الإثنين, 28-أغسطس-2006
صنعاء‮- ‬محمد‮ ‬القيداني -
يستضيف المنتخب السعودي لكرة القدم مساء الجمعة القادمة نظيره الياباني في لقاء مؤجل من الجولة الثانية لذهاب المجموعة الأولى المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية 2007م والتي تضم إلى جوارهما منتخبي اليمن والهند.
وسيمثل موقعه الرياضي مفترق طرق لتنافس كلا المنتخبين على حجز بطاقة المجموعة الأولى في ظل التسليم المطلق للغة، العقل والمنطق بضمان تأهل الأخضر السعودي والكمبيوتر الياباني كسفيري المجموعة الأولى لنهائيات كأس الأمم الآسيوية القادمة.
ويسعى الجهاز الفني للأخضر السعودي بقيادة مدربه البرازيلي باكيتا إلى إعادة الثقة للاعبي الأخضر لدى جماهيره الساخطة من الأداء الكروي الذي قدمه لاعبو المنتخب السعودي في منافسات الدور الأول للمونديال مما أصاب عشاق الأخضر بخيبة أمل كبيرة وفي ذات السياق لم يكن الساموراي‮ ‬الياباني‮ ‬بأحسن‮ ‬حظاً‮ ‬من‮ ‬نظيره‮ ‬السعودي‮ ‬وهما‮ ‬يجمعان‮ ‬عامل‮ ‬خيبة‮ ‬الأمل‮ ‬لجماهيرهما‮ ‬الغفيرة‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬الأداء‮ ‬المتواضع‮ ‬في‮ ‬مونديال‮ ‬ألمانيا‮ ‬2006م‮.‬
وتعتبر مباراة الجمعة لقاء قمة وموقعة كروية من العيار الثقيل للقارة الصفراء بين منتخبين حملا أحلام القارة في المونديالات الأخيرة وسبق لهما حمل ألقاب القارة الصفراء ناهيك عن كون المنتخب الياباني حامل لقب القارة في آخر بطولتين شهدتهما الكأس الآسيوية.
وبالتالي ستمثل المباراة للمنتخب السعودي لقاءً تاريخياً لاثبات علو كعب الكرة السعودية في ظل القفزات الهائلة التي قطعها المنتخب الياباني في الخمسة عشر عاماً الأخيرة مقارنة بالتاريخ الكروي للكرة السعودية.
وفي‮ ‬المقابل‮ ‬لم‮ ‬يسلم‮ ‬المنتخبان‮ ‬السعودي‮ ‬والياباني‮ ‬من‮ ‬النقد‮ ‬اللاذع‮ ‬المطروح‮ ‬على‮ ‬طاولة‮ ‬جهازيهما‮ ‬الفنيين‮ ‬خصوصاً‮ ‬بعد‮ ‬الأداء‮ ‬الباهت‮ ‬لكليهما‮ ‬في‮ ‬الجولة‮ ‬الثالثة‮ ‬لذهاب‮ ‬المجموعة‮ ‬الأولى‮.‬
ففي مدينة نيجاتا اليابانية لم يكن أداء المنتخب الياباني أمام ضيفه اليمني مقنعاً خصوصاً بعد صيام مهاجميه عن هز الشباك اليمنية حتى الدقيقة (70) من عمر اللقاء عندما افتتح بدلاء المنتخب الياباني طرق شباك الحارس اليمني سالم عوض في مناسبتين كانت الثانية في الدقيقة‮ ‬الأولى‮ ‬من‮ ‬الوقت‮ ‬بدل‮ ‬الضائع‮ ‬للشوط‮ ‬الثاني‮ ‬من‮ ‬اللقاء‮.‬
وبالتالي سيكون مدرب المنتخب السعودي البرازيلي »باكيتا« وكذا المدرب الياباني البوسني »ايفيكيا أوسيم« أمام اختبار جاد في سهرة الجمعة الكروية لإثبات الذات وإعادة الروح لجماهيرهما قبل خوض الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة والجولة الأولى من مباريات دور الإياب.
فالمنتخب السعودي سيحل عليه المنتخب الهندي ضيفاً خفيف الظل في السادس من الشهر المقبل فيما سيتجه المنتخب الياباني صوب العاصمة صنعاء لملاقاة المنتخب الوطني على ملعب علي محسن مريسي بمدينة الثورة يوم الأربعاء السادس من الشهر نفسه في لقاء يسعى فيه مدرب منتخبنا الوطني‮ ‬الكابتن‮ ‬أحمد‮ ‬الراعي‮ ‬لإثبات‮ ‬الذات‮ ‬وإعادة‮ ‬الهوية‮ ‬التكتيكية‮ ‬لمنتخبنا‮ ‬أمام‮ ‬حامل‮ ‬لقب‮ ‬القارة‮ ‬الصفراء‮.‬
وسيعتبر لقاء منتخبنا أمام نظيره الليبي في العاصمة اليمنية صنعاء في الثاني من الشهر المقبل فرصة سانحة لإعادة تشكيل أوضاع المنتخب وترتيب صفوفه من الداخل قبل المواجهة الأصعب أمام ساموراي اليابان الأربعاء بعد القادم.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-486.htm