو تنظيم الضباط الأحرار في تصريح لـ»الميثاق«- أن ثورة الـ26 من سبتمبر ستظل خالدة تعيش في قلوبنا وتجري مجرى دمائنا وسيظل علمها يرفرف خفاقاً في كل ربوع اليمن مهما حاول الاعداء إخماد جذوتها بتآمرهم مع العدوان.. وان الحفاظ على اهداف الثورة اليمنية سيظل عهداً علينا لا يمكن التنصل عنه او تجاهل متطلبات تحقيقه وترسيخ مداميكه على الارض.
وقال: ما يحز في نفسي ان نحتفل هذا العام وبلادنا تواجه عدواناً ظالماً بمساندة بعض أبناء جلدتنا من الذين طلبوا قصف المدن وقتل وتشريد الملايين من ابناء الشعب بذرائع ما أنزل الله بها من سلطان خدمة للكيان الاسرائيلي الغاصب الذي يسعى لتدمير الجيوش العربية ليضمن الامن القومي لهذا الكيان..
ولفت ابو غانم الى ان جارة السوء السعودية تسعى دائماً لتدمير اليمن واعادتنا الى القرون الوسطى لنظل نتقاتل بيننا البين ونزداد ضعفاً، لذا على الجميع مواجهة العدوان وألا ينسوا التضحيات الكبيرة والجسيمة لأبطال الثورة في سبيل نجاحها وتحرير الشعب من الخوف والقتل والسحل الذي كان يتعرض له قبل الثورة.. وهذا الامر يحتم علينا كشعب او كمجلس سياسي أعلى ان لانتجاهل هذه الثورة وان نعطيها حقها من التبجيل والتكريم ولانعتبرها حدثاً عابراً كما يريد البعض وكأنها امر ثانوي عابر.
وقال المناضل ابوغانم: مازلت اتذكر كيف كان الشعب اليمني يعاني البؤس والحرمان فجاءت الثورة وبدأت الحياة تدب في شرايين الوطن من خلال الخطط التنموية، ولولا تكالب اعداء الوطن الذين دعموا عودة الإمامة بكل السبل لما توقفت عجلة التنمية إلاّ ان الأمن والاستقرار عاد ليعم ربوع الوطن، ولا أبالغ اذا قلت إن اهداف الثورة لم تتحقق إلا في عهد الرئيس علي عبدالله صالح الذي جعل كل مناضلي وشرفاء الوطن يشاركونه قي صنع القرار وتحملوا مسئولية بناء الوطن جنباً الى جنب معه بروح الفريق الواحد فتم تشييد المشاريع الخدمية والتنموية والجامعات والمدارس وانتهاج الديقراطية والتعددية السياسية ناهيكم عن إعادة تحقيق الوحد اليمنية وبناء قدرات الجيش الذي نشاهده اليوم يذود عن الوطن ويلقن الاعداء الدرس تلو الدروس في اراضينا المحتلة في جيزان ونجران وعسير.