الخميس, 13-أكتوبر-2016
الميثاق نت -      علي محمد الزنم -
تأخرت في كتابة أي شئ لأرثي هلالا هو من المعتاد إن غاب عاود الظهور مرارا لكن في هذه المرة رحلت يا صديقي ولم أرى أو أسمع بالظهور منذ سماعي بفاجعة السبت التي أدمت القلوب .
كنت أنت كما عرفتك تؤدي الواجب مع عامة الناس في عزاء آل الرويشان صحيح المصاب كبير والجرح عميق والضحايا بالمئات ومن نعزي ومن نرثي والجميع إخوه وأحباء وأصدقاء بل وأقرباء لكن أستسمح الجميع عذرا لإعرج قليلا عن من عشت معه اكثر من سبعة أعوام ولن أقول سنين بل أعوام خير وبركه وسعاده ونشاط وحيويه عشتها شخصيا وعاشتها محافظة إب وأبناءها الأوفياء عندما كان الشهيد المرحوم عبدالقادر هلال محافظا لمحافظة إب وعملت معه وصولا الى تعييني مديرا عاما لمكتب المحافظ لايهمني ذلك الآن مايهمني أن أكشف الجوانب الإنسانيه والأخويه لرجل كان عنوان بارزا لذالك الهلال 🌙 الشئ المعلوم لكل من عرفه وماذا عساني أن أقول والعبرات تكتم أنفاسي نعم أتحدث عن محافظة تمسي وتصبح على كل جديد إجابي من هذا العملاق الذي ترجل أخيرا بفعل الغدر والعدوان الغاشم على وطني وعلى كل شريف حر في هذا البلد الجريح
عبدالقادر هلال عنوان للتنميه بمفهومها الواسع ومنها بناء الإنسان أهتم بالتنميه البشريه فبنى من حواليه رجال كثر في كل المحافظات وليس في إب فحسب أصبح أب وأخ وقريب من الجميع فأدارها بحنكه وإقتدار نشاطات كانت غير مألوفه منها حملات النظافه ليخلق مجتمع نموذجي بيده نظف المقابر والمساجد والمدارس معظم شوارع إب أشجارها غرسة على يديه رسخ مفهوم المشاركه المجتمعيه منذ وقت مبكر قادنا الى الرياضه للجميع وأخرج الشباب والشيوخ على حد سوى الى الميادين.
وكيل محافظة إب المساعد

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-47575.htm