الميثاق نت -

الثلاثاء, 06-يونيو-2017
علي محمد الزنم -
ما حدث السبت في مدينة إب من حريق كبير بسبب محطات البترول المنتشرة في شوارع المدينة كان مخيفاً.. ونظراً لتكرار مثل هذه الحوادث الكارثية والتي يتم السماح لانتشارها ولا يتوافر فيها أدنى شروط السلامة.. عليه أقترح الآتي:
أولاً: على قيادة المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ والجهات المعنية سرعة اتخاذ الاجراءات العاجلة والكفيلة بإزالة كافة المحطات المخالفة، وكمرحلة أولى ازالة المحطات الواقعة في الأحياء والأسواق والشوارع المكتظة بالمواطنين والمارة وكل محطة لا يتوافر فيها شروط السلامة -سواءً أكانت بترول أو ديزل أو غاز- وذلك خلال أيام.
ثانياً: الشروع بإجراء تحقيق دقيق حول حادثت حريق السبت وتحديد المسئول أو المسئولين عن هذا الحادث وأسبابه، فهناك خسائر كبيرة مادية وبالذات لمن لا يملك سوى سيارته او باصه مصدر رزقه، وإلزامهم بالتعويض وفقاً للنظام والقانون وما يتضح في ضوء نتائج التحقيق.
ثالثاً: تشكيل لجنة من ذوي الاختصاص النزيهين للتحري والتحقيق مع الجهات المعنية في إصدار التصاريح لإقامة مثل هكذا محطات، تشكل خطراً واضحاً على سلامة المواطنين والتأكد من أصدر أو سمح بالتصريح -إنْ وجدت- وتحديد المسئولية كي يتم استكمال معرفة من يقف وراء كل هذه الحوادث وتحميلهم المسئولية وفقاً للنتائج.
رابعاً: تشكيل رأي عام من قبل كل أبناء المحافظة لمواصلة الضغط على الجهات المختصة والأخ محافظ المحافظة لمحاربة هذه الظاهرة المؤرقة للجميع والمقلقة للسلامة العامة لساكني محافظة إب وغيرها.
خامساً: التعميم إلى كافة المديريات بإنزال المختصين وازالة المحطات المخالفة كإجراء وقائي للحيلولة دون وقوع حوادث مماثلة لا تُحمد عقباها.
وفي الأخير ندعو الاعلاميين وخطباء الجوامع والمرشدين للتوعية والتحذير من مخاطر انتشار المحطات العشوائية التي تسببت بفاجعة متكررة بسبب تساهل الجميع والسماح لإقامة الخطر أمام أعيننا دون تحريك أي ساكن للحد منها.
ونعول كثيراً على دور قيادتي المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصارالله وحلفائهم الوقوف بقوة وحزم لإنهاء هذه الظاهرة ودعم ومساندة الجهات المسئولة في اتخاذ اجراءات جريئة وصائبة تخدم المصلحة العامة وتحافظ على سلامة المواطنين، الأمر الذي يعد من صميم مهام قيادة المحافظه من غير فضل ولا منّة من أحد.
أما في حال عدم الاستجابة ولم نلمس شيئاً على الواقع فإننا ننقل مناشدتنا إلى المجلس السياسي وحكومة الانقاذ لإنقاذنا من هذه الظاهرة ومن يقف خلفها ومن يتقاعس عن أداء واجبه إزاء مصدر خطر واضح لا لبس فيه ولاغموض..
آمل أن تصل رسالتي للجميع وأن تُقرأ جيداً وبصورة إيجابية كون المقصد نبيل وواجباً دينياً ووطنياً..
جنَّب الله وطننا ومحافظتنا كل شر ومكروه..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50546.htm