حسين علي الخلقي - صهيل الخيل دوى في الوطن، أرعب أعداء اليمن.. قال تعالى:
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
اقبال كبير للانتساب الى صفوف حزب الوسطية والاعتدال الحزب الوطني الرائد المؤتمر الشعبي العام حباً في الوطن ووفاءً للمؤتمر، واستجابة لدعوة الزعيم القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر لكن الغريب أن نسمع صوت نشاز يتشدق بالقول: نحن نواجه عدواناً، ولسنا في موسم انتخابات فلماذا قطع بطائق العضوية في المؤتمر؟
إن الاقبال الكبير لأبناء شعبنا اليمني والتسابق لقطع بطائق عضوية المؤتمر الشعبي العام تأتي عن قناعة وحب صادق خالٍ من النفاق والمصالح خصوصاً بعد تسليمه السلطة في 2012م سلمياً وعدم تمسكة بحقه الشرعي والدستوري في منصب رئيس الجمهورية والحكومة بل تنازل من اجل الوطن وتجنيب انزلاقها يتذكرون عندما في اتون الصراعات والدمار في عام 2011م.. والجميع يتذكرون عندما قال الزعيم الصالح قولته المشهورة:
(الدم اليمني غالي أغلى من الكرسي اغلى من السلطة اغلى من المال اغلى من الجاه، هذا دم يمني غالي)
اما الاسباب التي من اجلها نشاهد اغلب ابناء اليمن يفتخرون بالانتماء الى المؤتمر فمنها:
أولاً : المؤتمر الشعبي العام لايتاجر بالدين ولايتستر خلف شعارات للوصول الى السلطة، بل يعتبر الإسلام عقيدة وشريعة، رافضاً أي نظرية في الحكم أو الاقتصاد أو السياسة أو الاجتماع، تتناقض مع عقيدتنا الإسلامية
ثانياً: المؤتمر الحزب الوحيد الذي أنشئ في اليمن ومن أجل اليمن، وولاؤه لله ثم الوطن والثورة والجمهوية والوحدة والديمقراطية، ليس له أي ارتباط بدولة خارجية أو امتداد لفكر خارجي بل يمني المنشأ والهوى والهوية ويرفض التبعية والعمالة ويعمل على اقامة علاقات مع الدول تقوم على تبادل الاحترام والمصالح المشتركة.. يعتبر الولاء الوطني مبداء شريف لاينسجم بأي حال من الأحوال مع التبعية أيا كان شكلها أو نوعها
ثالثاً : دليله الفكري والنظري الميثاق الوطني، صاغه اليمنيون بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية ولم يكن مستورداً من الخارج
رابعاً : أهداف المؤتمر هي نفسها الأهداف الستة للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر1962م، 14 أكتوبر 1963م
خامساً: المؤتمر يقبل بالآخر، يؤمن أن الوطن يتسع للجميع، وبناؤه مسؤولية الجميع ولاتستطيع أي قوة القضاء على الآخرين
سادساً: المؤتمر يرفض التعصب "التعصب الأعمى لايثمر الا الشر" يدعو للاعتدال والوسطية والحب والتسامح، يؤمن أن الحزبية وسيلة وليست غاية، وأن مصلحة الوطن أولاً فوق كل المصالح
سابعاً : المؤتمر الشعبي العام من دعاة الدولة المدنية القائمة على النظام والقانون والحرية والديمقراطية، شعاره" لاحرية بلا ديمقراطية، ولاديمقراطية بلا حماية ولاحماية بدون تطبيق سيادة القانون"
ثامناً : المؤتمر يقف في صف الوطن مدافعاً عن الثوابت الوطنية، "الجمهورية، الوحدة، الديمقراطية"
كما يرفض المشاريع الصغيرة، الانفصالية والمناطقية والمذهبية والسلالية
تاسعاً : المؤتمر يقبل في صفوفه كل مواطن يمني بلغ السن القانونية، يؤمن ويحافظ على الثوابت الوطنية الجمهورية والوحدة والديمقراطية..
الناس سواسية، يحمل شعار لا للعدوان، لا للإرهاب، لا للانفصال..
عاشراً : إن الانتماء الى المؤتمر وقطع بطاقة العضوية يخدم تعزيز صمود شعبنا في وجه العدوان السعودي
لأن المؤتمر يقف في مقدمة الصفوف مدافعاً عن الوطن متصدياً لتحالف العدوان السعودي ويؤمن أن " حب الوطن من الإيمان"
يعتبر الدفاع عن الوطن دفاعاً عن العقيدة، وعدم الدفاع عن الوطن هو تخلٍّ عن العقيدة ..
كما أن المادة رقم (11) الفصل الثاني في الباب الأول للنظام الداخلي للمؤتمر تنص على أن الدفاع عن الوطن واجب مقدس على كل مؤتمري ومؤتمرية.
وترجمة لذلك قدم المؤتمر الشعبي العام بكل فخر واعتزاز أكثر من سبعة آلاف شهيد من خيرة قياداته وأعضائه في جبهات الشرف دفاعاً عن الوطن ومواجهة تحالف العدوان السعودي وكل المؤتمريين جنود أوفياء للوطن وللشعب..
هذه بعض الحقائق الناصعة التي نرد بها على الصوت النشاز الجاهل الذي يهرف بما لايعرف ويعتبر أن قطع بطائق المؤتمر لاتخدم مواجهة العدوان، صح النوم ايها الواهم واعلم انها لاتزال هناك أسباب كثيرة أخرى..
ان الاندفاع الجماهيري الكبير للإنضمام الى صفوف المؤتمر الشعبي العام والتسابق على قطع بطاقة العضوية معناه الوقوف في صف الوطن ضد العدوان..
الف تحية للمؤتمر وقيادته الحكيمة الشجاعة برئاسة فارس العرب، موحد اليمن الزعيم البطل المناضل علي عبدالله صالح ..
التحية والتقدير لرجال الرجال أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل.
النصر لليمن، المجد والخلود للشهداء، الشفاء للجرحى.. الهزيمة والعار لآل سعود وعملائهم".
|