الميثاق نت: -
في إطار ندوات مركز منارات الاسبوعة أقيمت عصر امس الثلاثاء ندوة بعنوان (مشروع التخطيط الاقليمي الوظيفي في اليمن) وقد حاضر فيها المهندس محمد عبدالخالق الطلوع والمهندس/ عبد الغني الآنسي..
وفي بداية الندوة تحدث المهندس الطلوع عن إمكانية الأقلمة في اليمن شرط أن يكون هناك تخطيط وظيفي للأقاليم بحيث تكون الفكرة الرئيسية ه الاستثمار الأمثل للموارد الطبية وتنميتها وضمان استدامتها من خلال خطط واستراتيجيات تنفيذية ثابتة ومدروسة ورقابة في نفس الوقت..
وقال إن التبادل والتعاون الكامل ما بين الاقاليم دون تحيز أو استحواذ أو وصاية سيثمر عن تنمية شاملة للوطن..
هذا وقد عرف المهندس الطلوع عن التخطيط الوظيفي للأقاليم بأنه مساحة من الأرض تتشابه فيه الظروف والموارد والقوى البشرية والانشطة الاقتصادية، بحيث تتفاعل فيما بينها لإنتاج رقعة جغرافية متميزة عن غيرها..

وأشار الطلوع الى ان لليمن امكانات طبيعية واقتصادية وبشرية يجعلها قادرة على ان تكون مثالية في عملية التخطيط والتوزيع الاقليمي والوظيفي..

من جانبه قال الآنسي إن تطوير القوى البشرية اليمنية يأتي من خلال تتبع العوامل المؤثرة على نشاطه الاقتصادي وتجاوز عقباتها بما يتناسب مع التخطيط والتقسيم الاقليمي وظيفياً والمناسبة لاعتماد البعد المكاني للتنمية القومية الشاملة وتعتبر هذه هي الخطوة الأول في مواجهة الفقر في الريف والحضر معاً..

هذا وقد قدم م عبد الغني الآنسي في إطار الندوة مشروع تخطيط وتقسيم اقليمي وظيفي على ثلاث مراحل كل مرحلة تحتاج الى خطتين خمسيتين واقترح التقسيم فيها لقياس مدى صلاحيتها واستيعاب ردود الافعال والملاحظات والنتائج.. وتابع الآنسي: وفي المرحلة الثالثة يتم عمل مقترحين يمكن الأخذ بأحدهما أو تطبيقهما معاً حسب الحاجة وفي مناطق مختلفة أو تجربة كل مرحلة منهما على حدة في خطة خمسية واحدة واكتشاف الأصلح بالمستقبل البعيد..
وفي اطار أخر قام المهندس عبدالرحمن العلفي باستعراض جهود التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية في تحييد الخدمات العامة محذراً من خطورة تدويل رواتب الموظفين والزج بالحقوق في صراعات السياسية باعتبارها حقاً دستوريا مكتسبا بالوظيفة والمواطنة
حضر الندوة الأخ وكيل هيئة الأراضي والتخطيط العمراني المهندس يحيى نعمان وعدداً من المهتمين والمختصين من الجهات ذات العلاقة