حسين علي الخلقي - يسخر الشارع اليمني كلما ظهر الفار الخائن هادي بوجهه القبيح بالعمالة وجسمه المنفوخ بالخيانة في القنوات الفضائية التابعة لتحالف العدوان السعودي ويحتقره اليمنيون لأنه مجرد دميه يؤدي الدور المرسوم له، والتي كان آخرها ظهوره يقرء كلمة كتبها له النظام السعودي، بصعوبه تهجاها والقاها بشكل مضحك للغاية وكعادته يخلط في مخارج الحروف ويكسر الكلمات والحروف ويظهر بشكل ساخر جداً!
ازدادت السخرية في الشارع اليمني أكثر عند ظهور المرتزق الـ200 وهم بوجوه العمالة القبيحة حول الفار الخائن هادي في صالة أحد فنادق الرياض، جميعهم منذ أكثر من عامين يتسكعون في شوارع الرياض، وفي آخر كل شهر يطوبرون صاغرين أمام مكتب اللجنة الخاصة لاستلام المال المدنس ثمن الخيانه والعمالة جراء قيامهم بتنفيذ الدور المرسوم لهم.
كلمة النظام السعودي الهزيلة التي جاءت على لسان فاقد الشرعية الفار الخائن هادي، ذكرتنا بالمثل الشعبي اليمني الشهير (تحاكي ياذرة)!
يُطلق هذا المثل على الرجل الغني الذي لايستطيع الكلام، لذلك يطلب الرجل الغني من امواله أن تتحدث نيابة عنه، فيقول: «تحاكي ياذرة».
الذرة هي نوع من أنواع الحبوب التي تشتهر اليمن بزراعتها ، حيث كانت الحبوب هي المعيار لقياس ثروة الأغنياء في اليمن قديماً.
لقد شاهد العالم التخبط والهزيمة والانقسام الذي يعيشه تحالف العدوان السعودي وظهر واضحاً في هذه الكلمة انعدام الفائدة والجدوى سوى محاولة تحالف العدوان السعودي الاستمرار في تضليل الرأي العام الدولي وتغطية فضائح الهزائم التي يتجرعونها من الشعب اليمني العظيم وقواته المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل اليمنية..
يعلم الجميع أن الجماعات الإرهابية والانفصالية هي من تسيطر على محافظة عدن وبقية المحافظات المحتلة في شرق اليمن وجنوبها، وازدهر نشاطها الإرهابي واتسعت جرائمها بفضل العدوان السعودي وهذا بعلم مجلس الأمن الدولي الذي أشار الى ذلك في قراره الأخير، دون ان يقوم بواجبه بإصدار قرار عاجل بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني!!
الجماعات الإرهابية هي الكل في الكل، هي الذراع القوي لتحالف العدوان السعودي، وما الفارالخائن هادي الا أسد في مفرشة، عميل مرتزق لايهش ولاينش.
إن من يتاجر بالدم اليمني ويفرط بالسيادة الوطنية ويؤجر الجزر اليمنية ويمارس سلطات رئيس الجمهورية وهو فاقد للشرعية منذ العام 2014م، ويطالب بالمزيد من القتل لشعبه وحصارهم ، وتدمير اليمن وبنيتها التحتية وحرمان الموظفين من مرتباتهم ويبرر جرائم تحالف العدوان السعودي مقابل حفنة من المال المدنس يستلمها من دول العدوان، لايحق له اطلاقاً الحديث عن الوطنية والشرعية والجمهورية اليمنية..
فرق شاسع بين من يطل من فنادق الرياض، وبين من يظهر في وسط شعبه في ميدان السبعين..
فرق كبير بين من يقوم بأداء الدور المرسوم له من تحالف العدوان السعودي، وبين من يقف صامداً مع شعبه مدافعاً عن الوطن متصدياً لتحالف العدوان السعودي الذي يضم 17 دولة..
فرق شاسع بين من وحّد اليمن وشيَّد نهضتها الحديثة بالمنجزات والمشاريع العملاقة في كل المجالات في كافة ربوع الوطن في الريف والحضر وأنشأ القوات المسلحة والامن المدربة والقوية وجهزها بأحدث الأسلحة ، وبين من يسعى لتنفيذ الأجندة الصهيوأمريكي بريطانية لتمزيق اليمن وأقلمتها والقضاء على الجيش وإشعال الصراعات والحروب المناطقية والمذهبية بين اليمنيين وتسليم اليمن للجماعات الإرهابية.
لاوجه للمقارنة بين من رفض كل المغريات السعودية والخليجية مقابل أن يتخلى عن مشروعه الوطني الذي يدعو للمصالحة الوطنية الشاملة والحوار من منطلق أن اليمن مِلْك جميع اليمنيين وتتسع لكل اليمنيين والدفاع عنها وبناؤها مسؤولية كل أبنائها، من رفض كل ما عُرض عليه من الإغراءات من قبل النظام السعودي مقابل موافقته الاصطفاف مع جماعة الإخوان (المفلسين) ضد جماعة أنصارالله (الحوثيين) في حرب اهلية يمنية، وبين من يلهث وراء المال المدنس مؤدياً الدور المرسوم له منفذاً توجيهات أسياده وأولياء نعمته في الرياض ودول الخليج، مفرطاً بالوطن متاجراً بدم شعبه، مبرراً جرائم تحالف العدوان السعودي، مطالباً بالمزيد من القتل والدمار والحصار..
وما ظهوره يلقي كلمة كُتبت في الرياض إلا جزء من سيناريو العمالة والارتزاق المرسوم للفار الخائن هادي وأمثاله من العملاء والخونة.
لهذا كله يكره الشعب اليمني الفار الخائن هادي ، ويزداد في نفس الوقت حباً ووفاءً للزعيم البطل المناضل/ علي عبدالله صالح الذي يعيش في اليمن صامداً وسط شعبه يشاركهم الدفاع عن الوطن ويحضر معهم الافراح والأتراح ويشارك كمواطن يمني حر في المهرجانات الملايينية الحاشدة في ميدان السبعين ويهتف معهم قولاً وعملاً:
بالروح بالدم نفديك يا يمن
نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن
|