الميثاق نت -
قال القيادي الاشتراكي محمد المقالح إن مبادرة رئيس الجمهورية للإصلاحات الدستورية قد تضمنت قضايا هامة وحيوية ينبغي التعامل معها بايجابية من قبل المعارضة بقصد تثبيتها وتحويلها إلى حقيقة فعلية خصوصا وهناك جوانب عديدة فيها تلتقي مع روية المعارضة إن لم نقل تتطابق معها .
وأضاف المقالح -وهو يشغل نائب رئيس دائرة إعلام الاشتراكي المعارض في اليمن في مقال نشرته صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب في عددها الصادر الخميس- اقترب الرئيس كثيرا من موقف المعارضة في قضيتي الحكم المحلي ونظام الغرفتين في السلطة التشريعية ،لكنه ابتعد عن موقفها في قضايا النظام الرئاسي وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات وتمثيل المرآة في البرلمان وفقا لنظام (الكوتا) واعتقد أن هذه هي قضايا الخلاف الرئيسية التي ينبغي أن يتمحور حولها الحوار وبما يسهم في ترسخ الوحدة والديمقراطية وبناء الدولة الحديثة .
ودعا المقالح إلى الحوار حول المبادرة من قبل جميع أطراف العملية السياسية وإثرائها وإكمال نواقصها لان القضايا الكبرى والمصيرية مثل قضايا تعديل الدستور وتغيير طبيعة النظام السياسي والبرلماني وغيرها من قضايا المصير الوطني المشترك لا يجوز أن يحددها ويحدد مساراتها طرف واحد.