التقاه/ محمد شنيني بقش -
اوضح الدكتور/ عادل قطقط مدير مركز الحروق بهيئة مستشفى الثورة بالحديدة ان مركز الحروق بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة هو المركز الوحيد الذي يخدم أربع محافظات (الحديدة، حجة، المحويت، ريمة) إضافة إلى أجزاء كبيرة من محافظات تعز ، صنعاء وذمار.
وقال في حديث للميثاق ان المركز يستقبل حالات الحروق بجميع درجاتها على مدار 24 ساعة ويحتوي المركز على سعة سريرية 13 سريرا مع غرفة غسيل إضافة إلى غرفتين مجارحة وصيدلية تصرف أدوية مجانيه للحالات الراقده وكذا المجارحات الخارجية
مشيراً الى انه ومنذ بداية العدوان على اليمن إزدادت عدد الحالات واختلفت أنواعها ونحن مستمرون في تقديم الخدمة واستقبال الحالات رغم عدم توافر الإمكانيات وذلك لأن الحالات التي تصل جراء القصف بالصواريخ والقنابل الفسفورية حروقها واصابتها وطرق التعامل معها تختلف كليا عن الحروق الاعتيادية فأصبحت المعاناة كبيرة ناهيك عن استقبال المركز لضحايا القصف من غير اليمنيين أمثال الهنود و الصومايين و الاثيوبيين الذين طالهم القصف اثناء تواجدهم بسواحل المحافظة و كان لزاما اسعافهم رغم عدم انهم متسللون الى بلادنا و مع هذا فمهمتنا الانسانية لا تميز بين حالة و حالة حتى و ان كانوا من المعتدين فلن يكون التعامل معهم الا كتعاملنا مع أي مصاب يمني
مضيفاً انه ورغم ما يقدمه المركز من خدمات في ظل هذا العدوان الغاشم إلا أنه يفتقر لكثير من الأمور التي أن تم توفيرها سيكون تقديمه للخدمة أرقى وأفضل وهذه تساهم في سرعة التشافي
واشار بأن المركز يحتاج الى:
1 عناية مركزة مجهزة بجميع ما تحتاجه العناية المركزة من اجهزه وطاقم ومستلزمات
2 غرفة عمليات مجهزه لنتمكن من سرعة إسعاف وإنقاذ الكثير من الحالات وخاصة حالات القصف التي تعاني من حروق وكسور وشظايا
3 والأهم من ذلك كله إيجاد وتوفير ميزانية تشغيليه للمركز ليتسنى لنا شراء وتوفير الأدوية وكذلك توفير الكادر المؤهل.
وقال بأن استمرارية العمل في المركز يعود الى رعاية و متابعة السلطة المحلية ممثلة بالأخ محافظ محافظة الحديدة اللوااء حسن احمد الهيج الذي يكرمنا دوما بدعمه بالأدوية و مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الكتور عبدالرحمن جار الله و لرئاسة الهيئة ممثلة بمديرها العام الدكتور خالد سهيل و اللذين لم يألوا جهدا في توفير كل ما نحتاجه بحسب الإمكانيات المتاحة
شاكراً طاقم مركز الحروق والذي يعمل ليل نهار بصمت المتفاني في ظل هذه الأوضاع إلا أنهم صابرون صامدون و مستبسلون في مهمتهم الانسانية النبيلة
مناشداً السلطة المحلية ورجال الأعمال والوزارة سرعة تنفيذ توسعة مركز الحروق والذي أصبح تقريبا جاهزا ويحتاج للتشطيبات والأثاث والاجهزة الطبية وهذا الصرح سيكون هو الأول في اليمن أن لم يكن عربيا لسعته وتجهيزاته.