الميثاق نت -

السبت, 19-نوفمبر-2016
عبدالله المغربي -
جميعهم ينتقمون منك، نعم منك يا صالحنا.. ينتقمون بحقدٍ أعمى من الرئيس الصالح ، والجيش اليمني والقوات الأمنية للجمهورية اليمنية .
والمنتقمون منك هم معروفون لدينا وظاهرون للجميع، فأول الحاقدين هم حُكام السعودية بأثرها الرجعي الملكي الصهيوني الحاقد ومنهم الإمَّعة هادي بأثرٍ رجعيٍ انفصالي وكمُخبرٍ بريطاني ومعهم والى جانبهم نجد الإخوانيين كذلك يودون الانتقام منك بأثرٍ وهابيٍ وفكرٍ بنائي "حسن البناء" ، اصحاب علاقةٍ صهيونية ومن انتهج نهجهم وسار على خطاهم وان اختلفت وتعددت مسمياتهم .
خطوطٌ عريضات يمكن لنا ان نُجمّل تفاصيل الأحداث ومشاهدنا اليومية وكل ما نمر به اليوم ويمر به وطننا وابناء الشعب اليمني في ظل مؤامرة تعقدت خيوطها واشتبكت أذرعها وتعدد مُنفذوها وتوازت أهدافهم مع تعدد تياراتهم واختلاف افكارهم وكراهية بعضهم لبعض لكنهم توحدوا واتحد هدفهم المدعوم من دول الشر وممالك الشرور ومن أنظمةٍ دولية واجهزة مخابراتية متعددة.. جميعهم يسعون- وكلهم وأكثر منهم يودون- إلى ان يُدمروا مشاريع وطنية وبُنى تحتية وقواتٍ عسكريةً وأمنية وأسلحةً متطورةً وبدائية وعُدة وعتاداً وكل ما يمكن لنا ان نفتخر به كإنجازٍ وطني وثروةٍ قومية.. والأهم من ذلك كله أن جميع هؤلاء يودون القضاء على صانع تلك المنجزات ويسعون بشتى السبل للخلاص من باني اليمن ومحقق الوحدة وصانع الجيش الأصم مَنْ تتحطم عليه مؤامراتهم اليوم.. إنهم يَرَوْن في الرئيس الصالح العدو الحقيقي والخصم اللدود، فهو وحده من دعا الى تكوين جيشٍ عربيٍ واحد، وهو من سعى منذ ان حقق الوحدة اليمنية المباركة الى تحقيق وحدةٍ عربية عظمى مستدلاً بدول الاتحاد الاوروبي وقائلاً في إحدى القمم العربية لقادة الدول العربية وملوكها وأمرائها وزعمائها: إننا اصحاب دينٍ واحد ولغةٍ واحدة وثقافة عربيةٍ موحدة، نحن أقرب لبعضنا من قرب دويلات الاتحاد الاوروبي لبعضها.. وحين أنهى حديثه صفق الرؤساء وابتهج الزعماء وصاح من كانوا أعضاء في وفود العرب آنذاك: شعبٌ عربيٌ واحد - الشعب العربي واحد - شعبٌ عربيٌ واحد- الشعب العربي واحد..
لمن لم يعلم ولمن يتغابى وينكر علمه ودرايته ما سبب اتحاد الفرقاء واتفاق الخصماء وتوحد المختلفين في هدفٍ واحد يُمثل اولويةً بالنسبة لهم جميعاً عليه ان يُعيد القراءة بتمعن ويدرك ما بين السطور، وسيعلم حينها ويؤمن بيقين ان زعيم اليوم ورئيس الأمس الصالح وحده صالح.. وجميعهم عملاء مُفسِدون ..

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-47930.htm