الميثاق نت -

الأحد, 26-مارس-2017
بقلم الشيخ منصور العراقي -
يواصل المؤتمر الشعبي العام خوض معركته الوطنية المقدسة في التصدي للعدوان الغاشم والعمل على الانتصار للارادة اليمنية باخراج البلاد من الازمة
والحقيقة ان المؤتمر نجح في افشال عديد من المؤرامرات وخيب امال وتوقعات الكثيرين اذ تثبت الاحداث المتلاحقة بايامها وسنواتها انه التنظيم السياسي الوحيد في المنطقة ومن القلائل على مستوى العالم واجه هذا الكم من التحديات والمخاطر وخرج منها سالما في حين سقطت احزاب عريقة .
يمتلك المؤتمر من الخبرات والتجارب ما يؤهله للوقوف في وجه اشد الازمات التي تستهدفة وتستهدف الوطن والتعاطي معها بكفاءة واقتدار .
وهاهو اليوم يسطر ملحمة وطنية اسطورية بوقوفه الى جانب الشعب ضد العدوان وتقديمه للتضحيات في سبيل حفظ سيادة واستقلال ووحدة وكرامة الوطن ولا يزال يلقن رموز العمالة والخيانة ابلغ الدروس في معاني الانتماء للارض اليمنية وان كل كنوز الارض لا تساوي حفنة من ترابه .
ولعل النجاح الذي حققته حكمة وحنكة الزعيم الصالح كانت وراء استعداء قادة دول عربية وغربية لليمن وسعيها لشطب هذا النموذج المتفرد في الحياة سياسيا واجتماعيا وثقافيا . حتى وصل بها الامر الى الرضوخ لرغبات السعودية في قصف مدننا وقرانا وقتل وتدمير كل ما هو جميل .

جعلت السعودية من هادي وشرعيته المزعومة ذريعة لها لشن الحرب على اليمن رغم ان العالم يدرك تماما ان من يخون وطنه ويقتل لا يمكن ان يكون رئيسا شرعيا ويستحيل حدوث ذلك حتى في اشد الانظمة دكتاتورية وتسلطا
بهذا القدر اثبتت ايام العدوان على اليمن ان السعودية وباموالها المدنسة حولت عدد من القادة العرب الى مجرد مماليك جدد ينصاعون لاوامرها العسكرية الظالمة ويبيعون عروبتهم بابخس الاثمان من خلال المشاركة في قصف وحصار اليمن اصل العروبة وشعبها العربي العريق .
قطعا لا يمكن لاحد طمس هذه الحقيقة الساطعة مثلما لا يمكنه انكار ان الزعيم علي عبدالله صالح هو اخر الزعماء العرب
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-49703.htm