السبت, 06-أكتوبر-2007
الميثاق نت - أكد رئيس مجلس الشوري عبد العزيز عبدالغني على أهمية التعديلات المقترحة لتطوير مجلس الشورى بحيث يصبح مجلساً بصلاحيات تشريعية ،وان يصبح غرفة أخرى في إطار السلطة التشريعية. وأوضح أن هذا التوجه تم التعبير عنه من خلال برنامج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي حاز بموجبه على الميثاق نت -
أكد رئيس مجلس الشوري عبد العزيز عبدالغني على أهمية التعديلات المقترحة لتطوير مجلس الشورى بحيث يصبح مجلساً بصلاحيات تشريعية ،وان يصبح غرفة أخرى في إطار السلطة التشريعية. وأوضح أن هذا التوجه تم التعبير عنه من خلال برنامج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي حاز بموجبه على ثقة الناخبين، وتعزز أكثر بتضمينه حزمة الإصلاحات السياسية الواسعة التي أعلن عنها الرئيس مساء الاثنين الماضي. وأضاف في حوار خاص مع صحيفة الخليج نشر امس " بهذا التوجه سيكون مجلس الشورى منتخبا في غالبيته، وسيمارس صلاحيات تشريعية كاملة، مع العلم أننا نمارس في الواقع عملنا كغرفة لها بعض الصلاحيات التشريعية". إلى ذلك اعتبر رئيس مجلس الشورى ما شهدته بعض المحافظات من احتجاجات واعتصامات أمر مسيئ لان هناك من استغلها لغير الهدف الذي قامت من أجله . وقال " أنا مع أي أناس يرغبون في التعبير عن حقوق ومطالب مشروعة، وأن تتاح لهم فرصة للتعبير عن تلك الحقوق والمطالب المشروعة، سواء عن طريق الاعتصامات والتظاهرات أو الكتابة في الصحف، لكن استغلال المسيرات والاعتصامات لغير الغرض المعلن لها، هذا هو الخطأ". واضاف " الخطأ الأكبر هو في ترديد الشعارات التي أطلقها البعض خلال هذه الاعتصامات ضد الوحدة، وهذا بالنسبة لنا جميعا خط أحمر لن يسمح بتجاوزه، فلا يمكن أن تستغل شيئاً قمت به لغرض شرعي لأغراض أخرى، هذه الشعارات تعتبر شعارات تخريبية وهدامة، هذا بالإضافة إلى قيام البعض باستغلال تلك التظاهرات لارتكاب أعمال عنف". ونفي رئيس مجلس الشورى أن تكون السلطة قد قامت او تقوم بقمع التظاهرات في المناطق الجنوبية والشرقية ..قائلا" هذا الأمر ليس صحيحا، تدخل السلطة في بعض المناطق جاء عندما بدأت أعمال العنف ترافق هذه التظاهرات، لان ذلك من واجباتها الدستورية، لو لم تقم السلطة بذلك لكانت تلام، لأنها لم توقف العنف، لكن السلطة لم تمنع أية تظاهرات سلمية، ووجود الأمن في المسيرة هو حماية للمتظاهرين من أن تنزلق الأمور إلى ما هو أسوأ، وإذا ما اندلعت أعمال عنف فلابد من تدخل السلطة لوقفها". وفيما يخص عودة القيادات اليمنية الموجودة في الخارج قال عبدالغني " بالطبع، قد دعيت للعودة أكثر من مرة، وهناك تصريحات للرئيس علي عبدالله صالح وللمسؤولين الآخرين تدعو إلى عودة الجميع، بمعنى آخر ليس هناك خطر على عودة أحد إلى اليمن، وكما تعلم فإن بعض المعارضين الذين يتواجدون في الخارج ما زالوا ينشرون آراءهم في مختلف الصحف اليمنية بحرية كاملة". وعن الانتقادات المتبادلة المعارضة والسلطة واتهام كل منهم للآخر, اكد رئيس مجلس الشورى ان من حق السلطة أن ننتقد المعارضة كون الاخيرة تعطى لنفسها الحق في مهاجمة السلطة ولا تعطي الحق للسلطة أن ترد عليها". ودعا رئيس مجلس الشورى المعارضة الى أخذ الأمور بموضوعية.. قائلا " المعارضة تتحدث عن كل شيء بسلبية، وهذا أمر يسيء إلينا بالطبع، وهو غير مريح، ومن حقنا ألا نرتاح له". وقال ان الوحدة الوطنية خط أحمر لايجب المساس به ، ولا نقبل به وسنواجهه بالقوة، وإذا أراد أحد أن يستخدم القوة لتنفيذ مشروع(الانفصال) فمن واجب الدولة حماية المواطن ووحدة اليمن، هذا أمر ليس فيه شك ولا تردد". * الخليج
تمت طباعة الخبر في: السبت, 21-ديسمبر-2024 الساعة: 06:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-4950.htm