الأربعاء, 30-نوفمبر-2016
الميثاق نت - أساليب التعذيب والتنكيل ومداهمة البيوت.. والاختطافات للشباب وانتشار فرق الملثمين  الذين يجوبون شوارع عدن لتصفية الوطنيين الأحرار التي كانت منتشرة إبان الاستعمار البريطاني قبل الاستقلال الوطني المجيد.. ها هي هذه الأساليب القذرة تعود ويمارسها جيش الكبسة وعملاؤه، ولا نتحدث عن جرائم التصفيات التي يقوم بتنفيذها عملاء السعودية والإمارات فهي لا تُحصى.. ولكن نضع صورة لأساليب التعذيب التي يتعرض لها أبناء شعبنا اليمني في المناطقة المحتلة، والتي لا تختلف عن بشاعة ووحشية أساليب التعذيب التي تعرض لها أبناء شعبنا ومناضلو الجبهة القومية وجبهة التحرير في سجون الاستعمار البريطاني خلال فترة الكفاح المسلح والتي أشار اليها المناضل راشد محمد ثابت في كتابه عن سجون عدن.. <br />
الميثاق نت: -
أساليب التعذيب والتنكيل ومداهمة البيوت.. والاختطافات للشباب وانتشار فرق الملثمين الذين يجوبون شوارع عدن لتصفية الوطنيين الأحرار التي كانت منتشرة إبان الاستعمار البريطاني قبل الاستقلال الوطني المجيد.. ها هي هذه الأساليب القذرة تعود ويمارسها جيش الكبسة وعملاؤه، ولا نتحدث عن جرائم التصفيات التي يقوم بتنفيذها عملاء السعودية والإمارات فهي لا تُحصى.. ولكن نضع صورة لأساليب التعذيب التي يتعرض لها أبناء شعبنا اليمني في المناطقة المحتلة، والتي لا تختلف عن بشاعة ووحشية أساليب التعذيب التي تعرض لها أبناء شعبنا ومناضلو الجبهة القومية وجبهة التحرير في سجون الاستعمار البريطاني خلال فترة الكفاح المسلح والتي أشار اليها المناضل راشد محمد ثابت في كتابه عن سجون عدن..
< اليوم تبدو مأساة آلاف الشباب من أبناء محافظة عدن والذين يتعرضون لتعذيب وحشي من قبل جواسيس جيوش ممالك الكبسة، تعكس مأساة شعب يرزح تحت الاحتلال ممنوع عليه الكلام أو الانتقاد أو الاعتراض أو المطالبة بحق من حقوقه..
فإذا كان الشاب باسل أحد أبناء عدن قد عُذّب بصورة وحشية كما تظهر الصور بسبب اعتراضه على تصرفات جنود من عملاء الغزاة ضد تاجر صاحب بقالة.. وبسبب ذلك اختطف العسس (باسل) من حي جولد مور من أمام منزله وتعرض للتعذيب الوحشي وبوسائل كهربائية شديدة الصعق- بحسب (عدن الغد).
في الوقت ذاته نجد أن المدون السعودي الشهير (مجتهد) نشر رسالة من جندي لقوات ما تسمى بالنخبة الحضرمية.. ويصف ما يمارسه الإماراتيون بحق أبناء حضرموت، ومما قال: »رأيت السجانين يتعاطون الحشيش ويسكرون ويعرون السجناء ويضعون بعضهم فوق بعض«.. ويضيف الجندي الحضرمي قائلاً: »والأمر الخطير.. رأيت بعض الضباط الإماراتيين وهم يغتصبون السجناء.. الخ«.
»رأيت الجنود يداهمون البيوت ويسرقون الأشياء ويدخلون على النساء وهن في غرف نومهن«.
إلى ذلك كشف تقرير حقوقي عن عمليات انتهاكات وتعذيب لسجناء ومعتقلين لدى ما يسمى بالحزام الامني في عدن..
وأكد تقرير مستقل ان السجناء يتعرضون للتعذيب الممنهج ، الذي ينتهي بموت المساجين أو إلى الاصابة بالعاهات الجسدية والحالات النفسية.
واضاف التقرير الذي نشره موقع »المشاهد« والذي أعده مجموعة ائتلاف الشباب للدفاع عن حقوق الانسان: ان القائمين على السجون تعمدوا اهمال المعتقلين والسجناء طبيا ًبعد التعذيب.. وذكر تقرير الائتلاف- والذي سُلمَ نسخ منه الى منظمات دولية- ان حكومة هادي لا تكترث بأرواح الآلاف من المعتقلين المسجونين لديها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها ، مشيراً إلى ما يعانونه من جحيم في السجون، حيث يتم تعذيبهم واتهامهم بجرائم لم يرتكبوها.
كما أن هناك عمليات احتجاز للمعتقلين في مقار غير آدمية تعاني من رداءة التهوية وتفتقر لكل الحقوق ولأبسط مقومات الحياة الانسانية ، وعدم أهلية السجون، وتكدس المساجين أجساداً فوق أجساد.
وأكد التقرير ان عمليات الاحتجاز والحبس تعد مخالفة للأعراف وللنظم والقوانين الدولية والإنسانية، حيث يتم في هذه السجون احتجاز الأطفال دون السن القانونية المحددة في القانون اليمني.. وتناول التقرير بعض شهادات وشكاوى المعتقلين/ السجناء وما تعرضوا له من تعذيب وضرب وانتهاكات.
حكايات المعتقلين في عدن تتحول إلى جحيم اعتقالات في منتصف الليل واختطافات لمواطنين واطفال قُصر تنفذها فرق خاصة يرتدي افرادها اقنعة على وجوههم، يتبعون عملاء الاستعمار أو ما يسمى بالحزام الامني..
هذا ما يؤكده السجناء واهاليهم بأنهم تعرضوا للتعذيب والضرب في سجون سلطات الاحتلال في عدن، كما تقوم تلك الفرق المرعبة والمقنعة بعمليات مداهمة للمنازل والمحلات.. عدن اصبحت ساحات للرعب والاعدامات خارج القانون..
وقال فريق الراصدين: انه وثق شهادات لأهالي المعتقلين في السجون حيث يؤكد انهم يتعرضون الى الضرب في السجون والتعذيب.. واكد سجناء ان هناك من تعرضوا للإصابة بالعمى من شدة الضرب، كما يتم التعليق من الايادي المصفدة.. وقال سجناء للراصدين الذين فضَّلوا عدم ذكر اسمائهم: ان الضرب غيَّر من ملامح وجه احد السجناء. واضاف سجناء في عدن: انهم يتعرضون الى العبث بالأماكن الحساسة للسجين بدعوى التفتيش، مع الإهانة ورمي السجين بزنزانة العقاب تعسفياً، والإكراه على الاعتراف بتهم قتل.
كما يؤكد التقرير تعذيب مساجين قُصر في سجون قوات الأمن والحزام الامني بعدن التابعين للاستعمار، ويتم إدخال الثعابين الى الزنازين لإخافتهم وانتزاع اعترافات منهم.. وتؤكد الشهادات التي وثقها التقرير على تعدد الانتهاكات بحق السجناء في عدد من أماكن السجن كحرمان العائلة من زيارة ابنها السجين ، والحرمان من التطبيب، وتعذيب السجناء بالكهرباء، ووصل بعض حالات التعذيب الى موت سجين، كما يتم تهديد السجناء بالاغتصاب والإكراه على الاعتراف بتهم كذباً وزوراً، علاوةً على الإخفاء القسري، بالإضافة إلى ما تعانيه السجون من إهمال .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-48071.htm