الميثاق نت -

الثلاثاء, 27-ديسمبر-2016
محمد حسن شعب -
< قالت العرب في الماضي: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.. وبدورنا نقول: إذا لم تستح فقُلْ ما تريد وبدون خجل.. هذا الكلام نوجهه لحمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير خارجية قطر الأسبق، الذي خرج من خارجية قطر ورئاسة حكومتها، على إثر انقلاب قادته موزة الحاكم بأمره في قطر، خوفاً على ولدها تميم بن حمد بن جاسم، ودوره الانقلابي في سياسة قطر داخلياً وخارجياً، بحيث تحولت قطر إلى عراب الوضع العربي وحولت الجامعة العربية في القاهرة إلى سكرتارية تدور في فلك قطر، بحيث تحول نبيل العربي إلى رجل لا حول له ولا قوة عدا ما تخطط له قطر، ينفذه نبيل العربي، بحيث تآمرت الجامعة العربية على إيقاف عضوية سوريا، وعضوية ليبيا، وعضوية العراق، وتجمدت عضوية بقية الأقطار العربية عدا من ترضى عنهم قطر.. هذا الوضع نوضحه لحمد بن جاسم الذي ظهر على شاشة الـ«بي بي سي» عربي، عصر يوم الثلاثاء، بدور المخلص في تراث الديانة المسيحية..
حيث بدأ ومعه قطر في تفجير الأوضاع العربية وخاصة مصر وسوريا، متناسياً أن محطة أو شبكة الجزيرة تحولت إلى منشور مع تنظيم الإخوان المسلمين، وتلكأ في تحميل تنظيم الإخوان دماء الضحايا في مصر وسوريا وليبيا واليمن..
نافياً دبلوماسية الشبكات التي تنسب لحمد بن جاسم حصرياً، وما خلفته داخل الأمة العربية، متذرعاً بالثورات العربية التي ثارت على الأنظمة العربية، ومع إيماننا بمطلبية التغيير داخل أنظمة الحكم العربية إلاّ أن البديل المطلوب ليس تنظيم الإخوان المسلمين بل المطلوب نظم مدنية تؤمن بحق المواطن العربي وبإنسانيته وحقه في الوجود..
والطريف أن هذا البدوي المتصحر، تناسى أن الدماء التي سالت على أرض اليمن وليبيا وسوريا وتونس ماهي إلاّ نتيجة لمؤامرات استخباراتية خطط لها الغرب ومولها ونفذها نظام قطر بامتياز، ومعه حكام الرياض بل ومن مول صناعة التنظيمات الإسلامية العديدة مثل القاعدة وداعش واخواتهما من التنظيمات الإرهابية والدماء العربية التي زهقت بذريعة التغيير كان مخططاً ساهمت في تنفيذه قطر والاستخبارات الإسرائيلية وسواها..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-48456.htm