الميثاق نت : - يواصل تحالف العدوان السعودي إرسال التعزيزات العسكرية للمرتزقة في مختلف الجبهات بمحافظة تعز والمناطق المحاذية لها بمحافظة لحج بهدف احتلال محافظة تعز وإسقاطها بيد القوات الغازية بعد عدن ولحج والمكلا وأبين وهو ماعجزوا عن تحقيقه خلال عام وثمانية أشهر بفضل صمود واستبسال أبطال الجيش اليمني المسنودين باللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الذين يتصدون بقوة للزحوفات والهجمات التي تنفذها الميليشيات المسلحة التابعة لمرتزقة العدوان السعودي في مختلف الجبهات مسنودين بغارات مكثفة من قبل طيران العدوان ..وتكبد المرتزقة هزائم ساحقة وخسائر فادحة في الأرواح والعتاد طوال الأسبوع الماضي في مختلف الجبهات.
«الميثاق» رصدت مجمل التطورات التي شهدتها مختلف الجبهات بمحافظة تعز والمناطق المحاذية لها في محافظة لحج خلال الأسبوع الماضي في التقرير التالي:
مدينة تعز
شهدت الجبهات الشرقية والغربية والشمالية في مدينة تعز أعنف المواجهات خلال الأسبوع الماضي بين أبطال الجيش واللجان والمتطوعين من أبناء القبائل من جهة وبين الميليشيات التابعة لمرتزقة العدوان الذين دفعوا خلال الأسبوعين الماضيين بأعداد كبيرة من مقاتلي حزب الإصلاح والجماعات السلفية المتطرفة وتنظيمي القاعدة وداعش ومن الشباب المغرر بهم لاحتلال الأحياء والمناطق الشرقية والغربية والشمالية مسنودين بغارات مكثفة من الطيران الحربي السعودي ومعززين بالدبابات والمدرعات والمدفعية والآليات العسكرية الحديثة والمتطورة ومنها التي وصلت مؤخراً من السعودية عبر عدن ومنها الى تعز عبر المناطق التي تحت سيطرة المرتزقة (هيجة العبد - التربة) لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق أي تقدم .
وبحسب مصادر عسكرية بمدينة تعز فقد تصدى أبطال الجيش واللجان والمتطوعون من أبناء القبائل لزحوفات المرتزقة في جبهات شرق وغرب وشمال المدينة، وكبدوا المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد حيث تجاوز عدد قتلى وجرحى المرتزقة أكثرمن 300 شخص منهم أكثر من 100 فقط في حي الجحملية وأكثر من 98في محيط موقع الدفاع الجوي .. فيما أُستشهد 12وأصيب 23من الجيش واللجان والمتطوعين من أبناء القبائل وفشل المرتزقة في الوصول الى أسوار القصر الجمهوري التشريفات رغم تقدمهم الى مسافات قريبة من مختلف الجهات ..
كما فشلوا في الوصول الى أسوار معسكر الأمن المركزي وجولة القصر في الحوبان كما توهموا وأعدوا لذلك خطط الاقتحام التي فشلت بفضل صمود أبطال الجيش واللجان الذين كبدوا ميليشيات المرتزقة هزائم ساحقة وخسائر فادحة ولقنوهم دروساً قاسية وتمكنوا من استعادة معظم المناطق التي كانوا قد تمكنوا من السيطرة عليها في الأحياء الشرقية للمدينة (الجحملية وصالة والعسكري والكمب وحارة بازرعة والزهراء وكلابة وموقع تبة المكلكل وعدد من المواقع المحيطة بها) وتأمينها مع الخط المؤدي من صالة وحتى جولة القصر وخط الحوبان ومطاردة ميليشيات المرتزقة حتى قرية الديم أسفل جبل صبر جنوب شرق مدينة تعز .
وفي الجبهة الغربية للمدينة تم استعادة الأجزاء التي كان المرتزقة قد تمكنوا من الاستيلاء عليها في تبة موقع الدفاع الجوي وسلسلة جبل هان والتبة السوداء وتبة الخلوة وتبة الجبالي وموقع يطل على وادي الضباب والتقدم باتجاه المقهاية أسفل وادي الضباب بعد معارك عنيفة تكبد خلالها المرتزقة المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.
الجبهات الأخرى
*في مديرية الصلو شهدت مختلف الجبهات مواجهات عنيفة حيث تصدى أبطال الجيش واللجان والمتطوعون من أبناء القبائل بقوة لزحوفات وهجمات ميليشيات المرتزقة وكبدوهم المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد واغتنموا كميات من الأسلحة والذخائر التي خلفها المرتزقة أثناء فرارهم .
*وفي مديرية المسراخ استمرت المواجهات في عزلة الأقروض والتي تمكن أبطال الجيش واللجان والمتطوعون من أبناء القبائل من تأمين مدرسة الخلل والسائلة المجاورة لجبل الرضعة وجبل الشجرة ومحيطه وتطهيرها بشكل كامل من مرتزقة العدوان .
*وفي مديرية حيفان تواصلت المواجهات في جبهات المفاليس والكعاوش بأطراف المديرية المحاذية لمديريتي طورالباحة والمقاطرة التابعتين لمحافظة لحج ..وتمكن أبطال الجيش واللجان والمتطوعون من أبناء القبائل من السيطرة على تبة الدبعي في أطراف منطقة الكعاوش المطلة على مناطق في مديرية المقاطرة التابعة لمحافظة لحج ومديرية الشمايتين ومركزها (مدينة التربة) وأفشلوا زحفاً كبيراً لميليشيات المرتزقة من مديرية طور الباحة لمحافظة لحج صوب التباب والمواقع التي يتمركز فيها الجيش واللجان والمتطوعون من أبناء القبائل في الأطراف الجنوبية لمديرية حيفان.
* وفي جبهات مديرية ذوباب التابعة لمحافظة تعز وكهبوب التابعة لمديرية المضاربة محافظة لحج واصل أبطال الجيش واللجان وأبناء القبائل خلال الأسبوع الماضي تصديهم بقوة لزحوفات ميليشيات المرتزقة وأفشلوها كسابقاتها رغم التعزيزات العسكرية الكبيرة التي تلقوها مؤخراً من تحالف العدوان والتي تضاف الى التعزيزات السابقة ورغم الإسناد الجوي المكثف من قبل طيران العدوان السعودي .
*وفي جبهة كرش بمديرية القبيطة لحج واصل أبطال الجيش واللجان والمتطوعين من أبناء القبائل تصدّيهم لزحوفات وهجمات مرتزقة العدوان والتي باءت بالفشل كسابقاتها.. ورداً على الهزائم القاسية التي تلقوها قصف المرتزقة بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية المناطق الواقعة شرق كرش ومنها منطقتا الحويمي والشريجة وتم الرد بقوة من قبل القوة الصاروخية للجيش على مصادر القصف .
أسر 18 مرتزقاً في صالة
تمكن أبطال الجيش واللجان والمتطوعون من أبناء القبائل في الجبهة الشرقية بمدينة تعز من أسر 18 مرتزقاً بينهم مسؤول التسليح فيما يسمى (كتائب حسم) المدعو محمد جامل في كمين محكم أثناء محاولتهم التقدم في حي صالة.
دك تجمعات المرتزقة
واصل أبطال القوة الصاروخية والمدفعية في الجيش واللجان دك تجمعات آليات المرتزقة بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية وصد زحوفاتهم في جبهات كهبوب وذوباب وكرش ومدينة تعز والضباب والصلو وحيفان مكبدين المرتزقة المزيد من الخسائر في الأرواح والدبابات والمدرعات والمدافع ومنصات الصواريخ والأطقم والآليات العسكرية الحديثة والمتطورة التي تلقوها من السعودية والإمارات.
تفجير ونهب أكثر من 40منزلا ً
تواصل الميليشيات المسلحة التابعة لمرتزقة العدوان السعودي بمحافظة تعز ارتكاب جرائم تفجير وإحراق منازل المواطنين المناهضين للعدوان بعد اقتحامها ونهب كل محتوياتها. وبحسب مصادر محلية وشهود عيان في مدينة تعز فإن الميليشيات المسلحة من مختلف فصائل مقاولة العدوان السعودي قامت الأسبوع الماضي بتفجير أكثر من 15 منزلاً بعد نهب محتوياتها واقتحام ونهب أكثر من 25 منزلاً في أحياء صالة والجحملية والعسكري وبازرعة والتي كانوا قد تمكنوا من الدخول اليها أواخر الأسبوع قبل الماضي قبل أن يتمكن أبطال الجيش واللجان والمتطوعون من أبناء القبائل من طردهم منها.
تعزيزات عسكرية كبيرة للمرتزقة
واصل تحالف العدوان السعودي إرسال التعزيزات العسكرية لمرتزقتهم في جبهات محافظتي تعز ولحج.. وأكدت مصادر عسكرية أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت مطلع الأسبوع الماضي إلى مواقع المرتزقة في منطقة كرش بمديرية القبيطة لحج عبارة عن 3 دبابات وقرابة الـ12 مدرعة عسكرية وعدد من الأطقم الحديثة يستقلها مرتزقة وصلوا على دفعتين إلى معسكرهم المستحدث شرق مدرسة البدو الرحل جنوب شرق مدينة كرش، دفع بهم تحالف العدوان من محافظة عدن ومعسكر لبوزة وقاعدة العند الجوية بلحج .. كما دفع تحالف العدوان السعودي بالمئات من المرتزقة برفقة عتاد عسكري كبير إلى خور العميرة بمديرية المضاربة ورأس العارة ومعسكرهم في شعب الجن في باب المندب بأطراف مديرية ذوباب.
معركة تبة الدفاع الجوي
تواصلت المواجهات العنيفة على أشدها في الجبهة الغربية لمدينة تعز خلال الأسبوع الماضي حيث دفع مرتزقة العدوان بالعشرات من عناصرهم يتقدمهم مسلحو الجماعات السلفية المتطرفة وعناصر تنظيم القاعدة وما يسمى بـ"لواء الصعاليك" والمنشقين من اللواء 35 مدرع، صوب موقع الدفاع الجوي، غرب المدينة.. وأشار المصدر إلى أن مرتزقة العدوان من كتائب حسم "السلفية" القادمة من محافظة شبوة، ولواء الصعاليك المنضوي في تكوينه عناصر من تنظيمي (داعش والقاعدة) الذين نفذوا يوم الاثنين الماضي 3 زحوفات كبيرة صوب موقع الدفاع الجوي معززين بمدرعتين حديثتين ودبابة قدمها تحالف العدوان لكتائب حسم في أوقات سابقة بخلاف الأطقم العسكرية والإسناد المدفعي وغيرها من الأسلحة المتنوعة التي لدى الفصائل إضافة الى الإسناد الجوي من قبل طيران العدوان السعودي ..وأوضح مصرعسكري أن أبطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل تصدوا بقوة لزحوفات المرتزقة وتمكنوا من إفشالها وتكبيد المهاجمين 18 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً على رأسهم قائد مجاميع "حسم" المشارك في الهجوم ويدعى محمود الزعيم.. فيما استشهد 6 وأصيب 10 من الجيش واللجان الشعبية..
وكانت وسائل إعلام تابعة للعدوان قد أعلنت سيطرة عملائهم على موقع الدفاع الجوي بشكل كامل، إلا أن كتائب حسم نفت ذلك وأكدت أن عناصرهم مازالت في الأطراف الجنوبية الشرقية لهذا الموقع المهم.
وكان مرتزقة العدوان من لواء الصعاليك قد حاولوا منتصف مارس الماضي التقدم في موقع الدفاع الجوي من خلال تنفيذ سلسلة زحوفات بإسناد جوي مكثف من قبل طيران تحالف العدوان السعودي، إلا أن جميع تلك الزحوفات باءت بالفشل وتكبدوا قرابة 150 قتيلاً وجريحاً بين صفوفهم خلال أسبوع واحد.
ويتكون موقع الدفاع الجوي من عدة تباب جبلية تكمن أهميتها في كونها تطل على المدينة السكنية ومدينة النور ومناطق الزنقل والزنوج والدمينة وأحياء بير باشا والمطار القديم وكذلك السيطرة النارية على تباب وشارعي الخمسين والستين ومنطقة غراب شمال غرب المدينة.
الدواعش يذبحون أبناء تعز
واصلت العناصر الإرهابية من تنظيمي القاعدة وداعش والجماعات السلفية المتطرفة في مدينة تعز ارتكاب جرائم القتل والذبح والسحل بحق المواطنين.. ففي يوم الأحد 20نوفمبرالجاري أقدمت تلك العناصر الارهابية على إعدام المواطن نبيل ناجي سعيد -من أبناء حي النسيرية- والذي يعمل على دراجة نارية والتمثيل بجثته بتهمة التخابر مع الجيش واللجان الشعبية .. كما قامت تلك العناصرالإجرامية بسحل جثتي الشهيدين فواز راشد وجميل الجنداري وإلقائهما في سائلة عصيفرة لتكون لقمة سائغة للكلاب الشاردة.. وكان الشهيدان الجنداري وراشد قد تم سحلهما خلف إحدى السيارات من قبل تلك العناصرالإجرامية بعد أسرهما في حي الجحملية يوم الخميس 17 نوفمبرالجاري ثم صلب جثتيهما في جولة النقطة الرابعة قبل أن يقوموا برميهما في سائلة عصيفرة إلى جانب جثث أخرى لمواطنين مناهضين للعدوان تم إعدامهم من قبل ذات العناصر الإرهابية .
وبحسب مصادر محلية في مدينة تعز فقد ارتكب الإرهابيون جرائم بشعة بحق المواطنين في الأحياء الشرقية لمدينة تعز التي كانوا قد تمكنوا من التوغل فيها نهاية الأسبوع قبل الماضي .. ومن تلك الجرائم ذبح 13 مواطناً في منازلهم بحارة قريش وحي العسكري وحي الخزانات في الجحملية وكذا ذبح طفلة تُدعى (رفيف محمد علي) البالغة من العمر عامين و10 أشهر أمام والدتها في حي صالة جوار قصر صالة الأثري كي يضغطوا على والدتها لتخبرهم بمكان زوجها، الذي قالوا إنه "متحوث".. كما قاموا أيضاً بذبح الأسير هشام راشد وتقطيع جثته بالإضافة إلى صلب جثة الأسير (أيام المحني) بعد صلاة الجمعة9 نوفمبرالجاري في ساحة شارع الهريش التي يسمونها ساحة (الحرية) .
تنظيم القاعدة بتعز يوجّه بالإفراج
عن عناصره
كشفت وثائق رسمية باسم تنظيم القاعدة الإرهابي مدى هيمنة عناصرالتنظيم على السلطات المحلية والأمنية المعينة من قبل الفار هادي في مدينة تعز، حيث وجه التنظيم السلطات الأمنية التابعة للفار هادي بالإفراج عن عناصر تابعة للتنظيم معتقلة في البحث الجنائي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي - بعضهم موالون للعدوان- وثيقة موجهة إلى البحث الجنائي، ومختومة بختم "القضاء الشرعي لتنظيم القاعدة بتعز، يطالب فيها المسئول الشرعي للتنظيم البحث الجنائي برفع القضية والتهمة الموجهة لشخص يُدعى (محمد أحمد فارع) قال الناشطون إنه أحد عناصر التنظيم.. وحسب الوثيقة يبرر المسئول الشرعي للتنظيم في تعز رفع التهمة، بأن نجل المتهم جاء إليهم يشتكي بأن أباه لا توجد عليه تهمة.
وتكشف هذه الوثيقة حجم النفوذ الذي يتمتع به تنظيم القاعدة الإرهابي في مدينة تعز وسيطرته على الأجهزة الحكومية الموالية للعدوان والمعينة من قبل الفار هادي.
|