الثلاثاء, 17-يناير-2017
-

من جديد يحاول المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ احمد اطفاء الحرائق التي اشعلتها السعودية ضد نفسها في اليمن وتتكبد فيها يومياً المليارات فضلاً عن العتاد والاسلحة والافراد الذين حشدتهم لقتال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل اليمنية منذ مايقارب عامين من الفشل الذريع والخزي والعار الذي جرته للنظام السعودي ومن تحالف معه..
يحاول انقاذ السعودية من المستنقع اليمني الذي لم تعِ كارثيته، واستمرأت في عنادها وغيها وعدوانها الوحشي حتى حان وقت هلاكها عبر هزائم ساحقة سطرها ويسطرها الابطال من ضباط وافراد الجيش اليمني ومعهم المتطوعون من القبائل واللجان الشعبية في مختلف الجبهات التي اشعلتها(مارب، الجوف، نهم، شبوة، البقع، ميدي، المخا، ذوباب، باب المندب، كرش، تعز، وغيرها)..جميعها كشفت عورة النظام السعودي وتحالفه الهمجي الذي يسعى للتعويض عن هزائمه المشهودة بارتكاب المجازر وعشرات الجرائم بحق الشعب اليمني بمختلف الاسلحة وانواعها المتطورة..
وككل مرة لم ولن يحمل ولد الشيخ سوى ملف الهزائم المنكرة لمحاولة انقاذ مايمكن انقاذه وحفظ ماء وجه المملكة الملطخ بالدماء والعار..
كتب /بليغ الحطابي
وخلال نحو15يوماً منذ زحفهم وهجومهم الكبير الذي شمل اكثر من 12جبهة لم يحقق العدو الغازي ومرتزقته الا الخزي والعار والفشل الذي جره في كل ميدان وساحة مواجهة.. فمن نهم الى شبوة وكرش وانتهاء بذوباب وباب الاخدود الاعظم الذي التهم مايقارب لواء من جند المرتزقة وميليشيات هادي الذين يقودهم وزير الدفاع الاسبق الخائن هيثم قاسم طاهر..اي مايزيد عن (250)ضابطاً وجندي ومرتزقاً..
ولم تتوقف المعارك هنا فقط وبالحاق الهزيمة تلو الاخرى لنحو 8زحوفات مسنودة بالطيران المكثف وعشرات الغارات والقنابل المحرمة دولياً التي استخدمت في معركة مثلث الاخدود) المخا، ذوباب، المندب ).بل جرى الحاق الهزائم قبلها وفي ذات الاثناء بعدة زحوفات في نهم وميدي والجوف وصرواح وشبوة لتحصد العشرات من القتلى والجرحى الذين ترك بعضهم في ارض المعارك إما جثثاً هامدة تأكلها الحيوانات الشاردة او جرحى وأسر عدد منهم على يد الابطال في الجيش واللجان الشعبية.
واقع ميداني كثيراً ماسعت خطوات ولد الشيخ لاجهاضه ومحاولة انقاذ التحالف السعودي من براثن الهلاك والمصائد التي نصبها له اليمنيون الاشداء والمقاتلون الابطال في مختلف الجبهات.
غير ان الجبهات وبكل اللغات تؤكد ان اي حل سياسي لايتوافق مع ارادة اليمنيين سيبقى مرفرضاً او اي حلول مجتزأة كذلك..
الى وأبواب الجحيم
ففي جبهات تعز وشبوة فتحت ابواب الجحيم لالتهام نخبة قادة المرتزقة وبقسوة، وباتت أسلحة الجيش واللجان تعمل على قطف قائد مرتزق رأس كل ساعة، وما أن تنتهي إلا ويلقى قائد آخر مصرعه، ففي الأيام العشرة الأولى من شهر يناير 2017م وما يليها حتى امس الاحد ، لقي ما لا يقل عن 140 قيادياً بارزاً من المرتزقة مصرعهم ،وهذه الحصيلة النخبوية الصريعة بنيران الجيش واللجان ،وفق مراقبين، تترجم الحالة العسكرية المأزومة والمهزومة والمفككة ايضاً بين المرتزقة والغزاة.
الى جانب اكثر من 200 آلية عسكرية حتى امس الاحد.
من جانب آخر تدل هذه الخسائر النخبوية على أن الضغط النفسي الذي تعيشه قيادة المرتزقة والغزاة قاسٍ ومميت في ميادين المعركة مما ينتج حالة انتحار جماعي لقيادات المرتزقة التي تريد ان تكون في مقدمة الهجمات لكي تعالج حالة التذمر والتخبط والرعب لدى العناصر ولكن عجز قادة الغزاة والمرتزقة عن معالجة حالة الانهيار العسكري والمعنوي بصفوفهم واضح للعيان لانهم باتوا هم "القادة" الصيد الثمين للجيش واللجان.
ضغوط المرتزقة
رغم الاسناد الجوي والبحري الكبير إلا ان الهزائم منحوتة بسفك دمائهم وتدمير آلياتهم وهذا نابع من النفسيه المهزومة المسيطرة عليهم، وفوق ذلك نجد المرتزقة في حالة المقصّرة وان انتحرت فالاعلام يضغط، الوقت يضغط، الشارع يضغط، قادة الغزاة يضغطون ويهددون، الانجازات والانتصارات الوهمية ايضاً تضغط، مصرع نخبة القادة ضغط وصدمة .. غياب الثقة بين أُمراء الحرب "المرتزقة" وشركائهم الارهابيين عامل ضغط مميت، الخيانات المتبادلة بين المرتزقة والغزاة تعد ضغطاً، هذه الضغوط تصب حممها على رؤس قيادات المرتزقة وألويتهم وكتائبهم سواء ضغوطاً نفسية او عسكرية او تنظيمية او تنسيقية، وكافة هذه الضغوط تستهدف الروح المعنوية لدى المرتزقة فأصبحوا في حالة انهيار عملياتي كلّي.
قرار العدو الانتقامي
ويبدو واضحاً من مختلف الجبهات أن الغزاة اتخذوا قراراً انتقامياً بالزج بالمرتزقة إلى حتفهم للتخلص منهم فلم يعد يخفى على أحد ان الاستسلام للأمر الواقع، بات قناعة اجبارية لدى قيادة الغزاة وتحديداً القيادة العسكرية السعودية وخصوصاً- كما يرى محللون سياسيون وعسكريون- بعد اتضاح الصورة ان نخبة المرتزقه السياسية منفصله تماماً عن نخبة المرتزقة العسكرية واصبحت حالة الثقة معدومة فيما بينهم، وما يجمعهم سوى المال أما الهدف المسمى بــ«إنهاء الانقلاب» بات وهماً لا يمكن تحقيقه.
هدوء نسبي ..
فرغم الهدوء الذي شهدته جبهة نهم وميدي إلا ان الجبهات الاخرى لاتزال مستعرة وجاري التنكيل بالغزاة ومرتزقتهم..
ففي نهم تم تأمين جبل بادين والتباب المحيطة به في مديرية نهم المطل على مفرق الجوف ومصرع عدد من القيادات المرتزقة اليومين الماضيين ومنهم احمد صالح العقيلي وآخرون..بينما لقي امس الاول السبت نحو 30 عنصراً من مرتزقة العدوان السعودي مصرعهم بينهم قيادي، ودمرت ست آليات تابعة لهم بتصدي الجيش واللجان الشعبية لزحف واسع باتجاه سوق الاثنين بمديرية المتون بالجوف.
مصدر عسكري قال إن وحدات الجيش واللجان تمكنت من استعادة السيطرة على سوق الاثنين بعد تسلل عناصر المرتزقة له في الساعات الأولى من صباح السبت وتمشيط المواقع المجاورة له وتطهيرها بشكل كلي بعد مواجهات عنيفة استمرت لساعات.
وأكد المصدر مقتل 30 عنصراً من مرتزقة العدوان بينهم قائد مايسمى بالكتيبة الخامسة في اللواء 101 التابع للمرتزقة، المدعو يحيى الحاسر حيث لاتزال جثثهم مرمية بعد فرار مجاميع المرتزقة، وهم:
-قائد مايسمى بكتيبة الصقور المرتزق يحيى القاضي
-اولاد القيادي المرتزق ابن راسية وهم محمد وصلاح راسية
-القيادي المرتزق عائض عقلان
-القيادي المرتزق يحيى محمد العكيمي
- مرتزقة من آل ضاعن
-المرتزق ظافر منصور الشعبي
-المرتزق امين علي حشوان
-المرتزق محمد عوفان
-المرتزق ابن حسين حركان
-المرتزق منصور جمعان
-المرتزق ولد محمد بن محمد قوزان
-المرتزق صادق محمد سحمان
-المرتزق يحيى بن ناصر الهدى
-المرتزق احمد مقبل
-المرتزق ابن الشراعي
-المرتزق صالح بن سالم
-المرتزق ربيع بن درم
-المرتزق ابن عليان
اما الجرحى عشرات من المرتزقة فكانوا بالعشرات.
كما تم تدمير ثلاث مدرعات وآليتين وشاحنة عسكرية للمرتزقة في المواجهات.
في وقت شن طيران العدوان السعودي سلسلة من الغارات على مديرية المتون لإسناد عملية الزحف الفاشلة لمرتزقته.. ولفت المصدر الى أن العمليات العسكرية مستمرة لمطاردة عناصر المرتزقة وتطهير ماتبقى من مواقع للمرتزقة بمديرية المتون.
" زلزال ـ 1 " مجدداً..
القوة الصاروخية للجيش اليمني لم تغادر هي الاخرى مسرح العمليات القتالية بنشاط وهمة عالية من الجوف الى البقع وذوباب والمخا واخرى،.وفي ذلك أكدت مصادر عسكرية ميدانية مصرع واصابة عدد من مرتزقة العدوان السعودي وميليشيات الفار هادي وحزب الاصلاح السبت في عملية للقوة الصاروخية للجيش دكت خلالها بصاروخ باليستي يمني الصنع من طراز " زلزال ـ 1 " احد معاقلهم في محافظة الجوف.
كما اطلق صاروخ آخر على وادي هراب اثناء تجمع المرتزقة.. فيما صد الجيش زحفاً يوم الاربعاء على مديرية الغيل.
مصادر محلية اكدت لـ«الميثاق» أن الصاروخ استهدف تجمعا لمرتزقة العدوان السعودي والمغرر بهم في اسفل منطقة العقبة بمحافظة الجوف مكبدة المرتزقة خسائر فادحة في الارواح والعتاد.
وجاء ذلك فيما شنت قوات الجيش واللجان الشعبية السبت عملية خاطفة استهدفت مواقع مرتزقة العدوان السعودي وميليشيات الفار هادي وحزب الاصلاح في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف واسفرت عن مصرع واصابة عدد من المرتزقة.
وافادت مصادر عسكرية ميدانية أن العملية اسفرت كذلك عن تدمير آلية مدرعة للمرتزقة واغتنام اسلحة وعتاد كان بحوزة المرتزقة الذين فروا من الموقع.
ويرى محللون عسكريون ان استمرار المعارك في كافة الجبهات واشتداد ضراوتها واستمرارها لا يعني ان الغزاة والمرتزقة في وضع عسكري ثابت وقوّي، فلو قمنا بمقارنة الوضع العسكري سابقاً بالوضع العسكري حالياً لوجدنا ان الغزاه انهاروا عسكرياً في وقت مبكر لذلك تخلواً تماماً عن المشاركة المباشرة في اي هجوم عسكري بالجبهات الداخلية واقتصرت مشاركة قوات الغزاة على البقاء في الخطوط الخلفية، للاشراف والتخطيط والتنسيق، اضافة الى ذلك ارتفاع سقف الخسائر في صفوف المرتزقة والارهابيين الى مستوى صادم والى حد لايطاق وهذا نتيجة فقدان المرتزقة خيرة قياداتهم المعتمد عليهم في القيادة والسيطرة والتخطيط والتنسيق وتمتلك تأثيراً قوياً بين الالوية والكتائب التابعة لهم..
اضافة الى الاتهامات المتبادلة في صفوف قيادات المرتزقة وبالذات بين جناح هادي وجناح محسن حيث يتهم الاول جناح محسن باطالة امد الحرب واعاقة احراز اي تقدم في الميدان.. بينما يرى آخرون ان السعودية وقعت في خديعة الاثنين هادي ومحسن اللذين يريان ان من صالحهما اطالة امد الحرب كون المستقبل لهما يضاف اليهم القيادات البارزة في حزب الاصلاح والمتورطة في استجلاب العدوان السعودي والتدخلات الخليجية في شؤون اليمن.
خيبة في شبوة
وفي شبوة مُني المرتزقة وميليشيات حزب الاصلاح وهادي بخيبة وانهيار متسارع للاسبوع الثاني على التوالي، والتي تم فتحها مؤخراً بغية تحقيق أي إنجاز عسكري يتم صرفه سياسياً، حيث حضرت وحدات الجيش واللجان الشعبية وأثبتت جهوزيتها الكاملة لأي تطورات ميدانية، حيث تلقى المرتزقة هزيمة ثقيلة.. وتفيد مصادر عسكرية بأن مرتزقة العدوان تقهقروا وتراجعوا في أكثر من جبهة جارين وراءهم الهزيمة الثقيلة،بعد تمكن وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية من تطهير منطقة طوال السادة بالكامل مع التباب الرملية، وأشارت المصادر لمصرع وإصابة العشرات من المرتزقة .
وبينت أن أعداداً كبيرة هي الأخرى لقت مصرعها في قصف مدفعي على المنعطف بعسيلان كما شوهدت سيارات الإسعاف تهرع للمكان، وأكدت المصادر تمكن وحدات الجيش واللجان من تدمير طقمين .
كما لقي عدد منهم مصرعهم مساء الجمعة في عملية نوعية للجيش واللجان بمنطقة الساق بمديرية عسيلان شبوة وعلى رأسهم القيادي الميداني المدعو "علي بن احمد شقران العقيلي المرادي" وأكثر من 17 مرتزقاً.
وفي عملية نوعية للجيش واللجان لقي قائد الكتيبة الرابعة باللواء 26 التابع للمرتزقة مصرعه.
وهم:
- قائد الكتيبة الرابعة المرتزق العقيد همدان النهمي المرادي
وكلاً من:
-العقيد عبدالرحيم حمدان النهمي المرادي
-أحمد محسن السالمي الجناحي المرادي
-ناصر محمد النهمي المرادي.
- عبدالله صالح النهمي المرادي.
- عمر علي عبدالله النهمي المرادي
-عبدالحميد مبارك حسين قران المرادي
كما لقي القيادي " راشد مفرح بحيبح " نجل ما يسمى بـ قائد اللواء 26 المعين من قبل العدوان والذي لقي مصرعه الخميس على أيدي أبطال الجيش واللجان باتجاه منطقة الساق بمحافظة شبوة.. وحصلت «الميثاق» على أسماء المرتزقة الذين لقوا مصرعهم مع القيادي المرتزق راشد مفرح بحيبح وهم:
- إسماعيل محمد بحيبح
-علي شائع هصام
-جلال محمد جعره
-نايف عبدالله الطهيفي
-صالح مبخوت الطهيفي
-حسن جعفل الطهيفي
- محمد أحمد الطهيفي
كما تم تأكيد جرح القيادي المرتزق احمد صالح العقيلي.
مراقبون أعتبروا ماحدث في شبوة سبب خيبة كبيرة للعدوان ، سيما في ظل خلافات متفاقمة تشهدها أوساطهم، إثر تعنت حزب الإصلاح وإرادتة بالتفرد وإظهار نفسه قائد الحملات .
وفي عملية نوعية للجيش واللجان تمكنوا من السيطرة على عدة مواقع في كرش محافظة لحج.
وقال مصدر عسكري: إن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من السيطرة على عدة مواقع في كرش وتأمين تلة السوداء والرقابة والجرف في عملية كرش وقتلى وجرحى في صفوف المرتزقة.

خطط البقع..
وتواصل وحدات الجيش واللجان في تطبيق خطط عسكرية فعالة لمواجهة محاولات الإستنزاف في البقع لمنع التقدم في نجران، حيث لدى وحدات الجيش واللجان مخزون كبير من المفاجآت المرعبة للعدو .
مصادر عسكرية أفادت بأن محاولات العدو لإستنزاف الجيش واللجان وفتحه لمعارك قبالة صعدة غير فعالة مؤكداً إمتلاك الجيش واللجان أوراق قوة ومفاجآت ستربك حسابات العدو .
ومؤخراً تمكن الجيش واللجان الشعبية من دحر زحف للجيش السعودي والمرتزقة باتجاه الشرفة مسنودا بغطاء جوي مكثف ومشاركة طائرات الأباتشي والاستطلاع، وبحسب المعلومات الواردة من الميدان فقد تكبد الجيش السعودي المرتزقة خسائر فادحة وقُتل وجرح العشرات منهم خلال الزحف باتجاه الشرفة بنجران .
ومن جهة أخرى نفذت وحدات الجيش واللجان بعد عملية رصد دقيقة عملية نوعية قبالة منفذ الخضراء في نجران، حيث اكدت مصادر عسكرية مصرع مايقارب 20 مرتزقا بينهم المقدم محمد جوذم كان قائد كتيبة في لواء الشدادي، ومصرع القيادي ديان محمد عبده خميس من أبناء الضالع، فيما جرح 28 اخريين من المرتزقة شمال عباسة قبالة منفذ الخضراء بقصف صاروخي لأبطال الجيش واللجان الشعبية .
من جهتها قامت مدفعية الجيش واللجان باستهداف تجمع لآليات الجيش السعودي في رقابة السديس، كما استهدفت موقع الضبعة ومعسكر الحماد وقيادته، وقيادة عليب، واستهداف تجمع للمرتزقة في جبل الصم بالقرب من موقع صلة، كما تم تدمير آلية عسكرية سعودية قبالة منفذ الخضراء .
إنجازات وعمليات نوعية، قابلها خطط مفاجآت أربكت مخططات العدو في البقع، وجعلتها نقطة إستنزاف عكسية إرتدت على العدو بخسائر هائلة في الأرواح والعتاد.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-48716.htm