الثلاثاء, 27-سبتمبر-2016
-
يواصل أبطال الجيش المسنودون باللجان الشعبية في مختلف الجبهات في محافظة تعز وكرش بمديرية القبيطة وكهبوب بمديرية المضاربة بمحافظة لحج صمودهم الاسطوري في وجه القوات الغازية التابعة لدول تحالف العدوان البربري الغاشم على وطننا وشعبنا اليمني، والميليشيات التابعة لمرتزقة حكام مملكة بني سعود وإمارات الخليج «ميليشيات حزب الاصلاح وشركائه من الناصريين والاشتراكيين والجماعات السلفية المتطرفة، وتنظيمي القاعدة وداعش والحراك الانفصالي والمنشقين من الجيش والأمن والشباب المغرر بهم».. حيث ظلت جميع الجبهات مشتعلة والمعارك محتدمة خلال اجازة عيد الأضحى المبارك ومازالت متواصلة حتى اليوم والتي تكبد فيها الغزاة وميليشيات المرتزقة المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد على يد أبطال الجيش واللجان برغم الاسناد الجوي المكثف من طيران العدوان الذي شن غارات هيستيرية على عدد من المناطق خلفت ضحايا من المدنيين..
«الميثاق» رصدت مجريات الأحداث والتطورات التي تشهدها محافظة تعز والمواجهات المحتدمة في مختلف الجبهات في التقرير التالي:

في جبهة كرش في مديرية القبيطة بمحافظة لحج تواصلت المواجهات العنيفة والتي تكبد فيها مرتزقة العدوان المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والفساد على يد أبطال الجيش واللجان الذين تمكنوا الأربعاء الماضي من تأمين مواقع استراتيجية مهمة تطل على مدينة كرش.
وبحسب مصادر عسكرية فقد تمكن أبطال الجيش واللجان من تأمين الجبل الأحمر الاستراتيجي غرب مدينة كرش ومواقع شمال المدينة بشكل كامل بعد معارك عنيفة استمرت زهاء 9 ساعات متواصلة تكبد فيها المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد حيث قتل وأصيب عدد كبير من المرتزقة ومن بين الذين لقوا مصرعهم ركن استطلاع محور العند المرتزق العقيد ركن فضل محسن النجد و8 آخرين ومن بين المصابين المرتزقة العقيد فضل سالم الردفاني قائد جبهة كرش لما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للعدوان.. وكان قائد ميليشيات المرتزقة في جبهة كرش المرتزق حبيب البكري الردفاني قد لقي مصرعه مع عد من المرتزقة الثلاثاء الماضي في الجبل الاحمر وظلت جثثهم ملقاة في شعب الجبل.. كما تمكن ابطال الجيش واللجان من السيطرة على عدد من التباب المطلة على سوق الربوع والخط المؤدي اليه جنوب غرب كرش واغتنم ابطال الجيش واللجان كميات من الأسلحة والذخيرة التي خلفها المرتزقة عند فرارهم.. وكان عدد من أبطال الجيش واللجان قد نفذوا الثلاثاء الماضي عملية نوعية ضد مرتزقة العدوان حيث نصبوا لهم كميناً محكماً أثناء تحركهم ما بين منطقة الحويمي ومدينة كرش وتمكنوا من اعطاب طقمين عسكريين لحظة مرورهما شمال محطة البركاني وقتل وجرح عدد من المجندين الذين كانوا يستقلون الطقمين.
وكانت مجاميع من المرتزقة قد حاولت الثلاثاء الماضي السيطرة على موقع التبة الحمراء المطلة على قرى الجريبة غرب كرش فكان ابطال الجيش واللجان لهم بالمرصاد حيث تصدوا لهم بقوة واجبروهم على التراجع من حيث قدموا بعد أن تكبدوا المزيد من القتلى والجرحى.
وكان ابطال الجيش واللجان قد تصدوا مطلع الاسبوع الماضي وخلال اجازة عيد الاضحى المبارك لعدة زحوفات للمرتزقة باتجاه المواقع والمناطق التي يسيطر عليها ابطال الجيش واللجان ومنها منطقة الحويمي الواقعة بين الشريجة وكرش والتي حاول المرتزقة في وقت متأخر من مساء الجمعة 16 سبتمبر الجاري التقدم باتجاه المنطقة معززين بدبابتين وعدد من المدرعات والأطقم العسكرية الحديثة إلاّ أن ابطال الجيش واللجان تصدوا لهم بقوة ودارت معارك عنيفة بين الجانبين استمرت حتى فجر اليوم التالي السبت استخدم فيها الطرفان الأسلحة المتوسطة والثقيلة وتغطية مكثفة بالمدفعية والدبابات التابعة للمرتزقة المتمركزين في الجبال المطلة على مدينة كرش في جهة الشمال الشرقي وتكللت المواجهات بكسر الزحف ودحر المرتزقة بعد تكبيدهم 8 قتلى بينهم القائد الميداني للمرتزقة محمد عبدالله السويدي ونحو 15 مصاباً وتدمير دبابة بصاروخ موجه وإعطاب طقم عسكري.
وكان المرتزقة قد نفذوا خلال اجازة عيد الاضحى المبارك أكثر من عشرة زحوفات مسنودين بغطاء جوي من طيران العدوان باتجاه المناطق والمواقع التي يسيطر عليها ابطال الجيش واللجان والذين تصدوا لتلك الزحوفات وأجبروا المرتزقة على التراجع الى مواقعهم التي قدموا منها.. وتمكن ابطال الجيش واللجان من تدمير 3 دبابات للمرتزقة منها دبابتان تم تدميرهما بصواريخ موجهة في قرية «الحدب» إحداهما كانت تحمل قرابة 25 قذيفة انفجرت بالكامل ودبابة ثالثة تم تدميرها في منطقة الحويمي بالاضافة الى إحراق عربة «بي ام بي» مع طاقمها لحظة محاولتها التقدم باتجاه منطقة الحويمي.. كما تم قصف مخزن أسلحة للمرتزقة بالقرب من محطة البركاني شمال مدينة كرش مما أدى الى احتراقه بالكامل.. وتكبد المرتزقة عددا من القتلى والجرحى في تلك المواجهات ومن بين القتلى قيادات ميدانية لميليشيات المرتزقة أبرزهم المرتزق عادل عبده الودودي.
المحور الغربي «ذوباب - كهبوب»
وفي المحور الغربي لمحافظتي تعز ولحج «جهبتا ذوباب وكهبوب» واصل تحالف العدوان ومرتزقتهم في الرياض وعدن ولحج الدفع بالميليشيات المسلحة التابعة لهم الى محيط جبال كهبوب الاستراتيجية بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج معززين بالدبابات والمدرعات والعربات العسكرية الحديثة والمتطورة ومسنودين بغطاء جوي مكثف من طيران العدوان في محاولات مستميتة لاستعادة جبال كهبوب الاستراتيجية والتي عجزوا عن استعادتها منذ سيطرة الجيش واللجان عليها في شهر يوليو الماضي بالرغم من ضخامة التعزيزات العسكرية الكبيرة والاسناد الجوي من قبل طيران العدوان.
وكثف المرتزقة من محاولاتهم للزحف باتجاه جبال كهبوب خلال الاسبوع الماضي وإجازة عيد الاضحى المبارك.. وبحسب مصدر عسكري فقد تصدى أبطال الجيش واللجان مساء الثلاثاء ويوم الأربعاء الماضيين لعدة زحوفات للمرتزقة باتجاه جبال كهبوب من ثلاث جهات «الشرق والجنوب والشمال الشرقي» تحت غطاء جوي من قبل طيران العدوان والتي فشلت كسابقاتها بفضل صمود واستبسال ابطال الجيش واللجان الذين أجبروا المرتزقة في كل زحوفاتهم على التراجع الى مواقعهم التي قدموا منها بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد رغم الفارق الكبير في العدد البشري والعتاد العسكري.. وأشار المصدر العسكري الى أن الجيش واللجان تمكنوا من تدمير مدرعتين للمرتزقة اثناء محاولتهما التقدم من جهة باب المندب جنوب كهبوب مما أدى الى مصرع طاقميهما.. وأوضح المصدر أنه تم دك تعزيزات عسكرية للمرتزقة بصواريخ الكاتيوشا شرق كهبوب وقصف تجمعاتهم شرق مدارس كهبوب ونتج عن ذلك سقوط 14 قتيلاً و19 جريحاً من المرتزقة وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية..
وكان مرتزقة العدوان قد شنوا يوم الثلاثاء ومساء الاثنين من الاسبوع الماضي عدة هجمات على جبال كهبوب من ثلاث جهات يتقدمهم مسلحو تنظيم القاعدة وسلفيون من أتباع المرتزق بسام المحضار وآخرون مما يسمى لواء زايد، وكان أبطال الجيش واللجان لهم بالمرصاد حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين في المناطق الواقعة بمحيط جبال كهبوب استمرت طوال الليل استخدم فيها المرتزقة مختلف انواع الأسلحة المتوسطة والمدفعية والدبابات والمدرعات الحديثة ومسنودين بغطاء جوي مكثف من طيران العدوان لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق أي تقدم واضطروا للانسحاب في ساعات الفجر الأولى بعد أن تكبدوا المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد..
وقاد معارك المرتزقة في جبهة كهبوب يوم الثلاثاء الماضي المرتزق العميد عبدالغني الصبيحي قائد ما يسمى لواء زايد وقائد مرتزقة العدوان في محور باب المندب المرتزق العميد عمر سعيد قائد ما يسمى لواء زايد الثالث، واستهدف ابطال الجيش واللجان تجمعات للمرتزقة وآلياتهم العسكرية في المنطقة الواقعة جنوب غرب كهبوب بقذائف المدفعية ما أدى الى تحقيق اصابات مباشرة في الأرواح والعتاد.
وكان ابطال الجيش واللجان قد تصدوا خلال أيام السبت والاحد والاثنين وإجازة عيد الأضحى المبارك لأكثر من 15 زحفاً للمرتزقة باتجاه جبال كهبوب في مديرية المضاربة بمحافظة لحج ومديرية ذوباب بمحافظة تعز، ورغم الاسناد الجوي المكثف للمرتزقة من قبل طيران العدوان والفارق الكبير في العدد والعتاد البشري والعسكري إلاّ أنهم لم يستطيعوا أن يحققوا أي تقدم نتيجة للصمود الاسطوري لأبطال الجيش واللجان الذين كانوا بالمرصاد لزحوفات المرتزقة وافشلوها جميعاً كسابقاتها وتكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح سواءً في المواجهات التي دارت حول جبال كهبوب أو قرب منطقة الحريقة جنوب ذوباب أو باستهداف تجمعات الأفراد والآليات العسكرية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية.
وادي الضباب
دك أبطال الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا الجمعة الماضية تجمعات لميليشيات مرتزقة العدوان من تنظيم القاعدة وحزب الإصلاح وكتائب حسم وفصائل أخرى شمال غرب وادي الضباب، وبحسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، عن مصدر عسكري فإن 40 من مسلحي تلك الفصائل سقطوا بين قتيل وجريح جراء الضربة الصاروخية..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-47342.htm