الميثاق نت -
- قال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام محمد بن ناجي الشايف إن مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بمقترحات التعديلات الدستورية وضعت النقاط على الحروف وبينت مكامن الخلل الموجود في الدستور الذي وضع بتوافق،حرصاً على وحدة البلاد.

مشيراً في -تعليقه على موقف أحزاب المشترك من المبادرة -إلى أنه ما دام الكل يقولون إنهم يريدون دولة النظام والقانون فيجب أن يتحاور الجميع حول مبادرة الرئيس . مؤكداً بهذا الصدد أن المؤتمر الشعبي العام لم يقل هذا ما عندنا " بل دعيناهم للتحاور".

وأوضح محمد الشايف – النائب ورئيس لجنة الحقوق والحريات في البرلمان – إننا في اليمن نحتاج إلى حكومة مركزية شبيهة بالنظام الأمريكي . وقال : " نحن في اليمن نظام برلماني ورئاسي وجرت انتخابات وفاز مرشح المؤتمر الشعبي العام .وستجري بعد سنة انتخابات برلمانية، ولنفترض ونحن ديمقراطيون فوز أي حزب غير المؤتمر سواء في المجلس الوطني للمعارضة، أو من اللقاء المشترك" ، متسائلاً: " فكيف سيكون للحكومة برنامجها وللرئيس الذي فاز بالانتخابات برنامجه..؟! وعلى أي أساس سيتم تسيير أمور الدولة..! على برنامج الرئيس أو الحزب الذي فاز برلمانياً.

مؤكداً إدراك كل السياسيين في اليمن هذه الحقيقة ولكنهم يغطون على عيونهم بغطاية المصالح".

واستغرب الشايف في حوار نشرته أسبوعية "البلاد" في عددها اليوم السبت استغرب ما وصفه بتحوير أحزاب المشترك لقضية المتقاعدين بطريقة تثير الفتن أكثر مما هو معارضة وطنية تؤدي دورها في تصحيح الاعوجاج.

وقال : "القضية الخاصة بالمتقاعدين حُلت ، وانتهت واستلموا حقوقهم، وهم ما زالوا يطبلون مع الزفة، والغريب أن المتقاعدين يقولون انتهت مشاكلنا وهم " أي المشترك" لم يدركوا ذلك".

وعن التشكيلات القبلية المستحدثة مؤخراً في اليمن مثل ما يسمى بـ"مجلس التضامن اليمني" قال محمد الشايف : " هي ليست تشكيلات فالقبيلة ليست حزباً.

وأضاف : سمعنا أن هناك " قبيلة موفمبيك" عملت تجمعاً وبعدها اختلط الحابل النابل ، وقالوا أن قبلية موفمبيك " قاعدة الإصلاح زائداً بقايا الحوثيين"، وأصبحت حسب قول السلال للقذافي " مخضريه"!!. وقال : " قالها السلال تنظيراً ونفذت واقعاً في موفمبيك!! ويسمونها أحياناً استنساخاً للمؤتمر، لأن فيها بعض العناصر "الحانقة" من المؤتمر.


المؤتمرنت