الميثاق نت -
وجه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خطاباً وطنياً هاماً إلى جماهير شعبنا اليمني بمناسبة الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية الخالدة العيد الـ(45) لثورة 26سبتمبر والعيد الـ(44) لثورة الـ(14) من أكتوبر والعيد الأربعين للثلاثين من نوفمبر يوم الاستقلال الوطني وذلك في الحفل الذي أقامته القوات المسلحة والأمن في القاعة الكبرى بالكلية الحربية وشهده ومعه عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية و الدكتور علي مجور رئيس مجلس الوزراء و عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى و عبد القادر باجمال مستشار رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء والنواب والشورى ومناضلوا الثورة اليمنية (26) سبتمبر والـ(14) من أكتوبر وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكبار قيادات القوات المسلحة والأمن : وفيما يلي نص الخطاب: بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة الحاضرون جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدني أن أهنيء شعبنا اليمني العظيم بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر العيد الـ(45) لثورة الـ(26) من سبتمبر والـ(44) لثورة الـ(14) من أكتوبر والـ(40) لـ(30) من نوفمبر.. أرى في هذه القاعة عدد من رموز الثورة اليمنية ومناضليها من الذين حملوا رؤوسهم على الأكف ليلة الـ26 من سبتمبر الخالدة وبهذه المناسبة لنترحم على شهداء الثورة اليمنية وندعو الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمر الأحرار من مناضلي الثورة اليمنية الذي كما تحدثت حملوا رؤوسهم على الأكف في فجر يوم الـ26من سبتمبر . الإخوة الحاضرون جميعاً: نحتفل اليوم بأعياد الثورة من هذا الصرح العلمي الشامخ من مقر الكلية الحربية التي انطلقت منها شرارة الثورة ليلة الـ26من سبتمبر ودافع عنها كل أبناء الوطن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب فالثورة اليمنية ثورة واحدة متلازمة انطلقت (ثورة 14أكتوبر) من جبال ردفان بعد عام واحد من قيام ثورة سبتمبر لمقارعة الاستعمار ونيل الاستقلال واستلمنا الاستقلال في 30 نوفمبر على أيدي كوكبة من مناضلي الثورة اليمنية ثوار الـ14 من أكتوبر وبدعم من إخوانهم مناضلي الثورة اليمنية السبتمبريين وأرى اليوم هذه الرموز رموز سبتمبر وأكتوبر يقفون جنباً إلى جنب في هذه القاعة. إن الثورة اليمنية أحدثت التحولات السياسية والثقافية والاقتصادية ولولا هذه الثورة لكان شعبنا اليوم جاهلاً متخلفاً ولكنها ثورة عظيمة بكل المقاييس حيث أحدثت هذه الثورة ثورة تعليمية وثورة اقتصادية وثقافية وها نحن فيما نراه اليوم في هذه القاعة من هذا الجيل الجديد ونراه في القاعات الأخرى في الجامعات الحكومية والأهلية وها هي ثمرة من ثمار الثورة اليمنية فهي ثورة بحق كانت ضرورة ملحة لإحداث تغيير في حياة شعبنا اليمني الذي عانى من ذلك النظام الكهنوتي الاستعماري المسلط والذي شطر شعبنا ردحاً من الزمن على أيدي قوى متخلفة رجعية واستعماٍر متسلط مع أذنابه . أن الثورة اليمنية ثورة إنسانية بكل ما للكلمة من معنى وهي ثورة متلازمة واحدة ونضالها نضال واحد نضال الشعب اليمني العظيم لا أحد يستطيع أن يفرق بين ثورة سبتمبر وأكتوبر وإن احتفالنا أيها الإخوة بأعياد الثورة في هذا العام يأتي مع شهر رمضان المبارك ومع حلول الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية والمحلية والتي قال فيها شعبنا كلمته يوم العشرين من سبتمبر في انتخابات تنافسية وحيث كان التنافس بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك وقال شعبنا اليمني العظيم كلمته يوم الـ20من سبتمبر وإن شاء الله نكون عند حسن ثقة شعبنا الذي منحنا هذه الثقة سواءً رئاسة الدولة أو المجالس المحلية وهي كانت انتخابات بالأطر الديمقراطية، والديمقراطية أخذٌ وعطاء وسلوك الديمقراطية لا تحمل الحقد ولا الكراهية ولا معولا للهدم ولكنها تسعى إلى البناء إلى التآخي إلى الوحدة الوطنية. نحن دعونا إلى حوار وطني مع كل القوى السياسية في ظل جدول أعمال مفتوح وفاءً والتزاماً بالبرنامج الانتخابي الذي تقدمنا به إلى الشعب في سبتمبر الماضي حول الإصلاحات السياسية ويجب أن تكون الإصلاحات مواكبة لكل المتغيرات وأن لا يكون هناك جمود كما هو حاصل لدى بعض القوى السياسية الجامدة والتي لا تتحرك مع تحرك الزمن. إن هناك افتعالاً للأزمات من بعض القوى السياسية هروباً من مشاكلها الداخلية فتحاول أن تصدر الأزمات إلى الشارع ولكن شعبنا واعٍ ويعرف من هي هذه القوى التي تفتعل الأزمات مستغلةً موجة الاعتصامات والمسيرات لعناصر من ضباط الجيش والأمن المتقاعدين وركبوا الموجة وحاولوا أن يؤججوا الشارع بشكل غير مسئول وهذا التضجيج يعرقل تنفيذ المشاريع ويعرقل الاستثمارات ويعطي صورة غير جيدة عن شعبنا اليمني العظيم وهي مجرد أهواء في نفوس بعض القوى السياسية لأنها فهمت الديمقراطية بمفهوم خاطئ أنه التبادل السلمي للسلطة ليس عبر الاعتصامات والمسيرات وإيقاف عجلة التنمية فهذا خطأ فادح هناك برلمان ومجلس شورى ومنظمات مجتمع مدني وصحافة حرة ومن خلالها عبِّروا والصحافة ما قصرت فهي تقدم الغث والسمين ومع ذلك الأمر مقبول .. نحن دعونا هذه القوى للحوار السياسي لإصلاح منظومة العمل السياسي وإصلاحات دستورية وتقدم الرئيس بمبادرة إلى المؤتمر الشعبي العام وأقر المؤتمر هذه المبادرة طبقاً للبرنامج الانتخابي ودعونا هذه الأحزاب والقوى السياسية إلى اجتماع وذلك لتبادل وجهات النظر. ومن عنده رأي حول هذه المبادرة أو حول هذه التعديلات فليثريها ويتقدم في إطار إصلاح منظومة العمل السياسي في البلد وقد حضرت كل الأحزاب ما عدا للأسف إخواننا في اللقاء المشترك ومع ذلك الباب مفتوح والحوار مطلوب مع كافة القوى السياسية ولن يجدوا من جانبنا أي قطيعة أو أي خصومة، مصلحة البلد تقتضي الحوار وأنا أحث دائماً على الحوار سواءً في الداخل أو في الخارج لأن الحوار هو أحسن وسيلة للخروج من الأزمات دون اللجوء إلى خيارات أخرى لأن الخيارات الأخرى تسبب كوارث وشق في الصف الوطني فنحن ندعو دائماً وباستمرار إلى الحوار، الحوار المسئول البناء على قاعدة الدستور والقوانين السارية لا تفرض رؤىً على الآخرين وتعتقد أنك على حق أجرٍ حواراً وشعبنا في نهاية الأمر هو المرجعية, الشعب هو المرجعية هو الذي يقول كلمته الفاصلة .. القوقعة ورسم السياسات من غرف مغلقة لهذه الأمة أسلوب خاطئ رسم سياسات من خلال غرف مغلقة تحاور نفسك وتتحدث مع نفسك .. تحدَّث مع الآخرين تعال من خلال الندوات والمراكز والمؤسسات لدينا مؤسسات نحن بلد مؤسسي يجب أن تؤسس الديمقراطية في داخل الأحزاب فهي خطوة متقدمة لكن إذا تحديث على الديمقراطية وتنظر للديمقراطية للآخرين دون أن تمارس الديمقراطية داخل صفوفها ..إذاً مشكلة لقد تحدثنا أن المبادرة هي حول الإصلاحات السياسية وأن يكون هناك نظام رئاسي كامل لماذا؟ عندما أقول (كامل) نحن أخذنا في دستورنا الحالي بنظام الجمع بين النظام الرئاسي والنظام البرلماني وذلك لكي يكون هناك أكبر عدد من المشاركين في هذا الإطار ولكن من خلال تجربتي في الحكم على مدى 28سنة أو 29سنة إذا ارتفع سعر الطماط قالوا الرئيس، إذا قلَّ البصل في السوق قالوا الرئيس وإذا حجزوا مخالفا في الشارع لا يوجد لديه تصريح للسلاح قالوا هذا الرئيس بأمر من السلطات العليا وكلها سلطات عليا إذاً لازلنا نشتغل بأثر رجعي على محطة رقم واحد على النظام الشمولي والنظام ألإمامي إذاً مادام يريدوها في رأس واحد إذاً تكون هناك نظام رئاسي نظام رئاسي كامل ويتحمل الرئيس هذا أو أي رئيس كان يأتي يتحمل كامل المسؤولية أمام الشعب يتحملها ويتحاسب عليها. كنا نقول لكم حكومة من 33 عضواً من (30) عضواً تشارك فيها كل القوى وكل الفعاليات وكل الكتل قلتم لا الطماطيس أرتفع القمح ارتفع السكر ارتفع إيجار السيارة ارتفع كل شيء الرئيس الرئيس الرئيس إذاً يكون هناك نظام رئاسي ونستفتي عليه.. النقطة الثانية نحن توجهنا بمشروع إلى مجلس النواب حول هل فترته (6) سنوات على أساس الجانب المالي وحيث كنا نصرف مبالغ هائلة في الانتخابات النيابية كل أربع سنوات كما أن عضو مجلس النواب خلال فترة الأربع السنوات تجي نهاية 4 سنوات وقد بدأ يستوعب التشريع وبدأ يستوعب مهامه الدستورية إذاً كلنا نوفر مبالغ ونوفر كفاءات على أساس إذا مددنا لست سنوات لمجلس النواب وكانت مكافأة مجلس النواب للرئيس أنه مددوا للرئيس 7سنوات وأنا ضد التمديد للرئيس وقد قررت وبدون أن يفرض أحد علي, قررت أن النظام يكون 5سنوات ولدورتين فقط لم أطلب 7سنوات ولا أريدها. الآن يوجد نظام رئاسي وتكون مدة الرئاسة 5سنوات ولدورتين إذا أردتم النظام البرلماني خلاص نحن نلبي لن يكون عندنا كبرياء أو عناد موافقين على 4سنوات للبرلمان ومجلس الشورى لمدة (4) سنوات منتخب وينتخب مجلس الشورى من المحافظات بالتساوي بغض النظر عن التعداد السكاني أو المساحة الجغرافية بالتساوي ويكون هو الغرفة الملازمة لغرفة مجلس النواب وهناك يحدد القانون والدستور طبيعة علاقات المجلسين في جملة من القضايا تحويل السلطة المحلية الذي كان الناس متخوفين منها عندما أنشأناها. كثير في المعارضة على رأسها المعارضة والحزب الحاكم كانوا معارضين لما يسمى السلطة المحلية قالوا لي أنتم وحدتم اليمن والآن تجزؤوا اليمن مرة أخرى قلنا لا ليس هناك خوف من السلطة المحلية وتوسيع المشاركة وهذا من أهداف الثورة اليمنية وتوسيع المشاركة الشعبية. إذاً لا بد من إيجاد سلطة محلية جاءت السلطة المحلية وبدأت بداية جيدة وحققت نتائج رائعة في كل المحافظات وتوسعت المشاركة. يبلغ عدد المشاركين في هذا الأمر في السلطة المحلية أكثر من 7 آلاف عضو وبعد نجاح هذه التجربة حرصنا وقلنا لابد أن ننتخب المحافظين ورؤساء الوحدات الإدارية ومدراء المديريات وتركنا الأمر للحوار رميناها ونحن نرى ونستطلع الرأي العام وهناك كثير مرحبين وناس متخوفين وعلى رأس المتخوفين المعارضة لأنهم هكذا تواقين إلى السلطة ويسعون للسلطة وإذا وصلوا إلى السلطة فستكون عليهم خسارة إذاً هم يريدون نظاماً شمولياً كما هي حالتهم او وضعهم في أحزابهم. الآن هم يطرحوا أنهم يريدون نظاماً برلمانياً لا يهم نظام برلماني من حقهم يطرحوه للجدل والحوار نحن قلنا نظام رئاسي ولنستشف رأي الشعب تريد نظاماً برلمانياً نظاماً رئاسياً ما عندنا مشكلة نتحاور عليه ما هو الفرق بين النظام الرئاسي والنظام البرلماني هم يقصدوا بالنظام البرلماني أن يكون المسئول الأول أما البرلمان سيكون هو المسئول الأول سواء نظام رئاسي أو نظام برلماني إذاً نحن طرحنا موضوع النظام الرئاسي ليس للعناد أو المزايدة ولكن للمصلحة الوطنية العليا وحولنا السلطة المحلية إلى حكم محلي حكم محلي تعطى له كافة الصلاحيات طيب كيف.؟ هناك من يقول تشكل حكومات محلية وهناك من يقول تشكل ولايات وهناك من يقول سلطات ولكن دعونا نناقش هذا الموضوع. هل حكومة محلية .؟ هل سلطة محلية.؟ هل حكم محلي؟ أم يترك الأمر للنقاش وتعطى لأعضاء الحكم المحلي صلاحيات يجبوا الموارد وذلك للدفع بعملية التنمية في محافظاتهم أو مديرياتهم وهذا شيء جيد بدلاً من أن تكون مركزية ،خلينا نخطط أكثر ونستفيد من الضرائب الغير سيادية لصالح الحكم المحلي إذاً في ظل وجود حكم محلي لا لزوم لما يسمى بالحكومة خلاص لأن السلطة تكون قد انتقلت من المركزية إلى الحكم المحلي . إذاً حكومات محلية أو أعضاء الحكم المحلي هذا يرتبها القانون وليس هناك مشكلة أيضاً موضوع أنشاء شرطة محلية في كل المحافظات والمديريات وإنشاء امن عام للدولة المركزية مثلما هو الجيش رمز للوحدة الوطنية الجيش في كل أنحاء الوطن إذاً تنشأ الشرطة المركزية وتسمى شرطة مركزية لكل أنحاء الوطن وهي احتياطي للشرطة المحلية في المحافظات والمديريات إذاً بدل ما أرسل شرطي من هذه المحافظة إلى المحافظة الأخرى لا يعرف خصوصياتها ولا يعرف طبيعتها ولا يعرف معاملتها اليومية يأتي زيّ الغريب إذاً أنا أرسل الشرطة المحلية تتعامل مع الأحداث اليومية وهناك احتياطي ما يسمى بالأمن العام المركزي إذاً نحن لم نخل بالوحدة لأنكم ستسمعون اصواتاً نشاز بعد هذا الخطاب: أنهم يريدوا حكومة فدرالية – حكومة اتحادية – دولة اتحادية هذا كلام فارغ هناك دولة موحدة دولة مركزية دولة ذات حكم محلي هكذا تقتضي المصلحة العامة لم نكن قد أخطأنا عندما أعلنا وحدة اليمن وقلنا ياتي ذلك في إطار التعددية السياسية والحزبية ليس القبلية ولا المناطقية فقد تؤطر الناس بألاطر الحزبية طبقا لبرامج موضوعية اقتنع بهذا البرنامج أروح مع هذا الحزب ليس مناطقيه أو قبلية أبداً لقد حلينا محل التعصب القبلي والمناطقي باشاعة الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية لأنها ظاهرة حضارية ومتقدمه برامجية ليست ثأرية برامجية يتسابق الناس على برامجها. إن الحوار مفتوح أمام كل القوى السياسية ولن يكون مغلقاً ولا بأس بأن يتحاوروا ويتكلموا مع إخوأنهم في قيادة المؤتمر الشعبي العام الذي هو مفوض من مؤتمره السابع ولجنته الدائمة واللجنة العامة يتحاوروا وما يتوصلوا إليه ويتفق الناس عليه نحن حاضرون ،أيضاً نحن ندعو منظمات المجتمع المدني للمشاركة في هذا الحوار ولن يكون محصوراً على الأحزاب ولكن أيضاً منظمات المجتمع المدني وأدعو منظمات المجتمع المدني وأكلف الحكومة والأمانة العامة للمؤتمر أن تدعو منظمات المجتمع المدني لإطلاعهم على هذا المشروع إذا نتوسع شيئا فشيئا في توسيع المشاركة للحوار ولإدارة شؤون البلاد خلونا نكون شركاء في إدارة شؤون البلاد بالأطر الديمقراطية وليس شركاء بالأزمات لا نكون شركاء أزمات نكون شركاء إصلاح الوطن. الحكومة اليوم اعتمدت 276مليار ريال اعتماداً إضافياً لصالح التنمية أي ما يساوي ملياراً و250 مليون دولار لصالح التنمية ،أن شاء الله تجد طريقها إلى التنفيذ وألا تكون الاعتصامات والمسيرات عقبة من عقبات عمليات التنمية ،إذا تم إعاقة التنمية فيتحمل مسؤوليتها من يعيقون عملية التنمية ونحن نحث الحكومة للدفع بجهود الاستثمار وتشجيع الاستثمارات في المجالات النفطية وتوزيع ( البلوكات ) للغاز والنفط والمعادن والثروة السمكية والسياحة والزراعة والصناعة أن تكون سريعة ومبادرة لتقديم كل التسهيلات للمستثمرين المحليين والوافدين واذا حصلت عرقلة لعجلة الاستثمار يتحمل مسؤوليتها الذين يضججون الشارع والذين يقفزون على الواقع بطرق غير مشروعة وغير ديمقراطية الديمقراطية سلوك حضاري للبناء والتنمية والاستثمار لا لحمل معول الهدم ( علي وعلى أعدائي يارب ) تريد سلطة اسلك سلوكاً حضاريا واخطب خطابا منطقيا وليس استفزازيا أنت تعتقد أن الشعب لا يعرف ما تلحق به من ضرر هل الاعتصامات ضرر؟ نعم ضرر هل المسيرات ضرر؟ نعم ضرر ركبت موجة ما يسمى بالمتقاعدين نحن حلينا مسألة المتقاعدين واحتسبت للمتقاعدين الخدمة من حرب صيف 94م حتى 2007م وليس هذا يشكل خسارة هؤلاء أبناؤنا وأهلنا اعتمدت لهم فترة الانقطاع والترقية ومن كان قد تقاعد بطرق غير قانونية يعود للخدمة واستوعبها الشباب والضباط من كل المحافظات ومرتاحين كل الارتياح 4الى 5 من كل محافظة مزوبعين لا يفكرون أن هناك شئ من المحافظات مشكلة الأراضي كانت مشكلة أنظروا كيف الدعوة الخبيثة والمظللة والغير مسئولة من بعض من يضججوا في الشارع أن هناك استيلاء على أراضي الناس في المحافظات.. الجنوبية من قبل اخوأنهم في المحافظات الشمالية هذا ادعاء باطل ووقح وكذب كأن فيه مشكلة كان فيه أراضي وزعت قبل اعلأن الوحدة جاءت حرب صيف 94 وحصل سطو على بعض الأراضي من ضباط وعسكريين داخل المحافظات امرنا نائب رئيس الجمهورية بأن يشكل لجنة ويروح يعوض الناس وحلها بطريقة شرعية هذا إذا كأن العقد الأول بيده صحيح أدي له العقد الأول وإذا كأن العقد بيد الذي تملك البيت عوض الطرف الآخر المهم كلاهما مستفيد سواء المنتفع الأول أو الثاني ونزل نائب رئيس الجمهورية ومعه وزير التعليم العالي ووزير الإدارة المحلية وعدد من الوزراء ووزير الأعلام وأعتقد قدموا تقريراً إلى مجلس الوزراء بهذا الصدد لمعالجة مثل هذه القضايا لكن هذا كله ضجيج وافتعال من المعارضة لماذا ؟راكبين موجة وفي حقيقة الأمر راكبين موجة الآخرين ليس هم أصحاب الموجه هم لا يدرون ما يدور في الشارع لأنهم يعيشون في غرف مغلقة وتلفونات وأنت يا فلان اعمل تصريح وأنت يا فلان اعمل بيان وأنت اعمل ضجة حصلت حادثة قتل لواحد من خيرة شبابنا عضو في المؤتمر الشعبي مناضل كبير جدا ضد عناصر التخريب في شرعب ( اسمه عبدالسلام سرحان ) وإذا هم يقولوا ضججوا حركوا الشارع اعتصموا انهبوا سيارات الدولة والمؤسسات هذا حصل أنزلت وزير الخدمة المدنية وعدد من المسئولين وقلنا عالجوا الموضوع لا تنساقوا لهؤلاء الذين يضججون ويستغلون الأحداث عالجوا المشكلة بطرق هادئة. عالجوا المشكلة واتصلت بأسرة الشهيد والشرطة والذين اعتدوا عليه حجزناهم وهم أمام النيابة يمتثلون لشرع الله إذا أنتم تفرحوا بصوت الشر ولا تفرحوا بصوت الخير والعافية ليس هذا المعارضة المعارضة سلوك وآداب وأخلاق تعلموا من الآخرين نحن نعلمكم منذ 17 عاما ولم تتعلموا كنا بدلكم في المعارضة لكننا كسبنا الشارع أنتم لستم عارفين كيف تكسبوا الشارع عارضوا بنظام التزام. ليش أنت موتور على ايش ؟ على الوطن ؟ الوطن رباك الوطن خلاك إنسان خلاك مليار دير خلاك رمزاً من رموز الفساد. وحيا فخامة رئيس الجمهورية في ختام كلمته أبناء الشعب اليمني العظيم في هذه المناسبة الوطنية العظيمة وقد أشار فخامة الأخ الرئيس إلى أن الحكومة قد اعتمدت 80 مليار ريال سنويا لتحسين الأجور ومرتبات أفراد القوات المسلحة والأمن وموظفي الدولة وذلك لتحسين أحوالهم المعيشية .