الجمعة, 26-أكتوبر-2007
الميثاق نت - أكد– الأمين العام المساعد لقطاع والإعلام بالمؤتمر سلطان البركاني حرص المؤتمر على تكريس مبدأ الحوار وتعميقه ومعالجة أي مشكلات تؤثر على السلم الاجتماعي والاستقرار السياسي والنفسي . مشيراً إلى أن محاولات البعض إعاقة مشروع الاستثمار عبر خلق صورة مشوهة عن ما يعيشه اليمن من استقرار نابعة من اعتقادهم أن خطوات كهذه تعزز مكانة السلطة وتجعلها تفي بتعهداتها بتحسن المستوى المعيشي للمواطنين من خلال خلق فرص للعمل وتعزيز النمو الاقتصادي وخلق المصالح المشتركة .. متناسين الميثاق نت -
أكد– الأمين العام المساعد لقطاع والإعلام بالمؤتمر سلطان البركاني حرص المؤتمر على تكريس مبدأ الحوار وتعميقه ومعالجة أي مشكلات تؤثر على السلم الاجتماعي والاستقرار السياسي والنفسي . مشيراً إلى أن محاولات البعض إعاقة مشروع الاستثمار عبر خلق صورة مشوهة عن ما يعيشه اليمن من استقرار نابعة من اعتقادهم أن خطوات كهذه تعزز مكانة السلطة وتجعلها تفي بتعهداتها بتحسن المستوى المعيشي للمواطنين من خلال خلق فرص للعمل وتعزيز النمو الاقتصادي وخلق المصالح المشتركة .. متناسين أن الوطن هو الأكبر بغض النظر عن الحاكم . وقال البركاني في مشاركته التي قدمها بمنتدى خور مكسر الثقافي الاجتماعي بمحافظة عدن نهاية الأسبوع الماضي بحضور عدد من الأكاديميين بجامعة عدن والشخصيات السياسية والاجتماعية والمناضلين " لكم هو محزن أن نسمع عن أطروحات تتجاوز الواقع وعن نوايا ومشاريع لا تتفق مع ما يجب أن نضعه على بساط البحث من مشكلات ومعيقات أو أخطاء أو اختلالات ، لأن الوطن لم يرتكب خطأ والوحدة الوطنية واليمنية لم تقترف ذنباً ، وإذا ما كان هناك أخطاء فهي من صنع البشر فلم لا نوجه النقد إليهم ونستهجن أخطائهم .. لأن مثل تلك الشطحات تضيع معها أي أخطاء أو اختلالات . مضيفاً :إن بعض القوى فضلت الدعاية وتشويه صورة اليمن على العمل البرامجي وأبت إلا أن تكون معارضة كما هي وكما تربت .. ومع ذلك فدور المثقفين والمهتمين ومنظمات المجتمع المدني مطلوب اليوم باعتبارهم يمثلون قوة حية في المجتمع . ونوه البركاني إلى أن محاولة الانتقال من مربع إلى آخر يضر بمشروع اليمن الحضاري والسماح للقوى التقليدية أينما وجدت بمواجهة هذا المشروع جرم يتحمل المؤمنون بالمشروع مسئولية النهوض به والدفاع عنه . مشيراً إلى أن مشروع الرئيس علي عبد الله صالح لتطوير النظام السياسي الديمقراطي حمل معه الطموحات والحلول التي نعتقد أن وضعها موضع التنفيذ ضمان لمستقبل أجيالنا سواءً فيما يخص تغيير شكل النظام السياسي أو حق المشاركة الشعبية من خلال قيام حكم محلي كامل أو موضوع المرأة وحقها بالحصول على نسبة (15%) من الهيئات المنتخبة . وأضاف " تلك هي القضايا الإيجابية التي حرص الرئيس على إشراك القوى السياسية كأحزاب ومنظمات مجتمع مدني للإسهام فيها من خلال الحوار بغض النظر عن أن المؤتمر يملك أغلبية برلمانية للموافقة عليها باعتبار الوطن قضيتنا جميعاً وتطوير العمل السياسي من الضرورات التي نحن مسئولون عنها جميعاً .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 04:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-5002.htm