الميثاق نت: - جبهة ميدي تشهد معارك عنيفة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة والجيش السعودي والمرتزقة السودانيين من جهة أخرى كما أن طيران العدوان السعودي في الاونة الاخيرة كثف من غاراته على مديريتي ميدي وحرض.
بحسب عدسية الاعلام الحربي اليمني المستقر في جبهة ميدي، ان الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من صد عدة زحوفات لمرتزقة السودان بغطاء جوي مكثف من قبل سلاح الجو السعودي وتكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والعديد.
وبحسب الاحصائيات، في الزحوفات الاخيرة للجيش السوداني والسعودي والمسنودة بالعناصر الارهابية في تم مقتل وجرح اكثر من 800 شخص بينهم قيادات وضباط، كما تم تدمير العشرات من الاليات العسكرية التابعة للجيش السعودي.
حيث في شهر مايو المنصرم فقط، تمكنت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية من قتل وجرح أكثر من 380 ضابطا وجنديا سودانيا حاولوا التقدم من الداخل السعودي باتجاه الأراضي اليمنية .
بعد مصرع المئات من ابناء السودان في في ميدي التي وثقت بكاميرا الاعلام الحربي اليمني، قام الشعب اليمني بمطالبة الحكومة السودانية بسحب جيشها من اليمن، حيث عبر السودانيون ان اليمن مقبرة الغزاة ولا مفر منها.
وعلى خلفية هذه الخسائر وردة الفعل من قبل الشعب السوداني، بات الخلاف يخيم على الادارة السودانية لارسال المزيد من الجنود الى اليمن، بل هناك اراء واصوات تنادي بسحب القوات وايقاف الحرب وفك الحصار على اليمن وشعبها.
وتشير المعلومات العسكرية ان السعودية تسعى اكتساح الصحراء وصولاً إلى مزارع نسيم في العمق، ثم فصل مدينة ميدي وساحلها عن الصحراء وقطع معظم خطوط الإمداد وتفتيت الجبهة الساحلية من بوابتها الغربية، وأخيراً فتح الطريق إلى الحديدة، المدينة الساحلية التي يلوح تحالف العدوان منذ أشهر باقتحامها، وكل هذا على ذمة السودانيين مقابل وعودات واهية.
عن: "النجم الثاقب"
|