الثلاثاء, 29-أغسطس-2006
الميثاق نت -
دعت اللجنة العليا للانتخابات والإستفتاء المرشحين للانتخابات الرئاسية والأحزاب والتنظيمات السياسية، الى تجنب توجيه الاتهامات وإستخدام أساليب التجريح والتشهير والخطابات المستفزة , التي تؤدي الى تعكير صفو الأجواء الانتخابية .
وطالبت اللجنة العليا للانتخابات المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في العشرين من سبتمبر المقبل بالتركيزعلى المستقبل ، وتوضيح أهداف ومضامين برامجهم الإنتخابية بعيدا عن المناكفات والمكايدات السياسية التي لا يستفيد منها سوى أعداء الديمقراطية.
وقال عبده محمد الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ، رئيس قطاع الأعلام والتوعية الانتخابية " ان اللجنة العليا للانتخابات تتابع عن كثب سير عملية الدعاية الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية التي بدأت الاربعاء الماضي ".
وأضاف الناطق الاعلامي للجنة العليا للانتخابات " إن اللجنة إذ تعبر عن ارتياحها لانتظام المرشحين في قراءة برامجهم وعقد مهرجاناتهم الانتخابية في مواعيدها المكانية والزمانية المحددة من قبل اللجنة، فأنها تدعو جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية والصحافة الحزبية إلى مراجعة خطاباتها الإعلامية الدعائية المستفزة التي من شأنها تسميم الاجواء الانتخابية الهادئة ، وكذ الابتعاد عن كل أساليب التجريح والاساءة والتدليس والتضليل والمبالغة في الوعود الانتخابية بإعتبار ذلك من الجرائم الإنتخابية التي يحظرها قانون الإنتخابات العامة والإستفتاء ولائحته التنفيذية ودليل الدعاية الإنتخابية ".
وأشار الجندي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى أن " مصلحة المرشحين تقتضي منهم التركيز على المستقبل بدلا من الاستطراد في نبش جروح الماضي وسلبياته ".
وشدد رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية على "ضروة توخي المرشحين للدقة والموضوعية في مايطرحونه مع تجنب كل ما يثير النعرات المناطقية ويدفع بإتجاه العنف ".. مبينا أن اللجنة رصدت خلال متابعتها لمجريات عملية الدعاية الإنتخابية عدد من الخروقات والتجاوزات للقانون تمثلت بالإعتداء على الملصقات الدعائية للمرشحين وتمزيقها ووضع ملصقات خارج الأماكن المحددة من قبل اللجان الأصلية للدعاية الإنتخابية إلى جانب استخدام مكبرات الصوت في الدعاية .. فضلا عن ملاحظة استخدام غير موفق لبعض الألفاظ في خطابات بعض المرشحين ومنها مايميز منطقة على أخرى وكذلك المبالغة في الإتهامات اللاموضوعية .
وقال أن المنافسة الانتخابية ينبغي أن لا تتحول الى مناكفات ومزايدات ومكايدات سياسية يتضرر منها الجميع ،ولا يستفيد منها سوى اعداء الديمقراطية .
وثمن الجهود التي تبذلها الهيئات والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها المعهد الديمقراطي الامريكي،والداعية الى التخفيف من حدة الخطاب الاعلامي للصحافة الحزبية الذي قد يقود الى العنف .
سبتمبر نت
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-495.htm