الثلاثاء, 29-أغسطس-2006
الميثاق نت - أكد مصدر مقرب من الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر – رئيس مجلس النواب - والذي لا زال يقضي فترة نقاهة علاجية في المملكة العربية السعودية بعد العملية الأخيرة الناجحة التي أجراها الشهر الماضي في الرياض، بأن الشيخ يتابع عن كثب التطورات السياسية والانتخابية الجارية، ويؤكد على موقفه المتمسك بمرشح المؤتمر الشعبي العام الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال المصدر إن الشيخ عبدالله يكون بذلك حدد ضمناً موقفه من مرشح الإصلاح، وباقي أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان، حتى وإن لم يعلق على مرشح المشترك صراحة بالسلب أو الإيجاب.
الميثاق نت -
أكد مصدر مقرب من الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر – رئيس مجلس النواب - والذي لا زال يقضي فترة نقاهة علاجية في المملكة العربية السعودية بعد العملية الأخيرة الناجحة التي أجراها الشهر الماضي في الرياض، بأن الشيخ يتابع عن كثب التطورات السياسية والانتخابية الجارية، ويؤكد على موقفه المتمسك بمرشح المؤتمر الشعبي العام الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال المصدر إن الشيخ عبدالله يكون بذلك حدد ضمناً موقفه من مرشح الإصلاح، وباقي أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان، حتى وإن لم يعلق على مرشح المشترك صراحة بالسلب أو الإيجاب.
وحول موقف الشيخ عبدالله من موقف ولده حميد، والذي يقف على النقيض من والده، قال المصدر: إن الشيخ عبدالله بخبرته وحكمته ينظر إلى مواقف بعض أبنائه ومن بينهم حميد على أنها تصرفات صبيانية ولا يتفق معها.
وأكد المصدر أن موقف الشيخ عبدالله –رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح- والموقف الذي كان أظهره الشيخ عبدالمجيد الزنداني –رئيس مجلس شورى الإصلاح-الداعم ضمنياً للرئيس علي عبدالله صالح هما اللذان سيرجحان موقف قواعد الإصلاح وأنصاره.
ونوه إلى أن الخلاف بين الزعامات التاريخية والروحية للإصلاح كالشيخ الأحمر والزنداني وبين التيار الليبرالي كاليدومي وقحطان والآنسي هو أن الفريق الأخير يبحث عن دور في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد (الأمريكي)، ويراهن على الدعم الخارجي للوصول إلى السلطة، في حين أن الشيخ الأحمر والشيخ الزنداني ومعهما قطاع واسع داخل الإصلاح ينظران إلى أن اختلافات أو تباينات مع الرئيس علي عبدالله صالح والنظام الحاكم لا يرتقي إلى نسف أوالتنكر لمواقف الرئيس علي عبدالله صالح، والدعم اللا محدود الذي قدمه للتيار الإسلامي الذي أصبح يتمثل في (الإصلاح) وذلك عبر تحالف استراتيجي منذ وصوله الحكم في 1978م، فيما يبدو أن الإصلاح والإٍسلاميين بدأوا عصراً ذهبياً منذ مجيء الرئيس الذي مكنهم من مقارعة المد الشيوعي، وبناء قاعدة كبيرة عبر المعاهد العلمية ولا زال يقف مسانداً وحامياً لرموز وزعامات التيار الإسلامي في وجه التصنيف الدولي لهم بالإرهاب والمطالبة بتسليمهم واعتقالهم ومحاكمتهم.
المؤتمر نت
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-507.htm