الميثاق نت -

الإثنين, 19-يونيو-2017
رصد/ محمد المليكي -
واصل تحالف العدوان السعودي الزج بالميليشيات التابعة لمرتزقته الى محارق الموت في مختلف الجبهات بمحافظة تعز ومديريتي القبيطة والمضاربة ورأس العارة بلحج في محاولات يائسة لتحقيق أي تقدم ميداني.
ورغم الاسناد الجوي المكثف لميليشيات المرتزقة من قبل الطائرات الحربية ومروحيات الأباتشي التابعة لتحالف العدوان والتعزيزات العسكرية بالافراد والعتاد العسكري إلاّ أن ابطال الجيش واللجان واصلوا صمودهم الاسطوري في وجه قوات وميليشيات مرتزقة العدوان والقوات الغازية وكبدوهم المزيد من الهزائم الساحقة والخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.. «الميثاق» رصدت مجمل التطورات التي شهدتها جبهات القتال ومختلف الأحداث بمحافظة تعز في التقرير التالي:
مدينة تعز
واصلت الميليشيات المسلحة التابعة لمرتزقة العدوان من مختلف الفصائل الاسبوع الماضي تنفيذ المحاولات والزحوفات صوب المناطق والمواقع التي تحت سيطرة الجيش واللجان في جبهات شرق وغرب وشمال مدينة تعز والتي تم التصدي لها بقوة وافشالها كسابقاتها وتكبيد المرتزقة المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.
ففي الجبهة الشرقية تم الثلاثاء الماضي كسر زحف كبير للمرتزقة مما يسمى «كتائب أبو العباس وكتائب حسم ولواء الصعاليك» وعناصر من تنظيم القاعدة صوب مدرسة محمد علي عثمان الأهلية الواقعة بالقرب من البوابة الجنوبية الشرقية لمعسكر التشريفات جنوب القصر الجمهوري شرق مدينة تعز حيث دارت معارك عنيفة تكللت بكسر الزحف واجبار المرتزقة على التراجع والفرار بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والآليات العسكرية.
وبالتزامن مع معارك الثلاثاء الماضي دكت مدفعية الجيش واللجان مواقع وتحصينات وتجمعات المرتزقة غرب معسكر التشريفات والقصر الجمهوري محققة اصابات مباشرة في عناصرهم وآلياتهم العسكرية.. فيما لقي 4 مرتزقة مصرعهم بعمليات قنص متفرقة في جبهات شرق مدينة تعز.
وكان أبطال الجيش واللجان قد تصدوا في اليوم السابق -الاثنين- لهجوم كبير على القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات سبقه شن طيران العدوان السعودي 20 غارة على القصر ومعسكري التشريفات والأمن المركزي وتبة فندق السعيد بالحوبان ودارت معارك مواجهات عنيفة استمرت قرابة 8 ساعات متواصلة، تمكن خلالها المرتزقة من الوصول الى البوابة القريبة للقصر الجمهوري وسيطرتهم على النوبة الرئيسية للبوابة التي كانوا قد وصلوا اليها قبل نحو عشرة أيام وتم دحرهم واسفرت المواجهات عن مصرع واصابة عدد كبير من المرتزقة.. وأكدت مصادر عسكرية أن أجزاء من القصر الجمهوري المقدرة مساحته بـ2كلم مربع تحت سيطرة الجيش واللجان بما في ذلك سيطرتهم النارية على المواقع التي وصل اليها المرتزقة غرب القصر.
وبالتزامن مع الهجوم على القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات حاولت مجاميع من كتائب أبو العباس ولواء الصعاليك الاثنين الماضي التقدم نحو مدرسة محمد علي عثمان وتم التصدي لهم بقوة وإجبارهم على التراجع بعد تكبيدهم عدداً من القتلى والجرحى وخسائر في العتاد العسكري حيث تم تدمير مدرعة تابعة لكتائب أبو العباس واحتراقها بمن فيها.
واعترفت وسائل اعلام وصفحات في شبكة التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» ناطقة باسم المرتزقة بسقوط أعداد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات التابعة لهم خلال معارك القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات الاثنين الماضي.. مؤكدين مصرع قائد كتيبة المدفعية لما يسمى اللواء 170 دفاع جوي المرتزق محمد المخلافي في معارك القصر والتشريفات فيما اعترفت كتائب أبو العباس بتدمير مدرعة تابعة لها وسقوط طاقمها قتلى وجرحى خلال محاولة التقدم نحو مدرسة محمد علي عثمان.
تأمين محيط القصر الجمهوري
تمكن أبطال الجيش واللجان الخميس والجمعة الماضيين من تأمين محيط القصر الجمهوري شرق مدينة تعز بعد معارك عنيفة مع الميليشيات التابعة لمرتزقة العدوان السعودي، حيث شنوا هجومين كبيرين على مبنى القصر من الجهة الغربية، وتحول دفاع الجيش واللجان الى هجوم قوي على المرتزقة وتكبيدهم المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد العسكري وطردهم صوب حي الزهراء غرب القصر.
واعترف المرتزقة بفشلهم في البقاء بالمواقع التي وصلوا إليها غرب القصر الجمهوري.. ونقلت اذاعة «مونتكارلو» الدولية عن قيادات فيما تُسمى المقاومة أن القوات الموالية لتحالف العدوان انسحبت الى محيط القصر جراء الضربات العنيفة التي تلقوها من قوات الحرس الجمهوري واللجان الشعبية.
وتزامنت المعارك شرق مدينة تعز مع معارك أخرى في غرب المدينة، حيث حاولت ميليشيات مما تُسمى كتائب حسم وكتائب ابو العباس مجدداً التقدم صوب مواقع الجيش واللجان غرب المدينة ومنطقة الضباب إلاّ أن محاولاتهم باءت بالفشل كسابقاتها، حيث تم التصدي لهم بقوة وإجبارهم على التراجع والعودة من حيث قدموا بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم بينهم قائد ميداني من كتائب أبو العباس يدعى «محمود».. وكان مرتزقة العدوان قد نفذوا الأسبوع الماضي عدة هجمات على مواقع الجيش واللجان غرب مدينة تعز ومنطقة الضباب محاولين السيطرة على تلك المواقع إلاّ أن ابطال الجيش واللجان كانوا لهم بالمرصاد وافشلوا جميع محاولاتهم وتكبيدهم المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد.. كما تمكنوا من استعادة مواقع كان المرتزقة قد تسللوا إليها في التبة السوداء.
الصلو
مُني مرتزقة العدوان بهزيمة ساحقة وتكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في مديرية الصلو على أيدي ابطال الجيش واللجان الذين شنوا هجوماً واسعاً الأحد 12 يونيو الجاري على قوات وميليشيات مرتزقة العدوان في المناطق التي كانوا قد تمكنوا من الوصول اليها في اليوم السابق -السبت- في اطراف منطقة الشرف والحود والصيار وعدد من التباب التي كان المرتزقة قد تمركزوا فيها ونصبو مدافع هاون وأسلحة رشاشة.
وأوضح مصدر عسكري أن هجوم أبطال الجيش واللجان تم بتكتيك عسكري نوعي وخاطف وخلال بضع ساعات قليلة تمكنوا من السيطرة الكاملة على جميع المواقع وطرد المرتزقة منها والذين فروا الى مواقعهم السابقة مخلفين وراءهم جثث قتلاهم وكمية من الأسلحة والذخائر.
وعلى إثر هذه الهزيمة تبادل المرتزقة الاتهامات فيما بينهم حيث حملت قيادات فيما يسمى الجيش الوطني والمقاومة من حزب الاصلاح قائد ما يسمى اللواء 35 مدرع المرتزق العميد عدنان الحمادي «ناصري» مسئولية الهزيمة القاسية التي منيوا بها في الصلو.. فيما اتهم الحمادي قيادة ما يسمى محور تعز العسكري والمقاومة بعدم تعزيزه بالمقاتلين والعتاد العسكري وتركوه مع قواته يواجهون مصيرهم.
وقدرت مصادر عسكرية خسائر المرتزق في الأرواح السبت والاحد الماضيين في جبهات مديرية الصلو والكدحة بمديرية المعافر والاقروض بمديرية المسراخ والشقب والضباب بمديرية صبر الموادم، بأكثر من 70 قتيلاً..
الكدحة
وفي جبهة الكدحة بمديرية المعافر تكبد مرتزقة العدوان المزيد من الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد خلال الاسبوع الماضي.
حيث تم الخميس الماضي صد زحوفات لمرتزقة العدوان لما تُسمى بكتائب ابو العباس وما يسمى اللواء 35 مدرع في قرى الكدرة وتبة الحمراء وتبة الميهال وتبة القناص والمستوصف وتكبد المرتزقة المزيد من القتلى والجرحى بالاضافة الى تدمير مدرعة وإحراقها مع طاقمها.
وكان عدد من ابطال الجيش واللجان قد نفذوا الاثنين الماضي عملية نوعية خاطفة في 3 مواقع للمرتزقة في محيط تبة القرود وأمطروهم بالنيران محققين خسائر كبيرة في صفوفهم.
المخا
وفي مديرية المخا واصل مرتزقة العدوان الاسبوع الماضي محاولاتهم التقدم صوب المواقع والمناطق التي يسيطر عليها ابطال الجيش واللجان وجميعها باءت بالفشل كسابقاتها.
ففي يوم الاحد الماضي جدد المرتزقة محاولاتهم التقدم شمال منطقة يختل الواقعة شمال مدينة المخا بإسناد جوي من المقاتلات الحربية ومروحيات تحالف العدوان وتم التصدي لهم بقوة من قبل أبطال الجيش واللجان وإجبارهم على التراجع بعد تدمير مدرعة وطقم عسكري ومصرع طاقميهما.. وفي شرق المخا شن أبطال الجيش واللجان هجوماً مباغتاً على أحد مواقع المرتزقة بالقرب من جبل نابطة مكبدين إياهم خسائر في الأرواح والعتاد.
وتمكنت وحدة الهندسة العسكرية الثلاثاء الماضي من تدمير عربة مدرعة تابعة للمرتزقة بعبوة ناسفة شمال منطقة يختل ومصرع وجرح من كانوا على متنها.. فيما لقي خمسة من المرتزقة مصرعهم قنصاً شمال يختل.
بقية الجبهات
وشهدت بقية الجبهات في منطقة الأقروض بمديرية المسراخ ومنطقة الشعب بمديرية صبر الموادم وأطراف مديرية حيفان المحاذية لمديرية طور الباحة بلحج ومنطقة كرش بمديرية القبيطة ومنطقة كهبوب بمديرية المضاربة ورأس العارة بلحج مواجهات متقطعة بين ابطال الجيش واللجان وبين مرتزقة العدوان الذين جددوا محاولاتهم التقدم صوب المواقع والمناطق التي يسيطر عليها ابطال الجيش واللجان وجميعها باءت بالفشل وتكبدوا المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد العسكري.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50730.htm