عبدالله الصعفاني - يتساءلون عن الشعب وهم في صفوفه الأولى والأكثر استئثاراً من معظمه.. بل ويغنّون «ماله الشعب ماله»؟؟
♢ ماله ما يطلع.. ماله ما ينزل.. وماله لم يعد يضغط كما ضغطت بعض جماعاته في 2011م؟
♢ وليتهم لم يسألوا.. ليتهم أعادوا شريط أحداث السنوات الممتدة من انطلاق ربيع هدم المعبد وتحويله إلى تل لم يطل الجالسون عليه إلا على الحسرة والخيبة.
♢ الشعب أيها الحمقى ليس جبانًا.. لم يفقد شجاعته ولم يقبر شعوره بمسؤولية الإحساس بالوجود والتأثير.. لكنه بصراحة ذكي ويفهمها وهي طائرة.. وكيف لا يفهمها وقد انتهى الثورجية بالبلاد والعباد إلى ما صرنا عليه، فيما سوء القادم يسير إلى مالا يخفى على حسن أنظاركم وجمال علمكم وحلمكم..
♢ تمام.. موافقون.. كان زمان علي عبدالله صالح فاقد للحوكمة والدمقرطة وزمن فساد.. وإن شئتم حتى توريث.. لكنه في كل الأحوال كان يسير ضمن مناخ في المنطقة كلها.
♢ سموه مناخ محسوبية أو حتى توريث من العراق إلى مصر إلى سوريا إلى ليبيا إلى الممالك والمشيخات.. غير أنكم قلتم للشعب بأنكم «ثواااار» وأصحاب ربيع كمان ودعاة رحيل.. فماذا قدمتم للشعب غير تجربة أكثر فشلاً.. أكثر فساداً.. أكثر استئثاراً بالسلطة حتى صار عمنا باسندوة ومن فوقه عبده هادي مجرد باصمين على ما يأتيهم من المطابخ الحزبية والجهوية والمشائخية العائلية.. ثم ماذا؟
♢ تهربون مع أول صرخة وأول لعنة لليهود والنصارى!! ومن هناك.. من الشقق والفنادق تشكون وتحرضون على القتل والتخريب الجماعي ثم تقولون .. وتغنون وأنتم في الأعماق تبكون.. ماله الشعب ماله.. إيه اللي جرى له!
♢ لقد ظلمتم الشعب مرتين.. مرة وأنتم تسقطون الدولة بمبرر إسقاط النظام.. ومرة وأنتم تطلبون منه أن يفعل ما هربتم دون أن تفعلوه.
♢ بجد.. أنا خجول بالأصالة..
وبالنيابة..!
|