الميثاق نت -
من المتوقع أن يلتقي فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بقيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارض صباح غد السبت في العاصمة التجارية والاقتصادية عدن.
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح أكبر أحزاب المعارضة عبد الوهاب الآنسي أكد أن اللقاء جاء " استجابة لدعوة رئيس الجمهورية".
من جانبه أشار رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام الحاكم طارق الشامي إلى أن قيادات المؤتمر من بينها الأمين العام ستكون موجودة خلال اللقاء.
ورفض الآنسي والشامي التصريح لـ"سبأنت" حول موضوع اللقاء، رغم ان نائب رئيس الهيئة العليا للاصلاح محمد اليدومي قال في تصريح نشره موقع حزبه على الانترنت أنه يرى أن " يذهب اللقاء المشترك لاستكمال ما تم التوصل إليه في الحوارات السابقة مع المؤتمر في الشهور الماضية".
الصحفي نبيل الصوفي رأى أن أهمية اللقاء يكمن في أنه أول لقاء بين رئيس الجمهورية والمشترك منذ الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها البلاد في سبتمبر من العام الماضي.
وتوقع أن يوقف اللقاء الخطاب المتأثر بالحملات الانتخابية من الجانبين، مستبعدا أن يتحول اللقاء إلى حوار سياسي " كونه لقاء برئيس منتخب مع قيادات الأحزاب وليس باعتباره لقاء رئيس حزب حاكم بقيادات المعارضة".
وأشار إلى تمسك المشترك باتفاقية الضوابط مع المؤتمر، لكنه قال " الأحزاب تدرك أن المؤسسات المنتخبة هي القادرة على حل المشاكل دون تجاهل كل ما جرى من انتخابات والعودة إلى ما قبل 20 سبتمبر من العام المضي".
ووصف الصوفي اللقاء بأنه "خطوة إيجابية من رئيس منتخب بعكس تعامل السلطات حتى المحلية مع الأحزاب بعدوانية كردة فعل غير ايجابية على تصرفات تلك الأحزاب"، مضيفا " إن لقاء غدا المرتقب سيعيد العلاقة الطبيعية بين الأحزاب المختلفة وغير المتوافقة".
وحول حضور قضايا مصيرية تهدد الوحدة الوطنية في اللقاء قال الصوفي " يجب أن نفرق بين سياسة أحزاب المعارضة وخطابها الاعلامي فهي أعلنت أنها ضد أي نعرات طائفية أو مناطقية تهدد الوحدة الوطنية، وأنها مع المطالب الحقوقية".