الميثاق نت -

الثلاثاء, 06-يونيو-2017
بقلم/ يحيى محمد عبدالله صالح -
منذ التسعينات بدأت الدوائر الاستخباراتية الغربية بتبني التحركات الشعبية ضد الانظمة الاشتراكية في المعسكر الشرقي بعد انهيار الأتحاد السوفيتي والعمل على ايجاد انظمة هجينة وعميلة للمعسكر الغربي.
وهذا ماحصل بالفعل، وأستمرت تلك المخططات وصولاً لتفكيك الاتحاد اليوغسلافي الى عدة دويلات متناحرة، بعد ذلك قامت بغزو العراق كمقدمة لغزو المنطقة وتفكيكها الى عدة دويلات ولكنها فشلت بسبب المقاومة الوطنية العراقية.
ولتعويض ذلك الفشل قامت تلك الدوائر بتبني ما يسمى بالربيع العربي مادياً واعلامياً ولوجستياً وعسكرياً وبتمويل خليجي خدمة للغرب والصهيونية العالمية لإستهداف الدول الجمهورية الوطنية في المنطقة ( سورية - ليبيا - اليمن).
والعمل على تدميرها وتفكيكها الى دويلات على أسس عرقية و دينية و مذهبية ومناطقية والآن وبعد مرور 6 سنوات على جريمتهم تحول المخطط إلى أذنابهم وعملائهم في المنطقة " رعاة الربيع العربي) عبر إرغامهم على دفع الأتوات مقابل الحماية مالم فالمصير العزل والتدمير والضم ولن تتوقف الأطماع الغربية عند هذا الحد لأن شهيتهم ستفتح أكثر لأنهم وجدوا من سيدفعون لهم وهم صاغرون والبداية ( قطر) والبقية في الطريق إنها بداية الربيع الخليجي ولكنه مختلف فبدل الدم مال.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50555.htm