الإثنين, 27-فبراير-2017
الميثاق نت : -
يواصل أبطال الجيش المسنودون باللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل لمواجهة العدوان في مختلف الجبهات بمحافظة تعز والمناطق المحاذية لها في محافظة لحج تكبيد الميليشيات التابعة لمرتزقة المال السعودي الخسائر الفادحة لميليشيات حزب الاصلاح والجماعات السلفية المتطرفة وتنظيمي داعش والقاعدة وأتباع الفار هادي والمعززين بالقوات الغازية ومختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة الحديثة والمتطورة والمسنودين بغطاء جوي وبحري مكثف من قبل الطائرات والبوارج والسفن الحربية التابعة لتحالف العدوان السعودي.
ويعد المحور الغربي لمحافظتي تعز ولحج «الشريط الساحلي الممتد من باب المندب مروراً بذوباب وحتى المخا» من أكثر الجبهات استنزافاً لتحالف العدوان ومرتزقته على مدى أكثر من سبعمائة يوم وخصوصاً منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة مطلع العام الجاري والتي أطلقوا عليها العدوان اسم «الرمح الذهبي» حيث تكبد الغزاة والمرتزقة خلال الـ50 يوماً الماضية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ومن بين الذين لقوا مصرعهم قيادات عسكرية وميدانية كبيرة أبرزهم المرتزق اللواء الركن احمد سيف اليافعي نائب رئيس هيئة أركان المرتزقة، والمرتزق العميد الركن عمر سعيد الصبيحي قائد ما يسمى اللواء الثالث حزم وهي ضربات قاتلة للعدوان ومرتزقته.
وشهدت مختلف الجبهات في محافظتي تعز ولحج خلال الأسبوع الماضي تطورات ميدانية مهمة رصدتها «الميثاق» في التقرير التالي:
باليستي يدك غرفة عمليات الغزاة بالمخا
دكت القوة الصاروخية لأبطال الجيش واللجان فجر الأربعاء الماضي بصاروخ باليستي غرفة العمليات الميدانية للغزاة ومرتزقة تحالف العدوان بالقرب من مدينة المخا ونتج عن الضربة مصرع عدد من القيادات العسكرية الموالية لتحالف العدوان.
وبحسب مصدر عسكري فقد استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان فجر الأربعاء الماضي بصاروخ باليستي غرفة العمليات العسكرية الميدانية للغزاة والمرتزقة قرب مدينة المخا بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة ومؤكدة.. مشيراً الى أن الصاروخ حقق هدفه بدقة عالية ونتج عن الضربة مصرع جميع من كانوا داخل غرفة العمليات من القيادات العسكرية وعلى رأسهم العقيد قاسم صالح مهدي رشده وآخرين وسقوط العشرات من حراساتهم الشخصية بين قتيل وجريح وتدمير وإعطاب عدد من الآليات العسكرية التابعة لهم.
وأوضح المصدر العسكري أنه تم استهداف غرفة العمليات لحظة اجتماع القيادات العسكرية للمرتزقة لوضع اللمسات الأخيرة على مخطط العملية العسكرية للتقدم باتجاه منطقة يختل شمال مدينة المخا وشرقاً باتجاه جبل النار قبل أن يفاجئهم الصاروخ الباليستي ويقضي عليهم وعلى خطتهم.
واعترفت وسائل إعلامية تابعة وموالية لتحالف العدوان ومرتزقته بالخسارة الكبيرة التي مُني بها المرتزقة جراء الضربة الصاروخية.. وأشار موقع «عدن الغد» المقرب من الحراك الجنوبي الموالي للعدوان والممول من الامارات العربية الى وصول جثامين عدد من القادة العسكريين الذين لقوا مصرعهم في المخا الى مستشفيات عدن بينهم أجانب.
ونشر موقع صحيفة «الأمناء» الموالية للعدوان الأربعاء الماضي أسماء عدد من القتلى والجرحى الذين سقطوا في الضربة الصاروخية كحصيلة أولية بناءً على معلومات من مستشفيات عدن.. ومن أبرز القيادات والقتلى من المرتزقة الذين وصلت جثامينهم:
- اللواء الركن احمد سيف اليافعي
- العقيد قاسم صالح مهدي رشده
- محمد فاضل محمد
- حسن عبدالكريم علي
- حمود فضل محمد ناجي
فيما استقبل مستشفى 22 مايو بعدن 7 جرحى، والصليب الأحمر 9، ومستشفى الجمهورية 16 جريحاً.
يُذكر أن شقيق الصريع اللواء أحمد اليافعي ويدعى محمد سيف اليافعي، قد لقي مصرعه مع عدد من أفراد كتيبته قبل حوالي أسبوعين في عملية نوعية لأبطال الجيش واللجان جنوب مدينة المخا.
المخا
حالة انهيار يعاني منها قادة قوات تحالف العدوان ومرتزقتهم على مدى العامين الماضيين وهم عاجزون عن احتلال الشريط الساحلي لمحافظة تعز الممتد من باب المندب جنوب مديرية ذوباب وحتى مديرية المخا حيث نفذوا مئات الزحوفات وبأعداد كبيرة من الميليشيات التابعة لمرتزقة العدوان والقوات الغازية والمرتزقة الأجانب الذين تم جلبهم عبر شركتي «بلاك ووتر» و«داين جروب» الأمريكيتين من مختلف دول العالم والعناصر الإرهابية من تنظيمي القاعدة وداعش وبتعزيزات مهولة من العتاد العسكري الحديث والمتطور واسناد جوي وبحري من الطائرات والبوارج والسفن والزوارق الحربية ولكن جميع تلك الزحوفات والمحاولات باءت بالفشل بفضل الصمود الأسطوري لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين ألحقوا بالغزاة والمرتزقة الهزائم النكراء وكبدوهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد الأمر الذي دفع بقادة تحالف العدوان الى الإعداد والتحضير على مدى أشهر عدة للعملية العسكرية الكبرى التي أطلقوا عليها عملية «الرمح الذهبي» حيث تم تجنيد عشرات الآلاف من الشباب وتدريبهم وإعدادهم عسكرياً في معسكرات في عدن ولحج وخارجية في أرتيريا وحشد عدد كبير من الدبابات والمدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ والآليات العسكرية الحديثة والمتطورة ومنها المدرعات الأمريكية «الاسطورة» وتم اسناد قيادة العملية لوزير الدفاع الأسبق في أول حكومة للجمهورية اليمنية «90-1994م» المرتزق اللواء هيثم قاسم طاهر الذي تم احضاره من مقر إقامته في الإمارات، واسناد قيادة الألوية والكتائب المشاركة في العملية لقيادات عسكرية كبيرة موالية للعدوان وانطلقت ما تسمى «الرمح الذهبي» مطلع العام الجاري وتحديداً في الأسبوع الأول من يناير الماضي باسناد جوي وبحري غير مسبوق من قبل الطائرات الحربية «f16» والأباتشي التي شنت آلاف الغارات مستخدمة القنابل العنقودية المحرمة دولياً على امتداد الشريط الساحلي ومدينتي ذوباب والمخا حيث تجاوز عدد الغارات في معظم الأيام 300 غارة في اليوم الواحد اضافة الى القصف المتواصل بمئات الصواريخ والقذائف من البوارج والسفن الحربية التابعة لتحالف العدوان وتمكنوا من احتلال جزء من الشريط الساحلي تحت الغطاء الكثيف بغارات الطيران الذي استخدم القنابل العنقودية والقصف المتواصل من البوارج والسفن الحربية والصواريخ والدبابات والمدافع الحديثة والمتطورة ولكنهم عجزوا عن احتلال جبال كهبوب الاستراتيجية والقرون الخمسة بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج وجبال ومعسكر ومدارس العمري بمديرية ذوباب.
وتكبد تحالف العدوان في عملية «الرمح الذهبي» خسائر فادحة في الأرواح حيث لقي العشرات مصرعهم وأصيب المئات بينهم قيادات عسكرية وميدانية، وخسائر كبيرة في العتاد العسكري.
كهبوب
وفي منطقة كهبوب بمديرية المضاربة بلحج «شمال شرق باب المندب» تم الثلاثاء الماضي صد محاولة زحف جديدة للمرتزقة شرق جبال كهبوب الاستراتيجية حيث دارت مواجهات عنيفة بين أبطال الجيش واللجان وبين ميليشيات المرتزقة أسفرت عن كسر الزحف وتكبيد المرتزقة المزيد من القتلى والجرحى، ومن بين الذين لقوا مصرعهم قائد جبهة المرتزقة في كهبوب المدعو سلطان محمد جوهر الصبيحي، فيما فر الناجون من المرتزقة الى منطقة السقيا جنوب باب المندب.
كسر زحوفات جديدة
واصل أبطال الجيش واللجان والمتطوعون من أبناء القبائل كسر زحوفات المرتزقة المعززين بالقوات الغازية واسناد جوي من طائرات تحالف العدوان في مختلف الجبهات، ففي مديرية المخا تم الأربعاء الماضي صد زحفين كبيرين للمرتزقة المدعومين بإسناد جوي مكثف أحدهما في شرق مدينة المخا في الطريق المؤدي الى جبل النار، والآخر في الطريق المؤدي الى منطقة يختل شمال المدينة ودارت معارك عنيفة تكبد خلالها المرتزقة المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد.
وأكد مصدر عسكري تدمير 4 آليات مدرعة للمرتزقة واحتراقها بمن فيها شمال مدينة المخا وعربة مدرعة وطقم عسكري شرق المدينة، وكان قد تم الثلاثاء الماضي كسر زحف كبير للمرتزقة شرق مدينة المخا وتكبيدهم المزيد من الخسائر في الأرواح بين قتيل وجريح وتدمير 4 مدرعات وعدد من الأطقم في المعارك العنيفة التي استمرت منذ الصباح وحتى العصر والتي تكللت بانكسار المرتزقة وفرارهم تاركين خلفهم قتلاهم وآلياتهم المدمرة رغم الاسناد الجوي المكثف من طائرات الـ«f16» والأباتشي التي شنت قرابة 25 غارة على جبل النار ومحيط شرق مدينة المخا ومنطقة يختل شمال المدينة ومعسكر خالد بن الوليد ومنطقة الهاملي في مديرية موزع المحاذية لمديرية المخا.
ويوم الاثنين الماضي تم كسر زحف كبير للمرتزقة باتجاه جبل النار شرق مدينة المخا إثر مواجهات عنيفة والتحام مباشر بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة تكبد فيها المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد «4 مدرعات و5 أطقم وجرافة» ومصرع طواقمها، وعلى رأس المرتزقة الذين لقوا مصرعهم قائد الزحف المدعو احمد صالح احمد البكري اليافعي وقائد سرية لميليشيات المرتزقة المدعو بازل علي سعد العلياني و3 خبراء عسكريين خليجيين.
كما تم خلال الاسبوع الماضي كسر زحوفات للمرتزقة باتجاه جبال كهبوب الاستراتيجية في مديرية المضاربة بمحافظة لحج وجبال العمري في مديرية ذوباب وفي مديريات الوازعية ومقبنة وجبل حبشي ومدينة تعز ومنطقة كرش بمديرية القبيطة بلحج.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-49347.htm