محمد عبده سفيان - مستمرون في الكذب من منطلق «اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس» أكثر من ستمائة وثمانين يوماً وهم يتحدثون في الوسائل الإعلامية المقروءة والمرئية والالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة لهم ولتحالف العدوان السعودي والموالية لهم عن تقدمات وانتصارات يحققونها في مختلف الجبهات «طبعاً جبهات القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية والفيسبوكية وتويتر والواتس والتليجرام»!!
أكثر من عام وعشر أشهر وهم يتحدثون عن انتصارات وتقدمات في جبهة نهم شرق محافظة صنعاء وأنهم على بعد 5كلم من العاصمة، والنتيجة أسر «حمار».. أكثر من عام وعشرة أشهر وهم يتحدثون عن انتصارات وتقدمات يحققونها في جبهة كرش بمديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج شرق محافظة تعز، بينما في الحقيقة لم يستطيعوا تجاوز منعطف الحويمي القريب من مدينة كرش.. ويتحدثون عن انتصارات في الجوف وصرواح بمأرب وعسيلان بشبوة وميدي وحرض في حجة والبقع في صعدة وكهبوب في مديرية المضاربة بمحافظة لحج وذوباب والمخا والوازعية وصبر والمسراخ ومدينة تعز وكلها انتصارات وهمية وان حققوا بعض التقدم هنا أو هناك كما حدث الاسبوع الماضي في جبهة «ذوباب- المندب» فما كان ليحدث لولا كثافة القصف الصاروخي من البوارج والسفن الحربية وكثافة الغارات التي شنتها طائرات الـ«إف 16» والأباتشي وبدون طيار التابعة لتحالف العدوان السعودي والتي تجاوزت أكثر من 500 غارة خلال الاسبوعين الماضيين وضخامة التعزيزات العسكرية البشرية والآليات المتطورة التي تم الدفع بها الى جبهات «المندب، ذوباب، كهبوب» بهدف السيطرة على كامل الشريط الساحلي من المندب وصولاً الى مدينة المخا واستعادة السيطرة على جبال كهبوب الاستراتيجية في مديرة المضاربة بلحج والسيطرة على مديرية الوازعية في عملية عسكرية تم الإعداد والتحضير لها جيداً من قبل كبار قادة القوات الغازية التابعة لتحالف العدوان السعودي والقادة العسكريين المرتزقة الموالين للعدوان وخبراء عسكريين أمريكيين أطلقوا عليها عملية «الرمح الذهبي» واسندت قيادة المعركة للمرتزق هيثم قاسم طاهر الذي كان أول وزير للدفاع في أول حكومة للجمهورية اليمنية «1990-1994م» وقبل أن يكون اليوم مجرد قائد «طقم» أو كتيبة أو لواء أو حتى محور تحت إمرة القيادة العسكرية لقوات التحالف الغازية السعودية والإماراتية في عدن.
قالوا بأنهم احتلو مدينة المخا والميناء وكامل المديرية وظلوا على مدى أسبوع كامل يهللون ويحتفلون بما اسموها «الانتصارات الساحقة» في الشريط الساحلي لمحافظة تعز والسيطرة على مدينة المخا والميناء، وعجزوا عن اثبات مصداقيتهم في بث مقطع فيديو أو صور لميليشياتهم وآلياتهم العسكرية من داخل مدينة المخا أو الميناء.
لقد تمكنوا من التقدم على طول الشريط الساحلي الممتد من باب المندب وحتى منطقة الكدحة القريبة من المخا نتيجة القصف المكثف من البوارج والسفن الحربية وطائرات الـ«إف16» وبدون طيار والأباتشي التي مشطت الشريط الساحلي على مدى 24 ساعة واستخدمت القنابل العنقودية والفوسفورية ولكنهم عجزوا عن السيطرة على معسكر وجبال العمري بمديرية ذوباب وجبال كهبوب الاستراتيجية بمديرية المضاربة وعجزوا عن الوصول الى مدينة المخا والاستيلاء على مينائها، حيث كان لهم بالمرصاد هناك رجال الرجال من أسود اليمن الأبطال من قوات الحرس الجمهوري واللجان الذين كبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ولقنوهم أبلغ الدروس في الثبات والشجاعة والإقدام والتضحية والفداء دفاعاً عن الأرض والعرض وأجبروهم على الفرار كالجرذان تاركين وراءهم قتلاهم وجرحاهم وآلياتهم العسكرية المدمرة، وها هم يتحدثون عن التقدم صوب جبل النار والذي لاشك أن ناره ستحرقهم.
قالوا كذباً وزوراً أنهم سيطروا على مدينة حرض ومنطقة ميدي في محافظة حجة وعجزوا عن اثبات صحة ما يدَّعون سواءً بمقطع فيديو أو حتى صورة، كما هو الحال في مدينة المخا، فقد تم فضح ادعاءاتهم الكاذبة وانتصاراتهم الزائفة بتجول كاميرات الاعلام الحربي وقنوات «اليمن اليوم والساحات والمسيرة» في مدينة المخا بمحافظة تعز ومدينة حرض بمحافظة لحج.
خلاصة الكلام.. اليمن مقبرة الغزاة والخونة والعملاء والمرتزقة.
|