الأربعاء, 28-ديسمبر-2016
الميثاق نت - عبر صحفيوا مؤسسة الثورة عن ادانتهم واستنكارهم لاقتحام مكاتب عدد من القيادات في المؤسة من قبل اسامة ساري ومسلحين يتبعونه.<br />
الميثاق نت: -
عبر صحفيوا مؤسسة الثورة عن ادانتهم واستنكارهم لاقتحام مكاتب عدد من القيادات في المؤسة من قبل اسامة ساري ومسلحين يتبعونه.
وقال بيان صادر عن صحفيي "الثورة" تلقى "الميثاق نت" نسخة منه أن المذكور قام بالاعتداء على مكاتب الزملاء برفقة مسلحين.
"الميثاق نت" ينشر نص البيان:
"في بادرة خطيرة تنم عن مؤامرة لزعزعة الجبهة الداخلية أقدم المدعو أسامه ساري الذي يتقمص صفة نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والنشر نائب رئيس التحرير ومعه عدد من المرافقين المسلحين باقتحام مكاتب ثلاثة من صحفيي مؤسسة الثورة وإخراج محتوياتها والعبث بها..
وكان من ضمن هذه المكاتب مكتب الصحفي محمد العزيزي مساعد نائب رئيس التحرير والصحفي والشاعر والأديب جميل مفرح المقصي من عمله كنائب مدير للتحرير والصحفي عبده مسعد المدان نائب مدير الإدارة الرياضية بالصحيفة..
علماً أن المذكور قد استولى على مكتب نائب رئيس التحرير رافضاً مبارحته بطريقة فوضوية وبدون مصوغ قانوني أو قرار رسمي..
و نتيجة لهذا التصرف المتعجرف و الأهوج أصدر صحفيو و موظفو وعمال مؤسسة الثورة بياناً صحفياً تنديداً واستنكار لهذا العمل الإجرامي غير المسئول تجاه الزملاء الصحفيين بالمؤسسة هذا نصه:
بأسلوب عدواني أقدم المدعو أسامه ساري الذي يدعي أنه نائب لرئيس مجلس الإدارة ونائب لرئيس التحرير بالتوجيه باقتحام مكاتب الزملاء الصحفيين محمد العزيزي وجميل مفرح وعبده مسعد المدان ونزع مكاتبهم إلى طواريد المؤسسة.. كما قام بإغلاق المكاتب في تصرف لا يقدم عليه إلا شخص يبحث عن خصومات سياسية ولا يخدم الوفاق الوطني والجبهة الداخلية وإنما يخدم العدوان ومحاولة تفكيك الجبهة الداخلية أولا وأخيراً..
وإننا إذ نندد بمثل هذه الأعمال المنافية لأخلاق أي موظف عام وللقوانين والمبادئ العامة للوظيفة؛ فإننا نعتبرها هذه التصرفات غير مسئولة حتى و إن كان مكلفاً بالقيام بأعمال نائب رئيس تحرير لأن المكلف وفقا للقانون لأجل تسيير العمل بصلاحيات دنيا ولا يحق له إصدار القرارات أو تبني خصومات سياسية وخلافات وإثارة الزوابع لتحقيق مكاسب شخصية و مناصب إدارية بالقوة..
وعليه.. نحن الصحفيون وموظفو المؤسسة نطالب المجلس السياسي الأعلى ورئيس الحكومة ووزير الإعلام سرعة إيقاف هذه التصرفات الغوغائية والرعناء والطائشة والحد من العبث بالمؤسسات ومقدراتها وردع محاولات السيطرة والبطش على المناصب والوظائف العامة في تلك المؤسسات بالقوة."
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-48464.htm