الميثاق نت -
عبر رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي عن استغرابه لما جاء في تصريحات عبدالوهاب الانسي أمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح وما قدمه من تبريرات واهية حول عدم تلبية أحزاب اللقاء المشترك للدعوة الموجهة من رئيس الجمهورية لتلك الأحزاب للقاء والحوار حول كافة القضايا التي تهم الوطن . وقال الشامي :من المؤسف ان عبدالوهاب الانسي قد لجأ وكما هي عادته إلى أسلوب المغالطة ولوي غسق الحقائق في تقديمه مثل تلك المبررات الواهية وغير المنطقية حول أسباب عدم تلبيتهم الدعوة وربطها بوجود حملة إعلامية ضد أحزاب اللقاء المشترك في الصحف الرسمية والحزبية. وقال :إن من العبث الخوض في مثل هذا الأمر من قبل عبدالوهاب الانسي وعلى هذا النحو المضحك والمستهجن والذي يحاول من خلاله المغالطة وقلب الحقائق واستغفال العقول . وأضاف رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم في اليمن" لقد دعى الرئيس كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية للحوار المفتوح انطلاقاً من مسؤوليته الوطنية وحرصه على تجسيد مبدأ الشراكة الوطنية وقناعته بان الجميع شركاء في بناء الوطن ولكن نظرة الاستعلاء والإقصاء والضيق بالأخر قد استحوذت على تفكير ومنهجية الأخوة في قيادة أحزاب اللقاء المشترك وبتحريض واضح من قبل الأخوة في قيادة التجمع اليمني للإصلاح وفي مقدمتهم عبدالوهاب الانسي ذاته وذلك حين رفضوا الجلوس مع أخوانهم في الأحزاب الأخرى وهي أحزاب شرعية معترف بها وكثير منها أحزاب عريقة وتاريخية ولها دورها الفاعل في المسيرة الوطنية حتى ما قبل إقرار التعددية السياسية أو ما بعدها . وأكد الشامي أن المبرر الذي قدمه الانسي لعدم الاستجابة للدعوة بأنه نتيجة للحملة الإعلامية فانه كان بإمكان تلك الأحزاب في المشترك أن تطرح مثل هذه القضية وغيرها على طاولة الحوار وأمام رئيس الجمهورية وكل شيء قابل للنقاش والحوار طالما توفرت النوايا الصادقة للوصول الى الحلول الموضوعية التي تخدم مصلحة الوطن . وعبر الشامي عن اسفه مما قاله الانسي واصفا ما قاله بتعبير عن حالة إفلاس سياسي وتكريس لثقافة الهروب من مواجهة الحقائق ومحاولة لخلق أزمة جديدة تزيد من عملية التوتر والاحتقان التي تخلقها تلك التعبئة الخاطئة والتزييف المتعمد للحقائق وحالة التحريض المستمرة للشارع من قبل أحزاب اللقاء المشترك ووسائل إعلامه من اجل تحقيق أهداف حزبية وانتخابية . واعتبر رئيس دائرة الإعلام بالمؤتمر ان ذلك ينعكس بآثاره السلبية على مصلحة الوطن والمواطنين والوحدة الوطنية وجهود التنمية والاستثمار ،مطالباً أحزاب اللقاء المشترك بالتحلي بروح الجدية والمسؤولية .