الخميس, 20-أبريل-2017
الميثاق نت -     احمد الرمعي -
في مثل هذا اليوم قبل عامين غادر حياتنا هذه الزميل والصديق العزيز فوزي الكاهلي.



كان فوزي ذلك الصحفي الشجاع المبتسم دوماً.. لايقبل الضيم.. عنيداً في كل شيء إلا في اخلاقه وتعامله مع زملائه يتجاوز دوماً عن الصغائر.



فوزي: كيف هو الموت هل يغني؟ هل يقرأ الشعر؟.. هل يسمع صوت فيروز؟.



بعد عامين ياصديقي من رحيلك المفاجئ أجدني افتقد فيك أخلاق الفرسان، فكم اختلفت معك ولكنك كنت ذلك الرجل الذي عرفته.. لم تحقد على احد قط.



فوزي.. اشعر بغصة ياصديقي وأنا اكتب عن ذكرى رحيلك ولكنها الحياة عندما نغادرها.. نغادرها بدون اختيار.



تركتنا يافوزي وانت مازلت في ريعان الشباب ولكنني أخال قلبك الطيب ومايحمله من إنسانية لم يحمتل كل مايجري فأثرت الرحيل وهذا هو ديدن العظماء.



السلام عليك يافوزي يوم ولدت ويوم عشت فينا عظيماً ويوم اصطفاك ربك الى جواره ويم تبعث حياً بين يديه.



السلام عليك ياصديقي وزميلي العزيز في هذه الساعة المبكرة من الألم.



فوزي: حياتنا ياصاحبي تحولت إلى جحيم.. لم يعد هناك شيئ يفرح القلب ويروح عنه.. في ذكراك ياصديقي لا أجد سوى أن اترحم عليك واهنأك أنك كنت اشجعنا فغادرت هذه الدنيا معلناً رفضك لكل شيء فيه ظلم للإنسان.



رحلت يافوزي وشعارك:



شعار قلبي وفاء لا انتقاض له



يضل يهزء من كل الشعارات



أحس أن هموم الناس تجرحني



وأن جرح الضحايا سر مأساتي



إذا بكى الطفل من يتم أحس أن دمي يغلي



وماتت على ثغري ابتساماتي"



فسلام عليك ياصديقي وسلام على تربة ظمت روحك الطاهرة.
سلام عليك يافوزي ولكن لماذا تركتني ابكي بمفردي على هذا الزمن اليمني الحقير.. لن اطيل عليك ياصديقي وداعاً حتى القاك؟
زميلك احمد الرمعي



تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50024.htm