الميثاق نت -

الإثنين, 19-يونيو-2017
علي عبدالله السروري -
أتحدث باختصار.. هذا الحزب الرائد الذي عندما ظهر على الساحة مطلع الثمانينيات لم يكن إلا نتاجاً لمعاناة وارهاصات وخلافات وتباينات ليولد معها هذا التكتل والاطار الوطني الجامع للشمل الموحد للآراء الملتزم بالانتماء الرافض للتبعية..
المؤمن بواحدية الارض.. المتمسك بحرية وكرامة الانسان..
المستوعب للجميع والمتعايش مع الكل..
هذا الحزب والذي طوال مسيرته لم نشهد في داخله اي صراعات داخلية او نزوات ذاتية وانانية بل شهدنا فيه مثالاً يحتذى به لمبدأ تداول المسئولية والقيادة.. فكم يا قيادات توالت وتعاقبت فيه تحملت مسئوليتها بكل مصداقية فمنها من ذهبت ومنها من مازالت تخوض غمار المسئولية..
أفلا يكفي هذا دليلاً واضحاً على مدى مايمتلكه هذا الحزب من خصوصية قلما توجد عند الآخرين ...
هذا الحزب وبكل مايمتلكه من ماضٍ وانجازات من حقه ان يبقى ويستمر ومن يظن أنه سوف يتجاوز هذا التكتل المليوني البشري فهو واهم او في حالة غباء مفرط
فالمؤتمر عبارة عن ماضٍ لا نستطيع نسيانه
وحاضر متأصل لاينبغي تجاهله
ومستقبل يجب ويتحتم علينا التمسك به
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 07:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50733.htm