د. محمد الشدادي - السكوت على جرائم آل سعود علامة الرضا!
سكوت المجتمع الدولي ومنظماته عن الوقائع الإجرامية هنا وهناك ولأكثرمن سنتين ينطوي تحت هذاالمفهوم!
بعد كل قصف وقتل وإبادة جماعية وإرهابية من قبل دراكولا النظام السعودي تدور خلافات حادة!
هنا في بلد الايمان والحكمة وعلى اسواره تكون مسرح الجريمة! وعلى مقربة منه وخارجه حول هوية الضحايا والقصف!! واسباب القصف!؟
وهل يجوز استهدافهم أم لا؟!
وهل تجوز تسمية القتلى منهم بالشهداء أو لا؟
وهل يجوز قتل المدنيين العزل، بصرف النظر عما إذا كانوا "كفرة" أو "مؤمنين"او مجوساً أو روافض!؟ او عفاشيين! أو لا يجوز أصلاً؟
أو ان يستبق هذا كله مفسبكون مخزنون بقات يتحسس رأسه بعده فيجده حنظلة!! ويقوم يندع لك بانه كان اجتماع لقيادات الحوثي!!
او لقيادات حوثي صالح!!
والجريمة اصلها قصف بالطيران لعزاء مثلاً او لمعلومات خاطئة وحقد سلولي جبان!! ومفسبكين حميد الاحمر واليدومي ينقلون الاخبار بالدقة والعدد ضحايا الضربة بأرحب موت اربعة من قيادات الحوثي المهمة!!!؟ يالهذا القبح.. سحقاً لوضاعتكم!!!
والذواق منهم يدين على استحياء ويقول اثناء ضرب قيادات بأرحب تأثر مكان لعزاء نسائي بجواره!!
ندين القصف العشوائي وعليهم التدقيق في مكان الاستهداف او عمل صواريخ ما تناسب المكان وحجمه؟؟!
وكأن إدانة الارهاب لا تكتمل عناصرها إلا إذا كان الجامع هو الموقع الذي حصلت فيه الجريمة. وكان الضحايا من المتقين أو المصلين شرط ان يكونوا من شرعية المطية هادي وسلطان الهرادة!!
قصف مجلس عزاء نسائي في أرحب جريمة شنعاء لا تقل عن سابقاتها، إلا ان هذه المرة اتجه النظام الهتلري بطريقة قصف حرائر اليمن!! عزاء نسائي يا حقراء!؟
عزاء للنساء والبراعم يا مغول العصر!!؟
فهل يجرأ مجموعة توكل واخواتها المفسبكين والمفسبكات اليمنيين في لقائهم بتركيا على إدانة هذه الجريمة الشنعاء؟! وما رأي كعبول في ذلك!؟
وعتابي على الدول المتحررة من الوصاية والتبعية والمنظمات الحقوقية في العالم..
التي لم نسمع لهم صوتاً عن هذه الجريمة!؟
أيها السادة إن إدانة القتل والارهاب الممنهج لاتحتاج إلى مواصفات محددة أو إلى ضحايا محددين! إن القتل هو القتل! والإجرام هو الإجرام! والارهاب هو الارهاب!
وأي خلاف حول هوية الضحايا او انتماءاتهم أو مذاهبهم
أو حول موقع الجريمة إنما هو تشريع للقتل والارهاب الجماعي!!
يكفينا تسويقاً نفسياً أو ثقافياً أو فقهياً او فسبوكياً!
او حسب التكييفة! لما يقوم به نظام القتل والابادة في تحالف العربان!
والذين يجروننا دون أن ننتبه إلى أن نكون جميعاً اليمنيين لهم.. في الحد الادنى طابورهم الخامس!!
|