الأحد, 07-أكتوبر-2007
الميثاق نت - قال صادق أمين أبو رأس رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بتعز: إن الجماهير لم تختر على عبدالله صالح إلا لمعرفتها به أنه رجل مواقف وأنه أتى امتداداً لمن قاموا بثورتي سبتمبر وأكتوبر وحمل الراية وواجه ما لم يواجهه رئيس قبله واستطاع تحقيق الوحدة الوطنية وعلى يديه تفجر البترول وتحققت الديمقراطية واستطاع حل مشاكل الميثاق نت -
قال صادق أمين أبو رأس رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بتعز: إن الجماهير لم تختر على عبدالله صالح إلا لمعرفتها به أنه رجل مواقف وأنه أتى امتداداً لمن قاموا بثورتي سبتمبر وأكتوبر وحمل الراية وواجه ما لم يواجهه رئيس قبله واستطاع تحقيق الوحدة الوطنية وعلى يديه تفجر البترول وتحققت الديمقراطية واستطاع حل مشاكل الحدود مع دول الجوار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مساء أمس الأول في الحفل الذي أقامه المؤتمر الشعبي العام بتعز بمناسبة الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية والثانية للانتخابات المحلية التي جرت في اليمن العام الماضي.

وأضاف أبو رأس :إن الانتخابات شهدت تنافساً حقيقياً والكل يعرف ذلك ولا تزال حمى التنافس إلى الآن، مشيراً إلى أن المعارضة لم توفق في التضليل على أبناء الشعب فمنح الرئيس نسبة 77%.

وقال: الآن أتت المرحلة الثانية وهي العمل لتنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي والذي شمل التعديلات الدستورية ، ونظام الحكم المحلي الذي سيزيد من صلاحيات المديريات ضمن خطط مدروسة وليس مرتجلة ولا نريد أي مواطن أن يأتي يراجع إلى المحافظة. فعلى المديرية أن تنجز أعمال ومصالح الناس وان يتحمل المجلس المحلي مسئوليته ووفق خطته سيتم محاسبته.

ودعا أبو رأس قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية في تعز إلى مد أيديهم إلى المؤتمر الشعبي العام والتفرغ لبناء محافظة تعز ضمن اليمن الكبير.
وقال: نتقبل النقد الذاتي والهادف والبناء في المشاريع والتصرفات ، معتبراً أن المؤتمر يتعامل بمسئولية ولو كان مثل المعارضة لخرجنا نحن الذي في القاعة إلى الشارع لنهتف.

وطالب أعضاء المؤتمر أن يكون ما تبقى من السنة الحالية والقادمة لزيادة النشاط وتنفيذ الوعود للمواطنين والعمل على تطبيق برنامج الرئيس وبرنامج المؤتمر المحلي والنزول إلى الجماهير والعمل على حل مشاكلها قدر المستطاع وما كان أكبر ترفعه إلى من هو أعلى، مشيراً إلى أن المعارضة تتبنى المواقف المخالفة للنظام والقانون.

وقال: ستظل صدورنا مفتوحة للنقاش الجاد والمطالب المعقولة التي تحقق الغرض منها وليس للمطالب المزايدة.
وأضاف: المطلوب تعاون الجميع وأمور المحافظة تحتاج إلى ذلك ولن نستطيع تحقيق شيء إلا إذا التزمنا بالنظام والقانون وعلى مدراء المكاتب التنفيذية النزول إلى المديريات لتقصي أحوال الناس وأوضاع مكاتبها في المديريات فالانتخابات الرئاسية والمحلية تركت لنا برامج نحن مسئولون عنها فلذلك الانتخابات القادمة ستكون فتح حساب بما حققناه وما نسبته.

وكان جابر عبدالله غالب عضو مجلس النواب رئيس فرع المؤتمر بتعز ألقى كلمة أكد فيها على أن ( الانتخابات الرئاسية والمحلية في السنة الماضية مثلت انطلاقة جديدة في العمل الديمقراطي الذي هو ليس بغريب على اليمن والذي جسدته القيادة السياسية ممثلة بالرئيس على عبدالله صالح كسلوك حضاري وتهج لا رجعة عنه - تجسد في الواقع عمليا - شارك فيه كل المواطنين رجالاً ونساءً - وتحركت المياه الراكدة وعبر الجميع عن رأيه في مناخ ديمقراطي حر ونزيه وكانت نتائجه ثقة الشعب بالمؤتمر الشعبي العام وبقائده على عبدالله صالح .

وقال جابر: إن انتخابات 20 سبتمبر العام الماضي مثلت منعطفاً مهما في الحياة السياسية اليمنية واستطاعت جماهير شعبنا فعلاً أن تلجم كل من ينعق لغرض تمزيق الوحدة الوطنية لأن أبناء اليمن وقفوا صفاً واحداً في الانتخابات وأدلوا بأصواتهم بنزاهة وبشهادة الجميع.

مضيفا :إن هذه الحياة الديمقراطية التي نعيشها هي ثمرة لنضال شعبنا وترجمة لأهداف الثورتين سبتمبر وأكتوبر واتضحت مجسدة على الواقع وليس شعارات مرفوعة فالانتخابات عبرت عن حقيقة انتماء وقناعة الشعب في التعبير عن نفسه واختيار ممثله في الحكم وفقا للدستور.

واعتبر جابر أن اليمن بانتهاجها للسلوك الديمقراطي انتقلت من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية منوها إلى أن الديمقراطية جسدها المؤتمر نهجاً وسلوكاً لدى أعضائه وفي تكويناته الحزبية من القاعدة إلى القمة مضيفاً: ما نرتضيه لأنفسنا نرتضيه لغيرنا هكذا علمنا المؤتمر الشعبي العام ورئيس الجمهورية .

وقال جابر: إن مشروع التعديلات الدستورية هو استلهام لنظام الحكم الإسلامي فالحكم الرئاسي يقوم في ظل حكم محلي وهو ما تضمنه مشروع التعديلات الدستورية ومنها إعطاء المرأة نسبة 15% من مقاعد البرلمان وهو دعم حقيقي للمرأة في المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية وان تكون أكثر حضوراً معتبرا أن دعوة الرئيس لهذه التعديلات هي دعوة صادقة للجميع ونهج الحوار الذي يعد سمة للرئيس ونقول للأحزاب لا مفر من الحوار أما الجمهور فهو قادر على الحزم بما يهمه من التعديلات.

واضاف رئيس فرع المؤتمر بتعز: إن احتفالنا اليوم ليس من فراغ لأن الانتخابات المحلية والرئاسية خضناها جميعاً في جو من التنافس مع أحزاب اللقاء المشترك متكاملة وراء مرشحها وكانت النتائج هي الفرز الحقيقي لإرادة وقناعة جماهير شعبنا.

واختتم جابر كلمته بالقول إن جهودنا تبذل من أجل الأمن والاستقرار والنهوض بالوطن وان الدعوة لتعطيل جهود التنمية عن طريق الاعتصامات وقتل الأبرياء، وقطع الطرق هذا هو دعوة لتعطيل الاستثمار والرجوع بعجلة التنمية إلى الخلفه وحجب الاستثمار الذي يوفر فرص عمل ومكافحة البطالة.

كما ألقى عبدالله أمير - رئيس اتحاد أدباء تعز –كلمة باسم منظمات المجتمع المدني - قال فيها إننا اليوم نحتفي بالذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية والثانية للمحلية لأنها ميلاد للديمقراطية والأكثر تكريساً في الواقع الشعوب، وهذا يعطينا أن الإرادة اليمنية تنتصر لليمن وان إرادة الحق ستنتصر على إرادة الباطل
مضيفاً إن ما نمر به أحياناً من الإشكاليات هو نتيجة لسوء الفهم لدى المنظمات والأحزاب.
من جهته أكد خليل عبد الوهاب - نائب رئيس حزب البعث بتعز- على أن الانتخابات الرئاسية والمحلية جسدت طموح وأهداف تحملتها قيادة فذة من أجل الوصول إلى مستقبل أفضل مؤكداً بأنهم مع الحوار حول مشروع التعديلات الدستورية التي تقدم بها رئيس الجمهورية لأن لبنة التغيير هي الفكرة وإن الحوار هو إثراء لها وممارسة ديمقراطية تصل من خلالها لترسيخ الوحدة والدفع بعجلة التنمية وان كان هناك من يهرب من الحوار إنما هو متحجر فاقد للحجة فعلينا التلاحم ورص الصفوف في مواجهة التحديات، داعياً في ختام كلمته جميع الأحزاب السياسية طي صفحة الماضي التي لا تخدم إلا أعداء الوطن
وكانت رحمة محمد صالح رئيس القطاع النسوي بالمؤتمر الشعبي العام بتعز
ألقت كلمة المرأة عبرت فيها عن امتنان المرأة اليمنية لما شملته التعديلات الدستورية وكذلك المواقف التي خاضتها من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية. وقالت: إن المرأة حصلت على الكثير من الحقوق في ظل قيادة المؤتمر الشعبي العام مطالبة من القطاع النسائي التفاعل مع مشروع التعديلات الدستورية كون المرأة هي المستفيد الأول منها ومن مختلف القرارات التي يتخذها الرئيس.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 01:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-4952.htm