عادل الهرش - تولى الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في اليمن عام 1978م بعد مقتل ثلاثه رؤوساء وكانت البلاد محترقة بالصراعات والحروب..
ولم يكن هناك دولة سوى اسم مكتوب على ورق بينما كان الملحق العسكري السعودي هو صاحب القرار الأول، النزعات مشتعلة بين ما كان يسمى بالجبهة الوطنية في المناطق الوسطى والحروب الشطرية والصراعات في اغلب المناطق فكان من اولويات الرئيس الشاب هو بناء جيش قوي يحمي اليمن مع مرور السنوات الاولئ من حكمة استطاع ان يتغلب على كل المشاكل والصعاب وان يتجاوز كل العراقيل التي كانت مفروضة من قبل إعداد شعبنا الذين كانوا متسلطين على اليمن وان يرسي دعائم الامن والاستقرار وان يعيد بناء الدولة اليمنية فيماكان يسمئ بالشطر الشمالي من اليمن في مدة وجيزة في ثمانينيات القرن الماضي.
وبعد أن حقق الزعيم الوحدة في الـ22 من مايو 1990م واصل معها مشواره استكمال بناء ودمج الموسسة الدفاعية والامنية وماهي الى سنوات حتى اندلعت حرب الردة والانفصال في صيف 94م.
فكان الفضل بعد الله للقوة الضاربة في الجيش اليمني ان افشلت تلك المؤامرة واعادت الوحدة اليمنية الى مسارها الطبيعي لتتواصل بعدها عملية البناء والتدريب والتأهيل والتسليح في تلك السنوات وبالذات في اواخر التسعينات حين عززت القيادة السياسية اهتمامها بهذا الجانب ورفدت وزارتي الدفاع والداخلية ابتداء من تعين القائد العميد احمد علي عبدالله صالح قائد لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة اليمنية والعميد يحيى محمد عبدالله صالح رئيس لأركان قوات الامن المركزي وغيرهم من من القيادات الشابة التي تم تعيينها ايضا في مختلف المجلات الامنية والعسكرية والتي استطاعت في مدة وجيزة ان تحدث نقلة نوعية في بناء الجيش اليمني حظيتا بإشادات الجميع في الداخل والخارج من خلال العرض العسكري الذي اقيم بمناسبة العيد العاشر للوحدة اليمنية عام 2000م.
وبعد ذلك العرض العسكري المهيب جن جنون الاعداء وحاولوا زج قوات الجيش والامن في حروب استنزاف وصراعات داخليه من اجل اضعافها ولكن كانت عجلة والتنمية التي كان يقودها ابن اليمن البار والقائد المغوار تدور والبناء لدرع الوطن متواصل.
واصل الرئيس علي عبدالله صالح موحد اليمن وباني الدولة اليمنية الحديثة وصانع نهضتها بناء مشروعنا الوطني والذي كان اكبر من كل المؤمرات واستطاع تجاوزها واستمر ذلك الزخم خلال تلك العشر السنوات حيث سميت تلك الحقبة الزمنية عندابناء اليمن بالعصر الذهبي نظراً لما شهدته البلاد من تقدم وتحدي وسباق مع الزمن وبالذات في مجال بناء الجيش والامن وكان اخرها تأمين وحراسة فعاليات خليجي 20 الذي اقيم في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن ومع بداية عام 2011 انقلبت كل الأوضاع وحل الخراب والدمار عبر مؤامرة ما يسمى بالربيع العبري الذي اتى ليدمر الوطان ويقتل الشعوب عبر عملاء الداخل ومنهم حزب الاصلاح ومن تحالف معهم في ساحات العهر والرذيلة فقد كانت من اولويات هولاء المتآمرين هو الانقضاض على المؤسسة العسكرية والامنية من اجل تدميرها والانتقام من منتسبيها والتي نعتوها باسم الجيش والحرس والامن العائلي ليسهل لهم بعد ذلك جر الوطن وابنائه الى قعر الهاوية ابتداء من انشقاق الجنرال علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربيه قائد الفرقه الاولى مدرع في 21 مارس 2011 والذي قصم ظهر الجيش اليمني بذلك الاجراء وحاول ان يدخل اليمن في حروب اهلية ابتداء من شوارع العاصمة صنعاء استمر أولئك المتآمرون في تنفيذ مخططهم الملعون فقاموا بتحريض المغرر بهم من الشباب والمشحونين بالحقد والغل وتحريكهم من داخل الساحات الى قوات الامن المركزي في شوارع العاصمة صنعاء وتعز وعدد من المدن اليمنية عبر المظاهرات والمسيرات وقتلهم والمزايدة والمتاجرةبدمائهم وابرزها ماحدث في جمعة الكرامة الدامية وانقلاب اولاد الاحمر في حي الحصبة واحتلالهم للعديد من المنشآت والوزارات والمباني الحكومية ونهبها واحراقها وارسال إرهابيين لمهاجمة وقتل الضباط والجنود في معسكرات الحرس الجمهوري وقوات الجيش في ارحب ونهم ورداع وتعز والضالع ولحج وعدن وابين وحضرموت وتفجير انابيب النفط وقطع خطوط الكهرباء في شبوةومارب والجوف ورمي التهم على النظام السابق بأكملة حتى انهم حاولوا بكل قذارة تصفية الرئيس علي عبدالله صالح وكبار قادة الدولة والمؤتمر وهم يقفون بين يدي الله في محراب الصلاة يوم جمعة رجب بتفجير مسجد دار الرئاسة والذي اصيب فيه فخامة الرئيس الصالح
استشهد الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني واصيب عدد من المسئولين والقيادات الموتمريةكما استشهد واصيب العديد من الضباط والجنود، ليخرج بعدها الرئيس صالح وجسده ينزف ليقول للشعب اجمع كلمته المشهورة اذا انتم بخير انا بخير ويوصي ابن اخية بقوله طارق ولاتقرح طلقة اوقفوا اطلاق النار في تأكيد ان الوطن باقي والاشخاص زائلون
سلم الرئيس الصالح السلطة في العام 2012 تنفيذ اً للمبادرة الخليجية حرصا منه على عدم اراقة الدم اليمني وسلم الرئاسة للخائن هادي ليبدء معه الفصل الثاني من المؤامرة الاشد قبحا التي كان الجيش والامن اليمني من اول اهدافها فشرع بتنفيذ مؤامرة الهيكلة والتشتيت والتمزيق والتفريغ وعزل القادة العسكرين الاكفاء وقتل واغتيال المع الكوادر من الضباط والافراد من منتسبي قوات الحرس والخاصة والامن والسياسي والقومي والقوات الجوية وتدمير واسقاط الطائرات الحربية من خلال العناصر الإرهابية الحاملين للاحزمة الناسفة والقنص بمسدسات كاتمة الصوت من فوق الدراجات النارية والتفجير بالسيارات المفخخه والذبح وقطع االاعناق والرقاب بالسكاكين الحادة ابتداء من استهداف كتيبة جنود الامن المركزي بميدان السبعين وتفجير طلاب كلية الشرطة وجريمة اقتحام العرضي واغتيال الشهيد اللواء سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الرابعه في عدن واقتحامها من قبل عناصر القاعدة ومهاجمة الجنود والضباط في محافظة ابين وذبح وقتل اكثر من 120 جندي في يوم واحد اضافة الى مهاجمة النقاط العسكرية والامنية وقتل منسبيها في شبوة والسيطرة على اللواء 19 مشاه في بيحان واضافه الى اقتحام واحتلال مبنى القاعدة العسكرية الثانية في المكلا وذبح جنود المنطقة العسكرية الاولى في سيئون من قبل عدد من الارهابين بقيادة جلال بلعيد اضافه الى ذلك ماتعرض له الجنود والضباط.
في معسكر القوات الخاصه الامن المركزي بعدن ولحج من قتل وسحل من قبل مليشيات هادي التي كانت تتلقى الاوامر منه بعد هروبه الى عدن في 2014 بعد ان سهل للحوثيين لدخول عمران وقال الان عمران عادت الى حضن الدولة ليدخلوا بعدها الى صنعاء بعد هروب علي محسن ليأتي بعدها العدوان السعودي في بداية العام 2015 وفي اولويات اهدافه استكمال ماعجز عنه الفار هادي وها هو ويدمر ماتبقي من معسكرات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقوات الامن المركزي وبقية معسكرات الجيش اليمني والمخازن والمقرات الامنية والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات البحرية والدفاع الساحلي وآخرها تعرضت له المنطقة العسكرية الاولى في سيئون بقيادة اللواء عبدالرحمن الحليلي الذي حاولت قوى الشر والارهاب اغتياله اكثر من عشرون مره ولكنهم عجزوا ليقوم الفار هادي بتغييرة لتسهيل نهب المعسكرات وتفريغها والسيطرة عليها .
وبرغم كل ما يعرض له الجيش اليمني وقوات الأمن من عدوان خارجي وتهميش واقصاء وقطع للمرتبات من الداخل الى انه لايزال صمام امان هذا البلد والصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل المؤمرات والرهانات واليد الطولى التي هزت عروش الطغاه بصواريخه البالستيه ولايزال منتسبوا هذه المؤسسة يسطرون اروع الملاحم البطولية ويقدمون ارواحهم رخيصة في كل الجبهات ودفاعا عن اليمن واهلة ابتداء من الشهيد القائد البطل ورجل القوات الخاصة فاتح نجران العميد الركن حسن عبدالله الملصي الذي خلد اسمه بأحرف من نور وسجل في جبين الدهر من خلال العمل الذي قام به العميد طارق محمد عبدالله صالح مشكور بتسمية معسكر ريمة حميد باسم معسكر الشهيد حسن الملصي والذي باشر مهامة في التدريب والتأهيل على نفس المهنج الذي خطة الشهيد الملصي وكان هذا العمل هو تخليدا ورمزية واعتبار وفخر لكل ضابط وجندي وتقديرا لكل شهيد وجريح من رجال القوات المسلحة والامن واللجان الشعبية ورجال القبائل او المواطنين
والذي نكن لهم كل الاحترام والوفاء
ماحيينا ولن نركع الى لله عز وجل
حفظ الله اليمن واهله
ومنصورون بعون الله
|