الميثاق نت -
ثمنت العديد من منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات مبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية الرامية إلى إصلاح النظام السياسي وتعزيز صلاحيات الحكم المحلي وتطوير التجربة الديمقراطية اليمنية وأكدت دعمها ومساندتها للمبادرة ودعت كافة القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية بالالتفاف حولها.
فقد اعتبرت منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي "وتد" أن التعديلات الدستورية التي اقترحها فخامة الرئيس تصب في إطار تحقيق المصلحة الوطنية العليا وتلبي التطور السياسي والديمقراطي الذي تشهده اليمن.
ودعت المنظمة الجميع إلى تحقيق شراكة وطنية فاعلة لكافة القوى السياسية وقوى المجتمع لبلورة المبادرة مؤكدة على أهمية تضافر الجهود الوطنية المخلصة لإنجاح المبادرة معتبرة أن نجاحها يتطلب جهداً نوعياً وعملاً جماعياً يستجيب لكل المعطيات والمطالب الوطنية ويستوعب كافة الرؤى والتصورات بما يحدث تحولاً ايجابياً في حياتنا اليمنية حتى تغدو تجربتنا الديمقراطية نموذجاً رائداً في المنطقة.
كما دعت منظمة "وتد" الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى الابتعاد بالمبادرة نصاً ومضموناً عن مهاوي الارتداد والنكوص وتقديم ما تراه مناسباً للارتقاء بها وتطويرها بما يتناسب مع الواقع والاضطلاع بدورها التوعوي في أوساط المجتمع لإزالة أية مفاهيم مغلوطة ومشوشة سيما وان التعديلات الدستورية المقترحة ستجعل النظام السياسي أكثر وضوحاً واستقلالية تتحدد معه السلطة المتلازمة مع المسئولة وستحقق قدراً من الاستقرار السياسي وتفسح المجال لتقوية الأحزاب وتطويرها وتجدد حيوية النظام الحزبي التعددي.
ورأت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية أن المبادرة جاءت تعبيراً حقيقاً عن اهتمام فخامة الرئيس بالوطن والعمل المتواصل على الارتقاء به ليواكب كافة مجريات الأحداث ومواكبة كل ما يعتمل في العالم من تطورات متسارعة.
واعتبرت النقابة في بيان لها- الثلاثاء- محطة لانطلاقة جديدة ستشهدها الساحة اليمنية كما ستكون نقطة تحول هامة في مسار العملية السياسية والديمقراطية وتؤسس لمرحلة جديدة تشارك وتساهم فيها كل فئات وشرائح المجتمع اليمني ومؤسسات المجتمع المدني باعتبار أن اليمن ملك لجميع ابناءئه وبناء الوطن مسئولية كل أبناءه.
وأكدت أن التعامل الايجابي مع المبادرة يعتبر وقفة وفاء للوطن المعطاء ولقائده الملهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قائد مسيرته وباني نهضته ومحقق وحدته "لذا علينا ان نبادله وفاءً بوفاء".
وأعلنت قيادات العمل التعاوني الزراعي في محافظتي إب وتعز تأييدهم ومباركتهم للمبادرة ودعوة فخامة الرئيس لإجراء حوار وطني مع كل القوى السياسية للوصول إلى رؤية موحدة حول التعديلات الدستورية المقترحة بعيداً عن الضجيج وافتعال الأزمات والمكايدات السياسية من قبل أصحاب النفوس الضيقة والتي تضر بالوحدة الوطنية ومصالح البلاد العليا.
وكانت عدد من منظمات المجتمع المدني نظمت مسيرة تأييد للمبادرة التي اطلقها فخامة الرئيس وذلك تحت شعار "شباب اليمن يتحدون خلف رئيس الجمهورية ويؤيدون تعديلاته الدستورية".
ودعت المنظمات المشاركة في المسيرة والمهرجان الذي أقيم بساحة الحرية أمام مقر مجلس الوزراء أمس كافة القوى السياسية والحزبية إلى الحوار كونه يمثل خطوة متقدمة وجريئة في الاتجاه الصحيح لتعزيز المسيرة الديمقراطية وإنجاز الإصلاحات الشاملة.
وأكدت الكلمات التي ألقيت في المهرجان على ان مبادرة فخامة الرئيس لإصلاح النظام السياسي تستدعي من جماهير شعبنا وقياداته الوطنية وكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الالتفاف حول المبادرة وإثرائها بالحوار والنقاش استجابة للحكمة ومنطق العقل الذي بادر إليه فخامة الرئيس في دعوته إلى الحوار الوطني المسئول لتطوير النظام السياسي ترسيخاً للنهج الديمقراطي.
واعتبرت قيادات المهن التعليمية وجمعية المرأة وجمعية الكشافة والمرشدات واتحاد شباب اليمن المشاركة في المهرجان المبادرة محطة انطلاقة جديدة سوف تشهدها الساحة اليمنية ونقطة تحول هامة في مسار العملية السياسية والديمقراطية .. داعية كافة القوى السياسية إلى التفاعل مع المبادرة وتفعيل الحوار لمعالجة كافة القضايا بروح وطنية مسئولة بعيداً عن المكايدات والمصالح الحزبية والشخصية الضيقة ووضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل اعتبار.