الميثاق نت -
قال تقرير رسمي إن اليمن تكبد 13.5 مليار ريال وهو مايعادل 67,7 مليون دولار خسائر لظاهرة رسوب الطلاب في المدارس والجامعات اليمنية خلال العام الدراسي الماضي .

وبحسب التقرير الذي صدر عن المجلس الأعلى لتخطيط التعليم فإن ظاهرة الرسوب في المؤسسات التعليمية تعد من ابرز التحديات التي تواجهها المدارس والجامعات الحكومية، مشيرا إلى أن التزايد المستمر في أعداد الطلاب المتبقون في المؤسسات التعليمية المختلفة لا يزال يشكل مصدر قلق للقائمين على إدارة الجامعات والإدارة في المجالس العليا المتخصصة في رسم التوجهات والسياسات الحاسمة في تحسين مستوى الجهاز التعليمي في البلاد وفقا للوائح شئون الطلاب المعمول بها لحل مثل هذه العوائق التي لاتتوافق مع الاحتياجات المجتمعية وسوق العمل.
وتوزعت تكاليف الهدر في التعليم بسبب ظاهرة الرسوب بواقع (47,8 مليون دولار في المدارس الثانوية والأساسية و19,9 مليون دولار في التعليم الجامعي.
و يقول التقرير إن البيانات للعام الجامعي الماضي تشير إلى أن الطلاب الباقون في الصفوف الدراسية المختلفة في الجامعات الحكومية ألثمان وصلوا إلى 40,688 طالباً وطالبة وهو ما يمثل نسبة 23,4 من إجمالي الملتحقين فيما وصلوا في المدارس الأساسية والثانوية الى 361,870
ودعا التقرير إلى الوقوف إمام هذه الظاهرة ودراستها بجدية نظراً لعواقبها السلبية والتي من أبرزها الإهدار للموارد المالية والبشرية داعيا إلى وضع الحلول العاجلة لحلها والإمعان في الأسباب التي أدت إليها .

ويرجع التقرير أسباب اتساع هذه الظاهرة الاختلالات في التعليم العام وضعف المخرجات البشرية القادمة من الثانوية العامة غير المتناسبة في قدراتها في استيعاب العملية التعليمية داخل التعليم الجامعي والتي تؤدي أيضا إلى ضعف المخرجات وتدني كفاءتها كما أن ارتفاع حجم الرسوب يؤدي أيضا إلى تدني الثقة لدى الطلاب بالنظام التعليمي وانعدامها لدى سوق العمل وهو ماتعكسة الأعداد الكبيرة من مخرجات التعليم الجامعي والتي تصل إلى 50 ألف خريج جامعي في حالة البطالة.

وقد جاءت جامعة صنعاء في المرتبة الأولى من بين الجامعات حيث شكل الباقون فيها مانسبته65% من إجمالي الباقون في الجامعات الأخرى فيما جاءت جامعة تعز في المرتبة الثانية بنسبة 4 , 13 % في حين مثلت نسب الباقون في جامعات الحديدة 7.4% وذمار6,2% وأب4,3% وعدن 2,4%وحضرموت1,3%