الميثاق نت - التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بصنعاء وزير الخدمة المدنية الدكتور أحمد الشامي ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات الدكتور علي الشعور، ورئيس المؤسسة العامة للتأمينات أحمد صالح سيف.<br />

الأربعاء, 28-سبتمبر-2016
الميثاق نت -
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بصنعاء وزير الخدمة المدنية الدكتور أحمد الشامي ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات الدكتور علي الشعور، ورئيس المؤسسة العامة للتأمينات أحمد صالح سيف.

جرى خلال اللقاء مناقشة الجهود التي تقوم بها الوزارة وهيئاتها وقطاع التأمينات وبرامج تطويره بما ينعكس إيجابا على استقرار الوظيفة العامة وتأمين مستقبل الموظفين وحقوقهم الوظيفية في مختلف القطاعات.

كما تم استعراض واقع المشاريع الإستثمارية للتأمينات وما لحق بها من أضرار وتدمير كلي للبعض منها من قبل العدوان السعودي على البلاد وآليات تقييم الأضرار والعمل على تجاوزها وتوثيقها والإستمرار في العمل بنفس الروح التي استمر فيها العمل منذ بدء العدوان.

كما استعرض اللقاء ما تقوم به الوزارة والهيئة والمؤسسة العامة للتأمينات من جهود في سبيل تحقيق أعلى أداء عملي ومهني وتطبيق القوانين واللوائح المنظمة للتقاعد والتأمينات واستمرار البرامج الإستثمارية وبرامج تطوير آليات العمل.

وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بما تقوم به وزارة الخدمة المدنية والتأمينات والهيئة العامة للتأمينات والمعاشات والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في خدمة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وتأمين الموظفين ومستقبل الوظيفة العامة ومنتسبيها وتطوير فرص الإستثمار المحلي وبما يحقق الإستقرار والاستدامة للمشاريع والخدمات .

وأكد أهمية الإستمرار على أسس علمية ووفق دراسات متطورة ومواكبة للمتغيرات وتراعي الجدوى الإقتصادية وأن تبني هذه المؤسسات على الخبرة التراكمية التي حققتها في تاريخ عملها ورصيدها في الإستمرار في العمل بجودة عالية في ظروف قاهرة وشديدة الصعوبة في مواجهة العدوان والحصار وتحدياته.

فيما أشار وزير الخدمة المدنية والتأمينات ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات ورئيس المؤسسة العامة للتأمينات إلى ثبات مؤسسة الخدمة المدنية والتأمينات وقدرتها على تجاوز الصعاب والمشكلات التي فرضها العدوان والثقة المستقبلية التي عززها وجود المجلس السياسي الأعلى وما سيترتب عليه من سياسات وبرامج أداء مؤسسي يبني على ما تحقق ويطور في آليات العمل ونتائجه على الجميع.


كما التق الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى بحضور الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس، اليوم بصنعاء القائم بأعمال وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الحامدي.

جرى خلال اللقاء إستعراض الإستعدادات الجارية لتدشين العام الدراسي الجديد 2016-2017 مطلع الأسبوع المقبل والتدابير التي اتخذتها الوزارة للتغلب على الصعوبات والتحديات التي فرضها العدوان والحصار السعودي على البلاد وآليات استيعاب الطلاب النازحين والذين دمر العدوان مدارسهم في مختلف المحافظات.

وناقش اللقاء التقرير العام لسير اختبارات الشهادة العامة الأساسية والثانوية والنجاحات التي تحققت والقدرات الوطنية التي تجسدت في سبيل إنجاح الإختبارات وانجاز بقية الأعمال المتعلقة بها.

وقال رئيس السياسي الأعلى "إن الدور الذي قامت بها المؤسسة التعليمية ممثلة بوزارة التربية والتعليم وقيادتها في إدارة العملية التعليمية منذ بداية العدوان وإنجاح عمليتي اختبارات عامة متتالية في ظل ظروف قاهرة يعد نصرا حقيقيا للإرادة اليمنية وتعبيرٌ حقيقي لمعنى الصمود والمقاومة المتكاملة ضد مؤامرة حيكت ضد اليمن وشعبة ومؤسساته وفي مقدمتها التعليمية".

وأكد الأخ صالح الصماد أن جبهة التعليم وصمودها تعد من أقوى الجبهات وستنتصر في هذه المواجهة وفي مشروع إعادة بناء التعليم وتطويره ومواكبته للعصر ومتطلبات مستقبل اليمن والتحرر من العثرات المتتالية التي لحقت به العقود الماضية.

فيما استعرض القائم بأعمال وزير التربية والتعليم، المشاريع التي تعمل عليها الوزارة وقطاعاتها المختلفة في مجالات تطوير التعليم وتطوير برامج محو الأمية وتوفير الوسائل التعليمية والإستفادة من التجارب الدولية في هذه الجوانب.. لافتاً إلى ما قطعته الوزارة من أشواط في توفير الكتاب المدرسي ورصد درجات الإختبارات العامة.

وأشار الدكتور الحامدي إلى أن الوزارة تنفذ هذا العام الدراسي مشروع التعليم الإلكتروني من خلال توزيع المنهج الدراسي في إسطوانات مدمجة وإتاحته على مستعرضات الويب وبناء تطبيقات تعليمية في المستعرضات الحديثة لمواجهة الضغوط في طباعة الكتاب المدرسي وتوفيره ورقيا وليكون متاحا بمختلف الوسائل والإمكانات أمام الطلاب في مختلف المحافظات.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-47362.htm