ذمار-حسين الخلقي -
دان فرع المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة ذمار وجامعة ذمار واستنكروا جريمة اغتيال الشهيد القاضي يحيى محمد موسى عضو اللجنة الدائمة المحلية مستشار وزير العدل الذي تم اغتيالة اليوم الثلاثاء اثناء خروجه من منزلة بمدينة ذمار واطلق عليه النار مسلحان يستقلان دراجة نارية لاذا بالفرار بعد ارتكابهما جريمتهما النكراء
وجاء في البيان الصادر اليوم مايلي :
قال تعالى "ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
تدين وتستنكر قيادة وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة ذمار وجامعة ذمار جريمة إغتيال الشهيد القاضي يحيى محمد موسى عضو اللجنة الدائمة المحلية، مستشار وزير العدل
وقال البيان: أن هذة الجريمة البشعه الجبانة الغادرة المخالفة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والدخيلة على مجتمعنا وعاداتنا وقيمنا الأصيلة تأتي ضمن جرائم الإرهاب وتنفيذا لأجندة تحالف العدوان السعودي الذي يسعى جاهداً لإشعال نار الفتنة في محافظة ذمار
ونحن نعلن استشهاد القاضي يحيى محمد موسى وننعي وفاته بسبب استهدافة اليوم الثلاثاء 28-2-2017م الساعة العاشرة والنصف تقريباً من قبل ايادي الغدر والخيانة والإرهاب التي اطلقت عليه النار من على دراجة نارية أثناء خروجه من منزلة في مدينة ذمار - شارع رداع جوار مستشفى الصوفي.
ودعا البيان أبناء المحافظة الى المزيد من الوعي والتكاتف والتلاحم و تعزيز وحدة الصف الوطني للصمود والتصدي للعدوان السعودي الظالم وأدواته الإرهابية وتجنيب محافظة ذمار ويلات الإنقسام والصراعات ، وابعادها عن نار الفتنه
وقال البيان: وعلينا جميعاً توجيه سلاحنا الى صدر عدونا الحقيقي النظام السعودي وعملائه لتظل محافظة ذمار عاصمة الصمود والحكمة والأمن والإستقرار ونحن إذ ندين هذة الجريمة النكراء الغاشمة نتقدم بتعازينا الحارة لأسرة الشهيد القاضي يحيى محمد موسى وزملائه وأصدقائه ومحبيه.
وطالب البيان السلطة المحلية واللجنة الأمنية بتتبع خيوط الجريمة وسرعة كشف المجرمين ومن يقف خلفهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزائهم العادل.
رحم الله شهيدنا الغالي القاضي يحيى محمد موسى، سائلين الله العلي العظيم أن يتغشاه بالمغفرة والرحمه وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا وأن يلهمنا وأهله وذوية وزملائه وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان، انا لله وانا اليه راجعون.
النصر لليمن، الخلود للشهداء، الشفاء للجرحى، الهزيمة والعار لأل سعود وعملائهم.