الأربعاء, 14-ديسمبر-2016
الميثاق نت - كشفت مصادر خاصة عن حجم الفظائع التي يرتكبها مرتزقة العدوان في محافظة مأرب بحق المئات من المواطنين المسافرين سواء مغتربين او مرضى عادوا من الخارج ومن عموم المحافظات يتعرضون لعمليات اختطاف من قبل مرتزقة  السعودية حيث يقومون بابتزازهم وتعريضهم للسجن والمعاملات الغير انسانية.. <br />
<br />
الميثاق نت - صادق شلي -
كشفت مصادر خاصة عن حجم الفظائع التي يرتكبها مرتزقة العدوان في محافظة مأرب بحق المئات من المواطنين المسافرين سواء مغتربين او مرضى عادوا من الخارج ومن عموم المحافظات يتعرضون لعمليات اختطاف من قبل مرتزقة السعودية حيث يقومون بابتزازهم وتعريضهم للسجن والمعاملات الغير انسانية..
وقالت المصادر لـ"الميثاق نت" ان المدعو عبدالغني شعلان (ابو محمد) الذي عين مؤخرا قائدا لما تسمى بالقوات الخاصة بمأرب وهو من ابناء محافظة حجة يقوم بعمليات اعتقالات بالهوية لمرضى وتجار وطلبة ومسافرين وفقا لمكان ميلاد بعض المحافظات مثل حجة وغيرها والذين يزعمون انهم مطلوبين والمدعو شعلان معني بذلك، حيث يقوم بتكديس المعتقلين في حمامات وينامون على البلاط وحيث لا ماء ولا هواء ولا اضاءة ، كما يرغمونهم على التغوط في ملابسهم، ولايسمح لهم الخروج الا للتحقيق معهم ليجبروهم على الاعترافات على كراسي التعذيب الداعشية، ويطالبونهم بمعلومات عن اماكن شخصيات عامة ومواقع بعينها في محافظة حجة وغيرها ليعودوا بهم الى سجونهم البربرية بعد ان ينتزعوا منهم شيئا من جلودهم وينتهكوا كرامتهم.. هذا فيما يتم تصفية البعض داخل تلك المعتقلات حسب افادات سجناء.
الجدير بالذكر ان قصص فضيعة تروى عن تلك المعتقلات السرية التي اقامتها جماعة الاخوان في مأرب، حيث يزج فيها حتى الكهول ممن سافرون للقاء ابنائهم القادمين من السعودية ليلتقوا بوحوش ادمية في الطريق، يرمونهم داخل هذه السجون المرعبة، فهناك المئات من المواطنيين الابرياء بينهم عمال عادوا من السعودية الى ارض الوطن بعد سنوات من الغربة فرحين بلقاء اهاليهم فيما حظهم العاثر يلقي بهم في يد هذه الوحوش ولا يزالون مفقودين بنظر اهاليهم الى اليوم.
ترى ماذا يجرى يا اهلنا في مأرب.. وما موقف مشائخ ووجهاء واعيان وابناء مأرب الشرفاء الذين عهدناهم رجال العزة والكرامة والاباء ورفض الاعمال الدنيئة فهل تقبلون بما بفعله هؤلاء المجاذيب.؟

اين منظمة العفو الدولية؟ اين منظمة هيومن رايتس ووتش؟ فما يحصل في معتقلات مأرب جرائم مروعة وانتهاك لكل ما هو انساني من قبل جماعات متوحشة وعلى رأسهم المدعو شعلان الذين يمعنون في اساليب التعذيب والايغال في التوحش والقذارة بحق مسافرين ومرضى وطلاب.

يذكر ان هناك مئات الشكاوى بأشخاص متورطين في ارتكاب هذه الجرائم ممن اصبحوا اثرياء بعد ان قاموا بنهب اموال وممتلكات مغتربين وغيرهم من المسافرين، حيث لم يكتف هؤلاء المجرمون بالحاق عاهات بمن يقع في قبضتهم جراء بشاعة التعذيب الذي يتعرضون له، بل ان هناك من المعتقلين ممن اصبح مصيرهم مجهولا بينهم العشرات من المغتربين والمرضى الذين تعرضوا للاعتقال باطلاً في مأرب من قبل مرتزقة السعودية منذ بداية العدوان السعودي البربري الغاشم على بلادنا..

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 07:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-48280.htm